المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تتساقط ايام العمر وهي حزينه.....بقلمي


صاحب السمو
29-11-2012, 05:22 AM
باتت أيامنا مؤلمه فلم نعد نسعد بها كثيرآ نحن نعيش في زمنآ مختلف بكل ماتحمله الكلمه من معنى
فما بين الغلا والوبا والمحن والفساد تأتيك أيامنا تسقط من أعمارنا التي غلب عليها
طابع الحزن والبؤس لم يعد هناك ما نتظره لكي يعيد لنا مامضى فالزمن الجميل
ذهب ولن يعود من منكم لا يذكر كم كانت حياة آبائنا وأجدادنا بسيطه بلا تكلف
أنه زمنآ ليس بالبعيد.هانحن اليوم نكافح لكي نعيش ولو باليسير ليس لنحلم برغد
العيش بل من أجل البقاء!!!
تشرق شمس كل يوم وكأننا نتظر أمر ما لم تعد أحوالنا تسر مهما حاولنا أقناع
أنفسنا بأننا بخير! وكل يوم ونحن في أمر جديد ينغص علينا حياتنا
لم نعد نعتبر أشراقت الشمس بأنها أمل! بل نتظر ماذا حصل
الى أين نحن ذاهبون؟؟ فساد بدد العباد وغلا حطم البيوت وفتنآ كقطع اليل المظلم
كممت أفواهنا حتى من الدعاء وسلبت مواردنا على رؤوس الأشهاد!! من المسؤول؟؟
وهل من نسأله يعلم بشئ؟؟ لا أعتقد؟! أنظروا من حولكم هل ترون ما يثلج الصدر؟؟
أم ترون ما يهلك الحرث والنسل؟؟
تحياتي
الى اللقاء

عبدالهادي الشهراني
01-12-2012, 06:22 PM
غرتني الايام بقبالها يوم واثر النكوفة عند الايام عجلة
جتني لياليها على دف ونغوم واثر الليالي بالغرابيل جزلة

اخي الحبيب ابو طلال
نحن في آخر الزمان حيث تكثر المحن والفتن والغلاء والفواحش
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين حسن الخاتمة
دمت بود ومحبة

عاشق زمانه
01-12-2012, 06:31 PM
أخي صاحب السمو نورت
http://www.youtube.com/watch?v=yMkl75fTQwY

أبو عبدالله
01-12-2012, 11:47 PM
نسأل الله حسن الخاتمه

شكرا أبو طلال

صلاح الدين
02-12-2012, 08:04 AM
طلبت منى النضر من حولنا ثم تستفهم بعد ذلك هل وجدنا بعد هذه النضره مايثلج الصدر

هناك نضره في محيط الفرد وهناك اخرى في محيط المجتمع

وتختلف هذه النضره من شخص لإخر فقد يكون مايراه الغير لايبشر بخير يكون عندي عكس ذلك

والمطلوب منا ان نكون متفائلين مهما كان هنا ك من امور لاتبعث بالسرور وهو حال المؤمن

المؤمن يا اخي الكريم: حاله لا يمكن ان يكون كحال من لا دين له فهو يبني ويعمر اخرته في هذه الدنيا الفانيه وما وجوده في الحياة الا استثمار رابح مع الله
وليس هذا الا له وحده كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام حين قال(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)

وقال ايضاً(ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )

هذامايميزنا كمسلمين اخي الكريم وهذا مايجعلنا ننضرلهذه المنغصات بالنضرة الايجابيه المطلقه

اسال الله لي ولك ولمن يشاهد التوفيق والرشاد وان يجعلنا من المحتسبين لكل ما يكدرصفو حياتنا

وشكرأً لك ولما خطه قلمك

صلاح الدين

صاحب السمو
03-12-2012, 11:58 PM
أشكر تواجدكم وتعليقاتكم التي أعتز بها ولك يا صلاح الدين عظيم الشكر