محب الصالحين
03-12-2012, 09:12 PM
الحمد الله رب العالمين الذي قال:(ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا )والصلاة والسلام على حبيبنا وقدوتنا الذي قال (رغم أنف..رغم أنف..رغم أنف..قيل من يارسول الله؟ قال:من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة )أما بعد: فشحذاً لهمم أولادنا وأقاربنا وجماعتنا ومن يقرأ هذه السطور ,أردت أن أذكر أحبابي بأعظم حق بعد حق الله تعالى وهو بر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فإنه من أعظم الأعمال الصالحة التي يجد المسلم ثمرتها في الدنيا قبل الآخرة .
والذي يجب علينا جميعا أن نصغي لوصية العلي العظيم سبحانه وهو يقول :((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ))
فهل أخذنا بوصية الرحمن الرحيم فأحسنا إلى من بذلوا في سبيل سعادتنا الغالي والنفيس ؟ وهل شكرنا لمن ربونا صغاراً وقلوبهم معنا ونحن كباراً ؟ هل قدمنا أمرهما وطاعتهما على هوا النفس أم أننا عكس ذلك.
إننا والله مهما بذلنا من جهد جسدي أو مالي أو غير ذلك فلن نوفيهما حقهما ..ولم يقرن الله جل وعلا حقهما بحقه إلا وهو يعلم سبحانه أن حقهما عظيم جداً (وقضى ربك آلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فقرن حقهما بحقه سبحانه وتعالى.
فاحرص يا رعاك الله على استثمار هذه الفرصة العظيمة من وجود الوالدين فحياتهما معك قصيرة مهما طالت فاغتنم أيامهما معك بالبر بهما .
فقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم برهما على ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله . فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : ( أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى ,فقال صلى الله عليه وسلم (هل من والديك أحد حي ؟قال :نعم بل كلاهما قال فتبتغي الأجر من الله تعالى ؟ قال :نعم قال فارجع فأحسن صحبتهما )وفي رواية أخرى :ففيهما فجاهد .
أيها الإخوة الكرام :ألا يحب أحدنا أن يكون مرضي عنه من الواحد الأحد ؟ بلى والله: فإذا كنا نريد ذلك فعلينا أن نرضي والدينا. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين ) رواه الترمذي "وقد يسأل أحدنا كيف ابر والديً وقد توفيا فأقول أن من أعظم البر بهما بعد موتهما الدعاء لهمافعن ابي هريرة_رضي الله عنه_أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
-قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها أو ولد صالح يدعو له وأيضا الصدقة عنهما وإكرام صديقهما
أخيرا أختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "فأنا أحبكم وأحب لكم ما أحب لنفسي .فابذلوا مهجكم من أجل والديًكم حتى تسعدوا في الدارين حفظكم الله ووفقني وإياكم لبر والدينا أحياءً وأمواتاً.
وأخيراً هذه قصيدة لأم مكلومة أودعها ابنها في دار المسنين تقول فيها:
وين أنت يا ولدي أمك تناديك ور اك ما تسمع شكاي وندايا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك ما غبت عن عيني وطيفك سما يا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك ما شفت زولك زايد يا ضنا يا
تذكر حياتي يوم أشيلك واداريك والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك ماغيرك احد ساكن في حشايا
واليا مرضت اسهر بقربك وأداريك ما ذوق طعم النوم صبح ومسا يا
يا ما عطيتك من حناني وبعطيك تكبر وتكبر بالأمل يا منايا
لكن خسارة يبني اليوم وشفيك واخلصت للزوجة وانا لي شقايا
خليتني وسط المصحة وأنا ارجيك هذا جزا المعروف وهذا جزايا
أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه العظيم وأن ينفعنا بها جميعا وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
والذي يجب علينا جميعا أن نصغي لوصية العلي العظيم سبحانه وهو يقول :((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ))
فهل أخذنا بوصية الرحمن الرحيم فأحسنا إلى من بذلوا في سبيل سعادتنا الغالي والنفيس ؟ وهل شكرنا لمن ربونا صغاراً وقلوبهم معنا ونحن كباراً ؟ هل قدمنا أمرهما وطاعتهما على هوا النفس أم أننا عكس ذلك.
إننا والله مهما بذلنا من جهد جسدي أو مالي أو غير ذلك فلن نوفيهما حقهما ..ولم يقرن الله جل وعلا حقهما بحقه إلا وهو يعلم سبحانه أن حقهما عظيم جداً (وقضى ربك آلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فقرن حقهما بحقه سبحانه وتعالى.
فاحرص يا رعاك الله على استثمار هذه الفرصة العظيمة من وجود الوالدين فحياتهما معك قصيرة مهما طالت فاغتنم أيامهما معك بالبر بهما .
فقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم برهما على ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله . فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : ( أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى ,فقال صلى الله عليه وسلم (هل من والديك أحد حي ؟قال :نعم بل كلاهما قال فتبتغي الأجر من الله تعالى ؟ قال :نعم قال فارجع فأحسن صحبتهما )وفي رواية أخرى :ففيهما فجاهد .
أيها الإخوة الكرام :ألا يحب أحدنا أن يكون مرضي عنه من الواحد الأحد ؟ بلى والله: فإذا كنا نريد ذلك فعلينا أن نرضي والدينا. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين ) رواه الترمذي "وقد يسأل أحدنا كيف ابر والديً وقد توفيا فأقول أن من أعظم البر بهما بعد موتهما الدعاء لهمافعن ابي هريرة_رضي الله عنه_أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
-قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها أو ولد صالح يدعو له وأيضا الصدقة عنهما وإكرام صديقهما
أخيرا أختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "فأنا أحبكم وأحب لكم ما أحب لنفسي .فابذلوا مهجكم من أجل والديًكم حتى تسعدوا في الدارين حفظكم الله ووفقني وإياكم لبر والدينا أحياءً وأمواتاً.
وأخيراً هذه قصيدة لأم مكلومة أودعها ابنها في دار المسنين تقول فيها:
وين أنت يا ولدي أمك تناديك ور اك ما تسمع شكاي وندايا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك ما غبت عن عيني وطيفك سما يا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك ما شفت زولك زايد يا ضنا يا
تذكر حياتي يوم أشيلك واداريك والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك ماغيرك احد ساكن في حشايا
واليا مرضت اسهر بقربك وأداريك ما ذوق طعم النوم صبح ومسا يا
يا ما عطيتك من حناني وبعطيك تكبر وتكبر بالأمل يا منايا
لكن خسارة يبني اليوم وشفيك واخلصت للزوجة وانا لي شقايا
خليتني وسط المصحة وأنا ارجيك هذا جزا المعروف وهذا جزايا
أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه العظيم وأن ينفعنا بها جميعا وصلى الله وسلم على نبينا محمد .