سيرة أول ضابط من أهل القاريه ولحيفه / الشيخ محمد بن علي بن عبود
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..... فقد خالجتني رغبة ملحه للتعرف على تفاصيل حياة أول ضابط من أهل القاريه ولحيفه . وهو الشيخ محمد بن علي بن عبود . هو العميد المتقاعد أبوخالد وقد آثرت أن أطلب منه تدوين ما يمكن تدوينه من سيرته العطرة المليئة بالأحداث فالرجل له زمن طويل في مدينة الطائف ولا بد أن له مواقف في صغره وأثناء عمله في السلك العسكري وبعد تقاعده ولئلا أوجه له أسئلة تقيّد إجاباته في إطار محصور فقد طلبت منه تزويدي بما يمكن عن سيرته الذاتية وهاهي أمام أنظاركم فلنستمتع بقراءة هذه السيرة العطره ..إن أي مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالى من مخلوقاته التي لا تعد ولا تحصى لابد أن يمر بمراحل كثيرة منذ الولادة إلى الوجود بالحياة حتى انتهاء العمر والفناء، ومن هذه المراحل السعادة أو التعاسة والمرض هذا حسبما كتبه المولى عز وجل ، وهنا فإنني أوجز في هذه العجالة جزء من سيرتي الذاتية منذ ولادتي حتى هذا اللحظة التي أعيش فيها . 1- الاسم :محمد بن علي بن عبود الشهراني . (الفخذ آل قيس ) 2- الولادة ومكانها : ولدت بقرية القاريه بمنطقة تمنيه / الشعف بلاد شهران من أب وأم من نفس القريه والفخذ ( آل قيس ) عام 1355هـ تقريباً وليس محدد الشهر أواليوم حيث لم يكن هناك أي تسجيل أو من يهتم بهذا حيث أن ولادتي حسبما علمت من والدتي رحمها الله بعد حرب اليمن بعامين والذي كان عام 1353هـ حيث كان والدي رحمه الله من ضمن المجموعة الذي مثل أخوته وجماعته من القريه بهذه المهمه التي تسمى (الشوكه) وعاد ولم يتزوج إلا بعد عام واحد من عودته من حدود اليمن إلى أهله وقريته. 3- الطفولة ومكانها : علمت من والدتي رحمها الله أن أيام طفولتي كانت ما بين قرية القاريه ومدينة أبها حي / المفتاحه ، حيث بعد ولادتي ضاقت على والدي ووالدتي رحمها الله برحمته المعيشة وقساوة الحياة مما دعاهم للنزوح إلى مدينة أبها لطلب الرزق حيث والدي يعمل بالزراعة كشريك لصاحب المزرعة أوعاملاً ووالدتي لديها مهنة صناعة الفخار من أدوات الطبخ والتنانير الموجود في ذلك الوقت مما جعلهم يسكنون بحي المفتاحه الخارج عن مركز مدينة أبها من الجهة الغربية والمحيط بها من جميع الجهات المزارع ووفقوا بالسكن بمنزل الوالد الذي أحببته صغيراً وكبيراً ً/ محمد بن فيصل رحمه الله لمدة لا تقل عن عامين ثم نقلوا إلى الجهة الشرقية من الحي بإحدى المنازل الذي يتكون من غرفتين واحدة أرضي وأخرى دور أول وأمامه حوش صغير المساحة مجاور لمنزل الوالد الشيخ / الحسن بن عثمان أحد أعيان مدينة أبها والذي كان يعمل بمالية أبها وحسبما ذكرت لي الوالدة واذكر ذلك بعدما أدركت ما حولي : كما أن السبع سنوات الأولى لرحيلنا إلى مدينة أبها لم تنقطع زيارتنا لقريتنا القاريه بين الفينة والأخرى وكانت أغلب الإقامة بأبها لطلب المعيشة ولكن بعد السبع السنوات عاد والدي إلى القاريه لا أعلم لماذا إلا أنني حسبما علمت من والدتي أنه تزوج بابنة عمه والدة كل من مساعد وعبد الرحمن ومبارك أبناء عبد الله إبن مساعد ووالدة أخي عبد الله بن علي بن عبود وعندما علمت والدتي حدث بينها وبينه خلاف مما دعاه إلى الحضور لأبها لرغبته اصطحابي معه إلى القرية لمساعدته بالزراعة والاستقرار بين جماعتنا وقد توقعت والدتي ذلك وقبل صباح اليوم الذي أراد ذلك أخذتني للوالد الحسن بن عثمان رحمه الله جارنا وتركتني عنده بمنزله وحاول والدي البحث والعثور عليَّ ولكن لم يستطيع مما اضطره للعودة مرة ثانية إلى القاريه وحيداً وفي ذلك الصباح الذي أذكره جيداً ولا أنساه وعمري تقريبا بدأ بالسنة الثامنة اصطحبني الرجل العظيم الكريم معه بطريقه إلى عمله الوالد الحسن بن عثمان وأدخلني المدرسة " السعودية " المجاورة لمقر عمله مالية أبها وكان هذا اليوم فاتحة خير كبير عليّ مدى حياتي ومستقبلي فجزاه الله خيراً . 4- مراحل الدراسة : انتظمت بالدراسة من أول يوم وكانت سعادتي لا توصف لدخولي المدرسة وعدم سفري مع والدي ولكن الذي حدث بعد شهرين بلغنا وفاة والدي رحمة الله عليه بعد عودته من رحلة إلى منطقة جيزان لشراء أبقار لغرض البيع والشراء فقد أصيب بمرض الملاريا المنتشر في ذلك الوقت . وبعد وفاته عشت أنا وأختي التي تبلغ من العمر ستة أشهر حين وفاته وكانت والدتي تقوم بإعالتنا وعشنا عيشة هنيئة حيث كما ذكرت لديها صناعة الفخار وكانت تكسب الرزق من هذه المهنة ولم يطولنا خلال مدة دراستي الابتدائية وبعدها أي ضائقة مالية أو معيشة وقد حصلت على الشهادة الابتدائية عام 1369هـ وكانت هذه الأيام أفضل الأيام من مجتمع مترابط متكامل بجميع فئاته يتبادلون الزيارات ووجبات الطعام بجميع أحياء أبها وأخص حي المفتاحة الذي يسكن به عدة عوائل وشخصيات ومنهم الوالد سيعد بن عائض آل عائض والوالد الحسن بن عثمان والوالد تحسين بن نوري والوالد مريح بن شروق والوالد محمد فصيَل والوالد محمد بن سليمان بن ميمش وغيرهم كثيرون لا أنساهم كانوا يتبادلون الزيارات والأطعمة وكانوا محبين لبعضهم متعاونون كأسرة واحدة . ولا يفوتني هنا الاشادة والشكر والثناء لله سبحانة وتعالى أولاً ثم للوالد تحسين بن نوري – رحمة الله - الذي كان يتصف بالشجاعة والرجولة والكرم وعمل الخير والمعروف والإستقامة وحب الناس وتحمل المشاق والمصاعب والصمود والعمل الجاد بدون تهاون او ملل . كنا جيران له بحي المفتاحة انا ووالدتي وشقيقتي قبل وبعد وفاة والدي وكان يعطف علي ويرعانا بتوجيهاته الصادقة ويحثني على الإعتماد على النفس والإقدام وصدق القول والعمل ومحبة الناس وعمل الخير . وقد حدث بنفس الشهر الذي توفى فيه والدي أن توفت زوجته مخلفة ابنه حسين وحينها طلبت والدتي رحمها الله أن يقيم معنا تحت رعايتها والعناية به ورضاعته مع شقيقتي أخٍ والذي وصل بعد ذلك لرتبة عميد بالقوات المسلحة حتى وافاه الأجل قبل اكثر من خمسة عشر عاماً وكان يتصف بالإستقامة وحسن الإخلاص والمعاشرة مع الأخرين وعمل الخير ومحباً للمرح مع زملائه واصدقائه واهله رحمه الله وتغمده برحمته. نتيجة لهذه العلاقة الطيبة تزوج الوالد تحسين بوالدتي رحمهم الله جميعاً وخلف منها عدة ابناء وبنات بقي منهم على قيد الحياة اخي العميد طيار متقاعد:علي تحسين عسيري. وشقيقته اختي من امي -ام خالد - حفظهما الله ورعاهما برعايته وأمد الله في عمرهما فيما يحبه ويرضاه وأدام لنا اخوتنا الصادقة الوفية العظيمة نحن وأبنائنا وأحفادنا وعوائلنا اللهم امين هنا اقول للوالد تحسين رحمه الله انني لا استطيع أن أوفيك حقك المفروض علي ولن ولن ولن مهما قلت وكتبت والذي تعلمت منك الكثير والمفيد الذي نهجته واتبعته طيلة حياتي العملية والعامة وليس لك مني إلى الدعاء بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته ويجمعنا واياك برياض الجنة – إن شاء الله – لأنك بمقام الأب الذي وجدته بجوارنا بعد وفاة والدنا غفر الله لك وله ولنا ....... اللهم امين 5- بعد نهاية دراستي والحصول على الشهادة الابتدائية عملت لدى أحد الأخوة القادمين من مكة المكرمة يدعى عمر جانشاه السليماني والذي قام بعمل أول طاحون دقيق بمدينة أبها وكانت مهمتي مسجل لأكياس الدقيق وتسجيلها واستلامها وتسليمها بعد الطحن لأصحابها وخلال تلك المدة كانت قد صدرت موافقة وزارة المعارف بفتح المدرسة المتوسطة الأولى بأبها عام 1368هـ تمهيداً للثانوية ولم يتقدم لها من خريجي الابتدائي الذي أنا واحد منهم .. يـتـبـــــع |
مما جعل أمير عسير يصدر أمراً بتكليف جميع الخريجين بدخول المدرسة بالقوة الجبرية وبدون أي عذر كنواة لاستمرار الدراسة بالمدرسة المتوسطة وفعلاً اعتذرت لصاحب العمل الذي أعمل معه بترك العمل والاستقالة ولكن أظهر رغبته ببقائي معه للعمل وفعلا التحقت بالمدرسة بالصف الأول متوسط مع زملائي الذي لا يتجاوز عددنا أربعة عشر طالباً والدراسة صباحا حتى الساعة الثالثة بعد الظهر بعدها اتجه لموقع العمل بالطاحون المجاور لمكان المدرسة لوقت غير محدد ويحدده إنهاء كمية الدقيق … استمريت على هذه الوتيره للسنة الأولى والثانية وبعد نجاحي من الصف الثاني إلى الثالث متوسط عام 1371هـ كان لدي طموح مواصلة دراستي بالرغم أنني كنت أدرس أغلب ساعات اليوم وأعمل بعد ذلك وكان أحد المدرسين المصريين الذين كانوا يدرسونا قال مداعباً عن وضعي الذي أنا فيه ( أنا في الصبح تلميذ وبعد الظهر طحان رحمه الله وجزاءه الله خير الجزاء ) وهذه حقيقة أفخر بها وتوفيق من الله في الجمع بين الدراسة والعمل . 7- تم تجهيزنا وتحضيرنا نحن التسعة للالتحاق بالمدرسة العسكرية بالطائف كان ذلك يوم 23/10/1371هـ سافرنا بسيارة البريد مساء يوم 26/11/1371هـ وصلنا الطائف واستقبلنا ببوابة القشلة العسكرية حالياً موقع المجمع الحكومي ضابط الخفر المناوب الملازم الثاني عبد الله العميم وسلمنا لمندوب إدارة المدرسة العسكرية الذي كان موقعها داخل القشلة بالجهة الغربية منها ثم التحقنا بزملائنا الذين سبقونا بالتجنيد من مناطق أخرى بالمملكة وبعد الحج مباشرة بدأت الدراسة والتدريب العسكري وقد أمضيت ثلاثة سنوات دراسية عام 1372 -1374هـ وإلى أن تم تخرجي برتبة ملازم ثاني اعتباراً من 15/8/1374هـ تحت رعاية جلالة الملك سعود بن عبد العزيز رحمة الله عليه بصالة مطار الرياض في ذلك الوقت حالياً مطار القاعدة الجوية وكانت دفعتي الحادية عشر آخر دورة تخرجت من المدرسة العسكرية حيث في العام 1375هـ افتتحت كلية الملك عبد العزيز الحربية بالرياض . 6- وبعد عيد الفطر المبارك عام 1371هـمباشرةحضر إلى مدينة أبها ومنطقة عسير مندوب من وزارة الدفاع والطيران القائد جميل شيناويلتسجيل الطلبة الراغبين بالالتحاق بالمدارس العسكرية من جميع المستويات تمهيداًلافتتاح المدرسة الابتدائية العسكرية بمدينة أبها وتغذية العسكرية بالطائفبالطلبة وكنت أنا من ضمن المتقدمين ومعي بعض الزملاء الحاصلين على الشهادةالابتدائية الذي لا يتجاوز عددنا تسعة طلاب وقد اعتمد تجنيدي بالخدمة العسكريةاعتباراً من 10/10/1371هـ الذي شرفني الله بها لخدمة ديني ومليكي ووطني . http://www13.0zz0.com/thumbs/2015/03.../271735413.jpg 8-عينت بعد تخرجي بمنطقة الدمام العسكرية اعتباراً من تاريخ تخرجي 15/8/1374هـ وباشرت بعد إجازة التخرج عملي بالمنطقة كضباط إعاشة ثم ضمت لي إدارة تموين المنطقة (كركن تموين ) وكان هذا عام 1375هـ عندما تجمعت بعض القوات المسلحة السعودية من عدة مناطق بأسباب مشكلة واحة البريمي السعودية على الحدود الشرقية وقد قمت بإدارة إمداد هذه القوات بجميع احتياجاتها من إعاشة ومواد تموينية وتجهيزات عسكرية وقد أخذت مني مجهوداً كبيراً وفقت بفضل الله وكنت فخوراً وسعيدا بذلك من مبدأ إخلاصي لخدمة ديني وملكي ووطني وكذلك بتوجيهات قائد المنطقة في ذلك الوقت ورئيس هيئة الإمدادات والتموين للقوات المسلحة السعودية الزعيم مرزوق التركي الذي وصل إلى رتبة فريق بالحرس الملكي السعودي والذي كان يوجهني بما يراه مناسباً لتأدية واجبي بهذه المهمة رحمه الله حتى تم نقلي إلى منطقة الطائف العسكرية اعتباراً من 1/11/1375هـ. 9- عينت بمركز تدريب المستجدين وكان مكوناً من قيادة مركز تجنيد وعدة سرايا كلفت بقيادة السرية الأولى والثانية والتاسعة وذلك لقلة الضباط وكان ذلك عام 1376هـ و 1377هـ الذي رشحت خلالها بالالتحاق بدورة تأسيس مشاة بمدرسة سلاح المشاة بالطائف ثم رشحت بعدها بالالتحاق بدورة متقدمة مشاة بمدرسة سلاح المشاة أيضاً وكانت أول دورة متقدمة تعقد بالمدرسة وهيئة التدريس والتدريب / البعثة الأمريكية وقد حصلت بهذه الدورتين على تقدير ونتائج جيدة مع نخبة من ضباط سلاح المشاة في ذلك الوقت وكان ترتيبي ما بين الثاني والرابع وفي أوائل عام 1378هـ رشحت للابتعاث لجمهورية مصر العربية للالتحاق بدورات بوليس حربي بمدرسة البوليس الحربي بالقاهرة ومعي أربعة ضباط وهم الرئيس محمد حسن عجيب والرئيس زيد علي عباس والملازم أول صالح أبو زيد رحمهم الله والملازم عبد الرحمن عبد اللطيف حيث أن البوليس الحربي كان حديثاً بالقوات المسلحة وبحاجة إلى تحديث المعلومات والواجبات والاستفادة من الدروس المستفادة من حرب الاعتداء الثلاثي التي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر عام 1956م وواجبات البوليس الحربي أثناء السلم وأثناء الحرب عدت بعدها إلى المملكة ثم تم نقلي من مركز تدريب المستجدين لسرية البوليس الأولى بالطائف وعملت ضابط تحقيق ومدرب ومعلما ... باشرت عملي بعد العودة من أول شهر جماد الأول 1378هـ بالتدريب والتعليم وإعادة هيكلة وتنظيم السرية بمساعدة قائدها زميلي بالدورة الرئيس محمد حسن عجيب رحمه الله وكان طموحي كبيراً بتطوير مستويات أفراد السرية من ضباط وضباط صف وجنود ولكن لم يمهلني القدر . 10- حدث صباح يوم الأحد الموافق 4/7/1378هـ بالتحديد الساعة الواحدة صباحا أثناء خروجي مع بعض الأفراد للتدريب على حراسة الشخصيات الهامة حدث لي حادث تصادم وانقلاب وأنا راكب موتر سيكل مع إحدى سيارات النقل العام المدينة وكان هذا اليوم أول أيام أعاقتي الجسدية وليس الفكرية والعقلية نقلت على أثر هذا الحادث لمستشفى الأمير منصور العسكري المستشفى الوحيد بمنطقة الطائف والغربية ويعتبر أول مستشفى عسكري خاص بالقوات السعودية وقد باشر علاجي دكتور مصري الذي لم يوفق بإسعافي بالطرق الطبية للمحافظة على سلامتي وكانت الإصابات عبارة عن عدة كدمات مع قطع الشريان الرئيسي الذي يغذي الرجل اليمنى من موضع أعلى الفخذ مما أدى إلى فصل الدورة الدموية من الركبة إلى القدم وكان إسعافي ربط الشريان ربط عادي وفصل الدورة الدموية من الركبة والساق والقدم وخلال الأيام التي تلت الحادث ولم يتحسن أي شيء ولم تتخذ إجراءات أخرى لإسعافي وساءت حالتي الصحية مما اضطر زملائي الضباط بالمنطقة إلى إرسال برقية لصاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله وتغمده برحمته وكذلك عائلتي وقد أمر جلالته بنقلي إلى مستشفى الجامعة الأمريكية بلبنان لوجود أطباء إكفاء بها ولديهم الخبرة وفعلا وصلت إلى مطار الطائف يوم الأحد الموافق 11/8/1378هـ طائرة البريد المتجه من جدة مروراً بالطائف والرياض وكان برفقتي طبيب وممرض ولدى مرورنا بمطار الرياض حضر رئيس هيئة إدارة الجيش ومعه بعض الزملاء الضباط للاطمئنان عليّ ورفع لمعنوياتي وفعلا مكرمة صاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله ومقابلة رئيس هيئة إدارة الجيش وزملائي الضباط رفعت من معنوياتي وبعدها وصلنا إلى مدينة بيروت عصر ذلك اليوم وكان باستقبالي بالمطار مندوب وزارة الدفاع والطيران السعودي في لبنان الأستاذ سعيد منصور رحمه الله ونقلت إلى المستشفى وفي نفس الليلة تم الكشف عليّ من قبل المختصين منهم أخصائي جراحة العظام الدكتور عفيف نصولي ومساعده الدكتور سامي نصار وقرروا إجراء استئصال الرجل من الركبة لوجود حالة غرغارينا شديدة معرضة حياتي للخطر وفعلا تم ذلك بنفس الليلة والحمد لله تمت العملية الأولى ولكن بعد شهرين استمرت الغرغرينا بالصعود إلى ما بعد الركبة مما أدى إلى إجراء عملية استئصال مرة ثانية وفعلا استمر علاجي والعناية بحالتي بالمستشفى لمدة سبعة أشهر وخلال وجودي بالمستشفى كان رئيس هيئة الأركان اللواء إبراهيم الطاسان رحمه الله بإجازة وكان يزورني من وقت لآخر وتواجده واستمراره بزيارتي وتذليل كل عائق يعترضني ومراقبة علاجي من قبل الأستاذ سعيد منصور رحمه الله له دور برفع معنوياتي وتقبلي لوضعي وبعدما إلتآم الجرح نقلت للعلاج الطبيعي بمركز التأهيل الخاص بالقس القرطباوي بطريق بيروت عالية بالجبل وقد قابلت حالات إعاقة شديدة ومتوسطة وخفيفة لجميع المعاقين من آثار حوادث السيارات وشلل الأطفال ونظرت لحالتي وإذا أنا بحالة جيدة وممتازة واستمر علاجي هناك لمدة سبعة أشهر ثم أرسلت إلى لندن لعمل جهاز طرف صناعي بإحدى مستشفيات لندن المتخصصة بذلك ( كوين ماري هــــبتل ) ولدى وصولي إلى لندن استقبلني الملازم الثاني الأمير زيد بن محمد السديري جزاه الله خيرا وكانسبب وجوده تخرجه من الكلية الحربية البريطانية وسلم متابعة علاجي وما احتاج إليه للسفارة الباكستانية حيث كانت الراعية لمصالح السعودية بإنجلترا نظرا لقطع العلاقات بين المملكة وبريطانيا بأسباب الاعتداء الثلاثي ... يـتـبـــــع |
مكثت بمدينة لندن حتى تم تركيب طرف صناعي لي وتم تدريبي عليه حتى تمكنت من السير بصورة طبيعية وغادرت بعد ذلك لندنإلى الرياض عن طريق بيروت بتاريخ 20/7/1380هـ وقابلت رئيس هيئة الأركان اللواء إبراهيم الطاسان للسلام عليه والشكر لله ثم له حيث أنه كان يتابع حالتي من بيروتإلى لندن ولمعرفة وضعي الوظيفي بعد العودة من العلاج ولدى مقابلتي له رحمه الله استر وفرح لوضعي الصحي ثم قلت له أنا الآن عدت والشكر لله أولاً ثم لصاحب السموالملكي وزير الدفاع والطيران ثم لكم أنت وجميع المسؤولين والزملاء الذين شاركوني وساعدوني وساندوني معنوياً حتى اجتزت ما حدث لي ولمعرفة ما سوف يتم بمصيري الوظيفي فرد عليّ رحمه الله بقوله ما ترغب العودة لعملك فقلت هذا الذي أتمناه فقال راجعوحدتك وكانت سرية البوليس الحربي الأولى بالطائف وفعلا تمت مباشرتي لعملي وترقية لرتبة رئيس ( نقيب ) حالياً أسوة بزملائي واستمريت بالعمل بالسرية كضابط تحقيق حتىعام 1382هـ نقلت لمدرسة البوليس الحربي بالطائف كمعلم ثم معلم وركن إدارة ومساعد لقائد المدرسة القائد زيد علي عباس رحمه الله وكان عملي تحت إدارته خلال هذه المدة وكان معنا نخبة ممتازة من الزملاء الضباط حتى تقاعد برتبة عميد وعينت قائد اًللمدرسة حتى عام 1396هـ عندما نقلت المدرسة كجناح بمدرسة سلاح المشاة بالمنطقة الجنوبية نقلت للمجلس العسكري بقيادة المنطقة لمدة ستة أشهر ثم نقلت لمدرسة الكتاب كقائد للمدرسة والتي هي الآن تسمى مدرسة الإدارة العسكرية بالجنوب حتى وصلت لرتبة عميد وأحلت للتقاعد اعتبارً من 1/3/1399هـ بعدما أمضيت بالخدمة سبعة وعشرون عاماً وستة أشهر جلها بمنطقة الطائف اعتبارا من 1/11/1375هـ إلى 1/3/1399هـ تاريخ إحالتي للتقاعد حامداً شاكراً لله عز وجل الذي وفقني لخدمة ديني وملكي ووطني بكل إخلاص وتفاني شاكراً ومقدرا لجميع المسؤولين بوزارة الدفاع والطيران وفي مقدمتهم سيدي ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود عافاه الله ومده بالصحة الكاملة وأعاده إلى وطنه وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير تركي بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام آنذاك وجميع المسؤولين الذين عملت تحت إدارتهم لمساعدتي والسعي لمواصلة الحصول على أي جديد من الأطراف الصناعية التي تصنع بمدينة لندن أو غيرها ومواصلة علاجي . وكان هذا مصدر عونا لي لرفع معنويتي والشد من أزري ولم أشعر في يوم من الأيام أنني فاقد جزء من أعضائي وأنني معوق حيث أن الإعاقة ليست إلا إعاقة العقل والفكر أحمد الله عز وجل على ما أنعم به عليّ من نعمه التي لا تعد ولا تحصى حمداً كثيراً . 11- بعد التقاعد وبعد التأكد أنني لا زلت استطيع مواصلة عملي في مجالات أخرى لمواصلة خدمة ديني وملكي ووطني اتجهت للعمل بالقطاع الخاص السياحي والعقاري والزراعي ولا زلت مستمرا حتى الآن متمتعا بالصحة والعافية وقد تشرفت أن وفقت فيما يلي : أ. انتخبت أن أكون عضو باللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بمحافظة الطائف منذ سنوات تقريبا ولا زلت حتى الآن . ب.