صورة الإسلام: السميط والظواهري
صورة الإسلام: السميط والظواهري
كلاهما برتبة طبيب استشاري، وكلا الرجلين يعملان على طرفي نقيض في باب الاجتهاد من أجل الإسلام ومن أجل الدعوة. كلاهما برتبة طبيب استشاري، وكلا الرجلين يعملان على طرفي نقيض في باب الاجتهاد من أجل الإسلام ومن أجل الدعوة. والمدخل للفكرة أن الدكتور عبدالرحمن السميط ينام على سرير المرض (ادعوا له بالشفاء والرحمة) بعد أن قضى النصف الأخير من حياته عملاقاً مثل ألف مؤسسة دعوية وخيرية في وجه المد التبشيري وفي مواجهة الاستقطاب الكنسي في القارة الأفريقية. والفكرة الأخرى أن هذا الداعية الاستثنائي يرقد اليوم في الهواء الطلق ويستقبل في العلن آلاف الزوار ومثلهم من الرسائل، فيما يختبئ أيمن الظواهري في الكهوف ويحتمي هارباً في سلاسل الجبال وأدغال الأودية. الفارق أن فضيلة الشيخ عبدالرحمن السميط آمن أن الإسلام رسالة للإنسانية وديانة إنقاذ ورحمة. انظروا إلى صورة الإسلام ما بين عبدالرحمن السميط وأيمن الظواهري: الأول آمن أن هذا الدين عظيم.. دعوة جهرية يصدح بها المسلم واثقاً بصوت يملأ كل المسافة ما بين السماء وبين الأرض. الثاني لم ير من الإسلام إلا أشرطة مهربة إلى الفضائيات في المناسبات لإثبات الوجود. الأول كان تاريخاً جهرياً معلناً لأعظم عمل دعوي في كل تاريخ أفريقيا، والثاني يدون أسماء قوائمه السرية في الجبال الآسيوية. الأول يذهب إلى أحراش أفريقيا طبيباً يوزع اللقاح ويحارب الأمراض والفقر دون أن يسأل عن جنس أو معتقد، والثاني يعمل على شيفرة سرية لزناد القنابل والكلاشنكوف. الأول حفظ الملايين في أفريقيا ليبقوا أو يدخلوا أفواجاً إلى دين الله العظيم، والثاني أدخل هذا الدين إلى قلب المحاكمة، وجعل من حياة الأقليات المسلمة في كل مكان مثاراً للشكوك والمراقبة. أشهر صور عبدالرحمن السميط هي تلك التي يحمل فيها بيديه بقايا هيكل عظمي لشاب مسلم في تنزانيا وهو يلقنه الشهادة ثم يبكي تلك الدموع الحارة التي تأخذ بالألباب، وأشهر صور أيمن الظواهري هي تلك التي يستند فيها إلى رشاش آلي وفي حضنه أيضاً قنبلة. لم يتحدث أحد عن نصف مليون في تنزانيا وحدها وهو ينقذهم من براثن الكنيسة، ولكن العالم بأسره تحدث عن غزوة الظواهري وقاعدته التي قتلت ما يزيد عن خمسين مسلماً في ذات العاصمة التنزانية. وحين نام السميط مع زوجته في خيمة على أطراف قرية أفريقية نائية عمل فيها لعام طويل كانت زوجته تسأله ذلك المساء: هل تعتقد أن أحداً بالدنيا أكثر سعادة منا هذا المساء؟ الإسلام هو الهواء الطلق الذي يقوله المسكن ويدعو إليه برأس شامخ مكشوف مرفوع. الإسلام رسالة افتخار واستخلاف لا يمكن لأهله أن يقبلوا بمن يحيله إلى منظمة سرية. http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...rticleId=10985 علي سعد الموسى 2012-05-22 1:21 AM |
اشلنا صلاح بهم |
في بلادنا مئات الآلاف يعتبرون السفاح الظواهري قدوتهم
