عبدالهادي الشهراني
03-12-2012, 03:45 PM
شاهدت واستمعت الى مقابلة معالي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع داود الشريان مساء يوم السبت 17 محرم1434هـ الموافق 1 ديسمبر2012 ، وقد أثلج صدري ما سمعت وايضا ما شاهدته من إنجازات لجهاز الهيئة خلال ساعة هي مدة البرنامج ، ولا اعتقد انها كافية لتغطية لقاء يهم جميع الناس بلا إستثناء وانجازات يجب ان توضح للناس ، ولكن فيما قدّم معاليه الخير والبركة.
وقد تطرق معاليه الى اهمية القيام بشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بشعاره المعروف الذي اعلنه (ولا زال متمسكا به) وهو الامر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر . كما تطرق الى دعم ولي الامر الملك المصلح العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والبسه ثياب الصحة والعافية لجهاز الهيئة ، وقد فهمت من معاليه أن الاعلام من اهم الوسائل التي يجب ان توضح الخلل لغرض التصحيح وليس للاصطياد فقط او تضخيم الأمور ، وانه في طور زيادة اعداد منسوبي الهيئة الرسميين وخصوصا الميدانيين الذين يبذلون جهودا كبيرة لهم اجرها عند الله ولهم منا الشكر والدعاء بالتوفيق وايضا يسعى معاليه جاهدا لتطوير اعمال الهيئة بما لا يتنافى مع الشريعة السمحة ، وقد تطرق الى عدم مناسبة عمل المرأة مع الرجال في محلات بيع الاحتياجات النسائية وفهمت من معاليه ان البيئة الحالية لذلك غير مناسبة بتاتا بالوضع الراهن ، وقد شنّف الآذان بالكثير من الامور الطيبة بأسلوب رجل الدين المثقف الغيور المتزن المتأنّي ليس أقلها أنه يسعى الى توثيق التواصل الايجابي بين منسوبي الهيئة وافراد المجتمع.
ما ذُكر بعاليه لا يعني عدم وجود اخطاء (بعضها قاتل) تقع من بعض منسوبي الهيئة. والمشكلة التي أتمنى ان يعمل الدكتور عبداللطيف على تجاوزها بحنكته وحزمه هي اسلوب التعامل الجلف من بعض منسوبي الهيئة مع الناس وان يكون التعامل مبني على المحبة والاحترام والدعوة بالموعظة الحسنة وحسن النية ، وليس بالشك والمتابعة والتجسس والمطاردات التي قد تؤدي الى وفاة المطرود ، قد يقول قائل أن الخطأ يقع من منسوبيها مثل ما يقع من منسوبي الجهات الاخرى ، الا ان الفرق من وجهة نظري هو ان منسوبي الهيئة يمثلون دين عظيم من اهم مبادئه التسامح والستر وحب الخير واللين في التعامل وبالتالي يجب أن يتشرّبوا هذه المبادئ الجميلة.
أسأل الله أن يبارك في معاليه وفي جميع المخلصين من منسوبي الهيئة ، ولا يستطيع الإنسان المنصف الا ان يقف إحتراما وتقديرا لهذه المجهودات التطويرية الطيبة التي يقوم بها معاليه.
وقد تطرق معاليه الى اهمية القيام بشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بشعاره المعروف الذي اعلنه (ولا زال متمسكا به) وهو الامر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر . كما تطرق الى دعم ولي الامر الملك المصلح العادل عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والبسه ثياب الصحة والعافية لجهاز الهيئة ، وقد فهمت من معاليه أن الاعلام من اهم الوسائل التي يجب ان توضح الخلل لغرض التصحيح وليس للاصطياد فقط او تضخيم الأمور ، وانه في طور زيادة اعداد منسوبي الهيئة الرسميين وخصوصا الميدانيين الذين يبذلون جهودا كبيرة لهم اجرها عند الله ولهم منا الشكر والدعاء بالتوفيق وايضا يسعى معاليه جاهدا لتطوير اعمال الهيئة بما لا يتنافى مع الشريعة السمحة ، وقد تطرق الى عدم مناسبة عمل المرأة مع الرجال في محلات بيع الاحتياجات النسائية وفهمت من معاليه ان البيئة الحالية لذلك غير مناسبة بتاتا بالوضع الراهن ، وقد شنّف الآذان بالكثير من الامور الطيبة بأسلوب رجل الدين المثقف الغيور المتزن المتأنّي ليس أقلها أنه يسعى الى توثيق التواصل الايجابي بين منسوبي الهيئة وافراد المجتمع.
ما ذُكر بعاليه لا يعني عدم وجود اخطاء (بعضها قاتل) تقع من بعض منسوبي الهيئة. والمشكلة التي أتمنى ان يعمل الدكتور عبداللطيف على تجاوزها بحنكته وحزمه هي اسلوب التعامل الجلف من بعض منسوبي الهيئة مع الناس وان يكون التعامل مبني على المحبة والاحترام والدعوة بالموعظة الحسنة وحسن النية ، وليس بالشك والمتابعة والتجسس والمطاردات التي قد تؤدي الى وفاة المطرود ، قد يقول قائل أن الخطأ يقع من منسوبيها مثل ما يقع من منسوبي الجهات الاخرى ، الا ان الفرق من وجهة نظري هو ان منسوبي الهيئة يمثلون دين عظيم من اهم مبادئه التسامح والستر وحب الخير واللين في التعامل وبالتالي يجب أن يتشرّبوا هذه المبادئ الجميلة.
أسأل الله أن يبارك في معاليه وفي جميع المخلصين من منسوبي الهيئة ، ولا يستطيع الإنسان المنصف الا ان يقف إحتراما وتقديرا لهذه المجهودات التطويرية الطيبة التي يقوم بها معاليه.