وفقت أن أكون أحد المؤسسين لفرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بمحافظة الطائف والذي أسس اعتبارا من 9/5/1428هـ . 12- الحالة الاجتماعية متزوج منذ عام 1376هـ وقد رزقت نتيجة ذلك بأولاد وبنات جميعهم ولله الحمد والشكر والثناء واصلوا دراساتهم الجامعية راجياً من الله أن يكونوا نواة طيبة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم . 13- الإقامة منذ سفري من مدينة أبها للالتحاق بالخدمة العسكرية ودخولي مدينة الطائف في 26/11/1371هـ وأنا مستقر بهذه المدينة ولم أغب عنها سوى أثناء عملي بمنطقة الدمام ورحلة العلاج بلبنان ولندن حامداً شاكراً لله عز وجل الذي أنعم عليَّ بهذا الاستقرار والصحة والعافية. 14- شهاداتي الدراسيه والعمليه : 1- الشهادات التي حصلت عليها : ب.الشهادة الابتدائية عام 1369هـ . ج. شهادة نجاح من الصف الثاني متوسط للصف الثالث عام 1371هـ . د. شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة العسكرية بالطائف ومنحي رتبة ملازم ثاني بالقوات المسلحة السعودية " سلاح المشاة " . ه. شهادة الحصول على دورة تأسيسية مشاة بمدرسة سلاح المشاة عام 1377هـ . و. شهادة الحصول على دورة متقدمة مشاة بمدرسة سلاح المشاة عام 1377هـ - 1378هـ وكانت أول دروة تعقدها البعثة الأمريكية . ز. شهادة إتمام دورة بوليس حربي شاملة بمدرسة البوليس الحربي بجمهورية مصر العربية عام 1378هـ . 2- شهادات لدورات قصيرة كتنشيط مثلاً لأعمال الصيانة المختلفة والمهندسين والتموين والأمن أثناء وجودي بسرية البوليس الحربي ومدرسة البوليس الحربي. ما ذكرته هو عبارة عن عجالة ومختصرة جداً لسيرتي الذاتية أرجوأنني وفقت بذلك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه . العميد متقاعد محمد بن علي بن عبود تم نقل تعليقي لإضافه ما كلفني به سعادة أخي صاحب السيره أبو خالد بتاريخ 4 شعبان 1430 هـ منسق السيره بالديوانيه ،،، |
تعليق طالب ومنسق السيره ...
أناعبدالله بن مفرح بن مزهر المدير العام لديوانية القاريه ولحيفه إستمتعت جداً بقراءة هذه السيرة العطره المحاطه بأمانة التاريخ من رجل لم ينمق ماضيه بشيئ مما يعتقد البعض أنه تجميلاً لحاضره ... رجل واثق من نفسه محترم من الجميع يعرفه الشيخ بن معمر محافظ الطائف ويعرفه عامل النظافه بالطائف ومن بينهما من جميع طبقات المجتمع الطائفي بل وعلى مستوى المنطقة الغربيه . رجل واقعي في جميع أمور حياته ولو لم يكن محبوباً من صغره لأنهيت خدماته بمجرد عودته من رحلة علاجه ولكنه كون رصيداً من المحبين له من بداية إلتحاقه بالسلك العسكري الأمر الذي جعلهم يواصلون السؤآل عنه في بيروت ولندن وإستقباله بحفاوة عند عودته بل وإعادته لعمله وترقيته مع زملائه في نفس الفتره . رجل أجاد فأفاد صنع رجال بتوفيق من الله هم في السلك العسكري ضباط وفي الوزارات مهندسين وفي جهات أخرى يفيدون أكثر مما يستفيدون . فقط يستفيدون تحقيق توجيهات والدهم بخدمة مليكهم ومواطنيهم حفظهم الله وحفظ والدهم لهم . وماذا عساني أن أقول عن أبا خالد فله أيادٍ بيضاء مع جماعته رغم بقائه في مدينة الطائف طيلة حياته كمقر لإقامته الدائمه . وله محبين كثر وكثير جداً وأنا منهم فليقبل تقديري الدائم ودعائي له بطول العمر على طاعة الله والسلام عليكم بدءاً وختاما ،،، ويؤسفني التجاوز على النادر ونقل تعليقي إلى صفحة تعليقه ولكن هدفي وإياه واحد تجاه عزيزنا الكريم أبو خالد وإلى القارئ الكريم تعليق النادر عبدالله بن مفرح =============================== [blink]النادر[/blink] قرأت ما قرأته من سيرة رجل عظيم ، مشكوراً على ذلك يا أبو خالد ... طبعاً سبق وأن حدثني به والدي العزيز رضي الله عنه وعن كفاحه بحكم عملي في نفس المجال تقريباً واسئلتي الفضوليه لوالدي عنه ليست إلا بإهتمامي لمثل هؤلاء الرجال ... أذكر في خضـمّ ما قاله الوالد عن هذا الرجل هو تبرعه بإنشاء خيمه ( صيوان ) قبل أكثر من 35 سنه تقريباً لأهل القاريه ولحيفه ليُقام فيها المناسبات والعزاء ، وكان حينها في مدينة الطائف .. مما ذكر لي والدي أيضاً أخيه من والدته اللواء الطيار / علي تحسين والذي صيته معروفاً في جميع أنحاء الطائف إن لم تزيد .. أمد الله في عمره وعمر من نقل لنا هذا اللقاء .... |
قرات سيرة احد الرجال الذين بذلوا جهودهم لهذا الوطن الغالي
وبالصرااحه مبذولات ومجهوادات ثمينه تحكى وتكتب بماء الذهب الشكر لله ثم لابو خالد لاستباطه سيرة هذا الرجل الشهم الخادم للوطن والدين ونحمد الله ان هناك اناس في مثل هذا الظابط الشهم تحياتي للجميع |
الحمدلله والصلاة والاسلام على نبينا محمد اشكر والدنا عبدالله بن مفرح على الحور الجميل الذي اثلج صدورنا بقراءة سيرة أول ضابط من أهل القاريه ولحيفة حيث دار الحوار بشكل مرتب وجميل عرفنا فية بعض معانات الحياة والصبر على المعيشة اينما تكون داخل المملكه وخارجها فقد جاهد العميد محمد بن على عبود بصدق في طلب العيش حتى وفقه الله في دخولة المسلك العسكري الذي يراة بعض الاشخاص انها مهنة بسيطة لايوجد بها أي مشاق ولكن وأقولها بصراحة ما يصبر على العسكريه الا شخص شديد يتحكم في أعصابة بينما ان اقراء سيرة العميد محمد بن علي عبود ونقله الى بيروت وبتر رجله شافة الله قلت في نفسي مستحيل عاد يرجع في المسلك العسكري بل قد يصدر تقاعدة مباشرة ولكن حدث عكس توقعاتي فقد وفقه الله وأستمر وجاهد فترة طويلة وهذا يدل على مكانته وقدراته العظيمة في اتجاة وأخلاصه في عملة أقول: إنما الرجال مواقف"...هذا مثل عريق أصيل ينم عن مدى إحترام الرجل لرجولته وذلك من خلال المواقف التي يتخذها إزاء امور تحدث معه في حياته,وكما يدل على أن الرجل يُعرف من مواقفه وصبرة وليس من موقعه او شكله وفقك الله العميد متقاعد محمد بن على عبود وأمد في عمرك أخيراً اكرر شكري الى ابو خالد على هذة السيرة العطره تمنياتي للجميع بالصحه والعافيه0 |
الحمدلله خالق البرايا موزع الارزاق للعباد
الشيخ محمد بن عبود علم من اعلام قريتنا الحبيبه لم يعيقه عائق في هذه الحياه اي عائق الحرمان من الاب اليتم المبكر الغربه عن الاهل منذ الصغر اخلص لوطنه لولاة امره فبادلوه المحبه والجزاء من نفس العمل تغرب ولكن تغلب ترك الاهل والاحباب لنيل المعالي ونال ما اراد بحمد من الباري هو من كوته نيران الحرمان فأباداها بعون من الرحمان لم يكل لم يمل بل وضع لحياته اهداف لا يضعها الا العظماء قرأت واعتبرت وتأملت ثم تيقنت ان من طلب العلا سهر وصبر على الليالي نوع من الفلسفه البسيطه لاتموت الاغصان الا بالاهمال ولم يهمل بن عبود غصنه بل رواه بالمعرفه والعلم امد الله في عمره على الطاعه فكان والدي يحبه ويجله ونحن على ذلك سائرون ولا انسى موقفه معي في وفاة والدي الله يجزاك خير يابوخالد على هذه السيرة العطره |
لو لم اخرج من هذا المنتدى الا بقراءة هذه السيرة الجباره لاحد ابناء القارية ... والتي تفاجات كثيرا بتفاصيلها واحداثها
لم اكن اعرف عن هذا الشخص رعاه الله الا اسمه وانه يقطن الطائف وكنت ارى اسمه فوق احدى الشقق المفروشة عند اشارة (الدلال المشهوره ) والتي تقع في طريق وادي وج مع القمرية وسعدت كثيرا بأن يكون مثل هذا الشخص هو احد ابناء القارية .. فكفاحه وتاريخه مشرف وسيرته تكتب بالذهب .. ماشاء الله تبارك الله .. اطال الله في عمره وحفظ الله له ذريته وهم على خطاه باذن الله وكم اتمنى ان نرى شباب القريتين يحذون حذو هذا الرجل في كفاحه واصراره على بناء نفسه ومستقبله تحت كل الظروف التي مر بها عمي الغالي أبوخالد ... لا استطيع ان اقول لك سوى انني اشكرك بعنف |
ابدا بحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله اما بعدفقد سعدت كما سعد غير بقراة سيرة احدي ابناء القارية الذين يشار اليهم بالبنا ن وحقيقة لقد استمتعت بقراة تلك السيرة المتميزة وما احتوت علية من مواقف تنم عن شخصية هذا الرجل الذي اعتبرة في نظري انه رجل عصامي فعلافقد كافح واجتهد وتغرب وصبر فظفر وان ما وصل اليه لهو اكبر دليل علي ما اقول ولقد تحدث عن هذا الرجل الكثير قبلي ولكنهم لم يكونون قريبن منه سوا لحكم السن او لعدم الاحتكاك المباشر به وان كنت اقول بحكم السن فلا اعني انني عاصرته او ان اكون قريب من سنه حتي لايضن البعض ان سني قريب منه وليس ذلك تهرب ولكن حتي لا اظلم الرجل فانا اعتبر من احد ابنائه وهو يعلم ذلك ابو خالد وانا شخصيا اكن له كل تقديرومحبة العم محمد بن عبود رجل كريم متسامح متواضع عشت معه في الطائف ما يقرب من عشر سنوات حيث انتقل عملي للطائف حسب المصلحة العامة وكنت احس بتواجدي مع هذا الرجل ان لم نلتقي كثير الا في المناسبات باننا قريب من بعضنا البعض نحن وبعض الجماعة الموقرين الذين احترمهم ليس لانهم يكبرونني في السن ولكن هم من فرض علية احترامهم بحبهم وحسن تعاونهم وتقاربهم وكننا اسرة ولو لم نجتمع واذكرهم وهم الشيخ محمدبن زارب والشيخ علي بن احمد ابو دربه والشيخ محمد بن عبود واخي الفاضل الاستاذ علي العكفي وقد اقول له الشيخ لكن اعلم انه لايحب ان يقال له شيخ وهو في نظري شيخ ابو عبدالله قد اكون طلعت عن الموضوع لكن لقد حن الفواد لتلك الايام الجميلة معهم فحبيت ان اذكرهم بكل خير 000نعود لابو خالد حقيقة ان تواجدي في محافظة الطائف كنت التقي بهذا الرجل في كثير من المناسبات الرسمية والتي كانت تقام علي شرف معالي المحافظ الاستاذ فهد بن معمر فبطبيعت عملي يتواجد مدرا القطا عات في المنا سبات الا انني اجد ابو خالد اول الحضور وهذا الشي يفرحني واسعد بذلك ولقد احسست