عبالرحمن السميط رضي الله عنه .. لا أعلم أن في بلادنا من سار على دربه بل أعتقد جازما أن شباب الصحوة لا يعرفونه وشيوخ الصحوة يخجلون من ذكره و بل يتحرجون من الدعاء له .. هل سمعتم في مسجد أحد يدعو بالشفاء للسميط بيض الله وجهه يعرفون ذلك الداعية الذي يقضي الاسابيع في اوربا والثاني في استراليا ومجموعات في دول وسط اسيا ( كازخستان .. قرقستان .. طاجكستان .. ) وآخرونا في البوسنة والهرسك .. والعاصمة الناعمة سراييفو والمشغولين بالعباية الضيقة وبالمسيار والمسفار وبالمنكير .. الاشياء الملونة الجميلة التي تشرح الصدر وبالكاشيير وبهدم الحرم لنضعه أدوار لمنع الاختلاط .. وعد وغلط ما لهم ومال موزمبيق حيث سكن السميط قبل مرضه الأخير هذه الدولة من أخطر دول القارة في الاوبئة والامراض وأنعدام الأمن |
اقتباس:
بالضبط .. حفظك الله |
لايمكن لأحد إنكار جهود الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط وهناك لقاءات جمعته بشيوخ السنه ميدانيه وبرامجيه أمثال الشيخ راشد الزهراني والشيخ نبيل العوضي وغيرهم نسأل الله له الشفاء والعافيه وكتب الله له الأجروالمثوبه
|
اقتباس:
|
دائما أحاول أتجنب ادخل في مهاترات واترفع عنها واغض الطرف عن من يريدون الظهور وكأن هناك شيء في النفس قاصر ويريد تجميله بقصاصه من هنا واخرى من هناك لا يا أستاذ نعرف الشيخ السميط ونعرفه ونقدر جهوده التي بذلها لله وحده لا أن يقول فلان لقد عمل كذا واسهم في كذا اراد وجهه الله فأعطاه الله حب خلقه من المسلمين لا يا أستاذ نعرفه ونجله وكان يوما معزوم في مكه عند احد الجماعه لانه معه في نفس الجماعه المباركه ( التبليغ ) لا يا أستاذ شيخنا رفع الله قدره بأسهاماته القوليه والفعليه لا بأنتقاداته اليوميه للاسلام واهله لا يا أستاذ تحقر الاخرين وتنعتهم بالجهل وقد يكون لديهم من الفكر والثقافه أكثر من هذره مع أناس باعو دينهم بغوصهم في الفكر الدخيل لا ياأستاذ لا تلقي بالأرقام بدون حقائق أنت قلت هناك المئات وسميته ارهابي و و و الاتخاف من ساعة الحساب لانك حقرتهم لا يا أستاذ لا ادافع عن الظواهري وحتى قبله بن لادن ولكن ادعهم لاني اصغر من فهم اللعبه الكبرى ولست مصدقا اصلا بفلم سقوط البرجين لا يا أستاذ لانك تخطي على نفسك فوالله نحبك لدور والدكم الرائد في تنوير الجنوب أستاذنا إن قسيت فمن محبتي لك ولك جل احترامي (وشلنا صلاح ) لاننا نريد التطلع لما هو أهم لا أن نرجع للخلف فنسمى (المتخلفين) |
اقتباس:
بحكم مسؤليتي كمدير فلن أصبر حتى يرد عليك من إتهته بسخافتك التي جاءت بين الوسين ( واغض الطرف عن من يريدون الظهور وكأن هناك شيء في النفس قاصر ويريد تجميله بقصاصه من هنا واخرى من هناك ) عليك أن تفرق بين الكاتب والناقل ولا أحد ينكر أن جهال الدعوه كثير والكلام في الأصل للدكتور علي الموسى ورددت ب ( أش لنا صلاح ) وكان يكفيك هذا طالما ليس لك صلاح فقد رد عليك ناقل الموضع بعبارة حفظك الله أحذرك من مثل هذه العبارات السخيفه فإن ليس لديك إمكانية التفريق بين الكاتب والناقل وبين الغث والسمين من الدعاه فأنصحك بالإستعانه بصديق وإن عندك ما يتعلق بالأشخاص فرد على الدكتور علي الموسى في صحيفة الوطن فهو كاتب الموضوع ،،، |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:03 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir