تخيلات كثيره ليس لها حصر لكني مما تخيلت أن يكون للإنسان جناحين يستطيع قطع مسافات طويله بهما طبعاً الكلام هذا قديم أيام المشي من البيت إلى المدرسه حافي القدمين في ذلك البرد القارس أو أنه يستطيع مد أرجله ضعف طولها مرتين لتقصير المسافه .
ومنها أيضاً أن أعمل من بيتي في لحيفه ما يشبه المعلم السياحي شكلاً للإستمتاع الشخصي فقط لكن الأسهم بددت الحلم .
ومنها أيضاً أن آراني وأم خالد وحيدين في البيت وقد توفق كافة الأبناء بالوظائف والزواج . تخيل هذا أصعب حلم لأننا سنصبح وحيدين بعد أن كان البيت مليئاً .
ولا شك أن هناك أحلام كثيره لكن أهمها في هذا السن أن أترك كل ما في هذه الحياه وأنقطع إنقطاعاً كلياً للعباده إنتظاراً لحسن الختام بمشيئة الله .
أشكرك يالحبيب فوجي جداً جداً جداً ،،،

أتخيل تنفيذ فكرة تايقر1 لجعل شركة القاريه ولحيفه السياحيه واقعاً ملموساً على الأرض .
فكره جيده ولكن ! ! !

أخي العزيز عبدالله
نحن قوم نخاف من الجديد ونخاف من المغامرات( حتى وإن كانت محسوبه ) ونتبع مقولة " انتبه لا يضحكون عليك الرجال ويأخذون فلوسك " ونشك في كل شئ تقريبا وبالذات اذا تعلق الامر بمقترح مادي وخصوصا اذا كان المقترح ليس من كبار الجماعه الذين عركتهم الحياه . الحياه يا سيدي عركت ولازالت وستظل تعرك أجيالنا ونحن لا زلنا نفكر في مقولة"لا يضحكون عليك الرجال وياخذون فلوسك "

اعلم ان الكثير من الجماعه لن يتوق له تخيلي بانشاء شركة بناء على الخوف والشك المغروس في النفوس بعمق ،والذي لن يزيله الا التنويريون والمثقفون أمثالك واحلال الثقة مكان الشك وقبول تجربة الجديد بدل الخوف منه.
دمت لمحبيك