ان الرجل له مكانه وهو يستحق ذلك وتجدني عندما احضر ابحث عن ابو خالد فا اجده واسولف انا وهو لانني مسرور بتواجده واجد انه يفرح بي عندما يجد احد ابناء قبيلتة مدعوا من ضمن مدراء القطاعات احس ذلك في عينياه وان لم يتكلم فهو حريص ويفتخر ويفاخر وقد ساله البعض عني من هو فقال هذا من ابنائنا وليس ذلك فحسب يقول والده ابن عمي فهذا الرجل محبوب من الجميع ويحب الجميع كيف لا وهو ابن هذه القبيلة التي يظرب بها المثل بين القبائل في تعاونهم وتكاتفهم ومحبتهم لبعضهم البعض ولم يقتصر الوضع علي هذا بالنسبة لابو خالد فهو مولع بقبليلة وقد كان يعيشني معه في تمنيه طوال العشر السنوات هل تعلمون كيف ذلك ونحن نعيش في الطائف لقد اشتغل وفقه الله بالتجارة وافتتح بعض الشقق المفروشة لتاجيرها علي المصطافين في الصيف وولعة وافتخارة بقبيلتة فقد سمها استراحة تمنية لحبة لقبيلة فهذا الرجل مغرم بقريتة واهلهارغم انه لم يعش فيها طويل ولكنها هي الاساس بالنسبه له ولنا جمبعا0000
حقيقة لو كتبت اكثر ما اوفيت حقك يابوخالد ولكن ارجو ان تعذرني علي التقصير لك تقديري وشكري000 شكري اخي ابو خالد علي الاختيار لهذه الشخصية التي تعبت وضحت ولكنها نقشت اسمها علي الصخر الذي لن تمحوه السنبن 000 تقبلو محبتي وتقديري لكم جميعا والله يرعاكم |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم لقد أطلعت على الحوار الذي قام به الأستاذ الفاضل / عبدالله بن مفرح الشهراني مع الأخ العزيز علينا والفاضل محمد بن علي بن عبود والذي شرح صدري كلامه الصحيح الذي لم يختلف عن أي شي أدلى به ولذكره أهل المفتاحة الوالد سيعد بن عائض آل عائض والوالد الحسن بن عثمان والوالد تحسين بن نوري والوالد مريح بن شروق والوالد محمد فيصل والوالد محمد بن سليمان بن ميمش . إلا أنه لم يذكر أثنان من أهل المفتاحة هما يحيى بن شبلان ومحمد بن حريد رحمهما الله جميعاً. على كل حال القلم يعجز ويجف عن وصف سيرة هذا الشخص الذي فادى بنفسه في سبيل حبه العميق الصادق لوطنة ومليكه بما حصل له من حادث أثناء تأديته لواجبه وصبرة على ما حدث له وأن دل ذلك إنما يدل على الوفاء والإخلاص وله جزيل الشكر والعرفان . بعض المواقف تهز الإنسان وبعضها تنعش مشاعره وآماله وبعضها الآخرتقعده عن الحركة وتشل إحساسه وتفقده لذة الحياة والبعض يوصلك إلي حد الرغبة في الرحيل عن الدنيا والزهد في الحياة والصدمة من الناس.. ولكن العميد محمد بن عبود أنسان قوي الأراده له القدرة والصبر وألتحمل ولذلك فأنه تعامل مع الموقف بثبات ليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن المواقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال. نرجو للعميد محمد بن علي عبود وأبنائه التوفيق وألنجاح إلى مايحبه الله ويرضاه والمعذره ان كان هذا التعليق ينقص بعض الشي في حق المذكور كما أشكر أخي عبدالله بن مفرح على هذا ألحوار وأيضاح بعض مالم يكن معروف لدى الشباب عن رجال لهم شأن ،،، محبكم موسى بن سعيد بن سداح |
طلب العيش كم هو متعب
والوصل للرقي كم هو متعب والعنا في الحياة وارد واكبر مثال الضابط الذي قراءتم سيرته عنا وشقى وفقدان لاغلى مايملكه رغم ذلك يعجبني فيه الجهد والاصرار مثال من الواقع الحي امام الجميع ودرس من دروس الحياة ينبع امامكم حوار جميل وسيرة رايعه وشخص فطين |
بسم الله الرحمن الرحيم لا شك ان مرشد الإنسان النقي هو ضميره الورع .. ودرع ذاكرته هي استقامة أعماله وأقواله .. وهذا ما بدى واضحا وجليا على السيرة العطرة التي نثر مدادها العميد الشيخ محمد بن عبود الشهراني عطرا فاح شذاه وعبيره الجميل في أرجاء هذا الموقع الشامخ .. و هذا نهج الرجال ومنهجهم وديدنهم وقيمتهم وشيمتهم .. فالرجل الفاضل لم يستغل هذه الذكريات لتمجيد نفسا أو موقعا أو شخوصا أو معالم بل قدم نفسه ببساطة الكبار وشموخ الشرفاء.. ** إن مصداقية أبو خالد العالية هي ديدن سيرته الذهبية التي خطها يراعه بعفوية صادقة نبعت من قلبه الطاهر فدخلت لقلوبنا وسكنت أعماقها .. فالإيمان القوي يكتسب ويكسب رجالا أقوياء .. و الأخلاق والشرف هي شجاعة الرجل القوي وهي لعمري سيرة رجل عظيم بكل المقاييس فقد عاش طفولة بطولية قاسية.. ثم عندما تعرض لقدر الله كان أيمانه بالله منجيه .. وثقته في صبره معين لم ينضب .. فقد أدرك أبو خالد أن عقله الذي فطره الله على نعماءه لا ينتقل لمن هم في قامة العميد الشيخ محمد بن عبود السامقة من متعة إلى متعة .. بل من أمل إلى أمل . ** وعودا لبدء فقد هاتفني أخي الأستاذ عبدالله بن إبراهيم رضا مدير محطة السعودية في الطائف سابقا .. وأرشدني على هذا الموقع الجميل .. وزاده جمالا وروعة اللقاء الثري مع الشيخ العميد محمد بن عبود .. هذا اللقاء الذي التهمت حروفه قبل كلماته .. وتمنيت والله إلا ينتهي.. فقد عشت مع ذكريات العميد مرحلة مرحلة.. فعندما ذكر المفتاحة وجاء على ذكر جدي لأمي الشيخ الحسن بن عثمان – رحمه الله - وتطرق لباقي الأهل من أهل المفتاحة الشيخ سيعد بن عائض آل عائض وجدي الحسن بن عثمان والعم تحسين بن نوري والعم مريح بن شروق والعم محمد فصيل والعم محمد بن سليمان بن ميمش .. فقد كنت أتذكر بعضهم وأنا في طفولتي المبكرة .. وأسترجع ملامح أولئك الناس الطيبون .. وأستنشق ذلك العبير الجميل الذي لم يكن موجودا إلا في المفتاحة وأهلها الأخيار الطيبين . ** كان أبي رحمه الله الشيخ إبراهيم بن محمد رضا مدير مالية الطائف يبعثنا لنقضي فصل الصيف في المفتاحة عند أخوالنا وأعمامنا .. فنعيش أجمل أيام العمر في تلقائية وفطرة سليمة بين أناس طيبون طاهرون . ** هذا وقد تشرفت بمعرفة الشيخ العميد أبو خالد عندما كان يلتقي مع والدي رحمه الله في مناسبات شتى بمدينة الطائف.. وكان والدي يثني على أبي خالد ثناءا عطرا رغم كون الوالد رحمه الله لا يقيم إلا الرجال الرجال وأبو خالد بالتأكيد أرفعهم مكانة وأعلاهم موقعا رغم معرفته بعلية القوم وعلاقته الوثيقة بهم ..ثم التقيت بأبي خالد مرارا وأنا في رفقة رحيمي وصديقي الحميم الدكتور حسن بن محمد العياف والذي كان بينه وبين العميد محمد ود ومحبة وصداقة طويلة مديدة وقوية . ** هذا وقد تشرفت بالتسجيل في هذا الموقع الرائع الذي أستنشق من خلاله عبير الصدق والطيبة وسيرة الرجال كلما أبحرت فيه حتى أصبح يلازم بعض أوقات فراغي .. فمن يجرؤ اعتبار نفسه وحيدا عندما يكون غنيا برجال من أمثال هؤلاء الطيبون. ** أخيرا أذا أدعى أحدا ان له سهم من مجد .. فالمجد له رجاله أمثال الفاضلين الأستاذ محمد بن دربي والفاضل الأستاذ عبدالله بن مفرح الذي أجد بصمته في كل أنحاء هذا الموقع الرائع .. والشكر كل الشكر للشيخ الحبيب الأديب الأريب العميد محمد بن عبود الشهراني حفظه الله وأطال عمره في مرضاته الذي أتاح لي هذا المغنم للتواصل مع أخيار طيبين .. والنهل من سيرة رجل عظيم في قامة أبي خالد وفقه الله وحفظه . محبكم الأوفى صالح بن إبراهيم رضا كاتب صحفي في صحيفة الجزيرة السعودية |
أبا خالد أنت أنرت سيرتً لها بالمجد ما .. لها سيرة هذا الرجل الصابر على ما أبتلي وقد أبلا بلاء .. حسن بحياته العملية وتشهد عليه أحد أعضائه بروح فداء للوطن وقادته وكذلك لا ننسى حياته العائلية فقد شمخ بفلذات أكباد تتقارع لهم أجراس النجاح والتفوق لما يصبو إليه طموحهم لإكمال مسيرة قائدا له صولاته وجولاته لك مني الشكر الجزيل في طرح سيرة جامحة من جعبة نظرتها دوماً للبقاء لك ودي |
إلى أخي الكريم الأستاذ / صالح بن إبراهيم رضا
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الأستاذ صالح بن إبراهيم رضا تحية طيبه أبعثها لمقامك الكريم من ديوانيتنا المتطلعه إلى أمثالك من الرجال المثقفين الذين ما أن ينزلوا بمكان إلا والأعين تلاحقهم لتقرأ ما يسطرون من مواضيع أو فكر أو خواطر تنعش عين القارئ وتثري فكره وتشرح خاطره . أنا لا أعرفك من قبل وهذا بسبب عدم قراءتي لجريدة الجزيره كثيراً وقد تشرفت بتفعيل معرفك في هذه الديوانيه لأفاجأ بهامة عاليه وقلم ناطق . إتضح لي ذلك من خلال تعليقك على سيرة أخونا الفاضل سعادة العميد محمد بن علي بن عبود فأضفت إلى هذه السيره درراً من الوصف الجمالي لما كنتم ولا زلتم عليه من المحبة والوفاء لبعضكم أدام الله ما بينكم على رضاً منه وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه وبهذه المناسبه فإنني أعلن حاجتنا إلى تواصلك معنا وعدم إنقطاعك فنحن بحاجة ماسه إليك وإلى أمثالك من المثقفين الذين نفخر بأن نغذي عقولنا وأفكارنا من مناهلهم العذبه ولن أجد لك عذراً بعد هذا الإعتراف بتطلعنا إلى مشاركاتكم بل وتوجيهاتكم لنا ولكم من أخوكم عبدالله بن مفرح مدير الديوانيه أزكى التحيات وأوفى المحبه ،،، |
يامحلاهــــا من سيره لأعز شخص ولن أنسا خدمته لي فأبو خالد العميد المتقاعد محمد بن علي بن عبود له أفضال عليه أنا وزميلي محمد بن مزهر فقد جاء ابو خالد من مدينة الطائف لزيارة أقارب له بالمنطقة الجنوبية وفي ذلك الوقت كلم الوالد مزهر بن علي أبو غفيره يرحمه الله وقال يابو خالد معنا مثل هذا الأولاد عيو من الدراسة ونرغب تبحث لهم وتوظفهم مثل سلطان بن مبارك ومحمد بن ناصر في الاشاره وقال خلهم يأتوني ولا يكون الا خير وبعد ذلك سافرنا عام 95هــ وقد ذهبنا الى ابو خالد بقيادة المنطقه بالطائف وسئلنا عنه قالو هو رئيس المجلس العسكري فقد دخلنا عليه انذاك وقد خيرنا وقال اش رايكم بمدرسة الكتاب العسكريين افظل من الاشاره على مكتب أحسن من الاشاره فقد قلنا له مانعرف شي ألي تشوفه فقد أخذنا بسيارته إلى مدرسة الكتاب العسكريين وأدخلنا إلى الرائد احمد الروقي وقال اقبل الطلب الذي معي الان علما ً انه لا يوجد معنا سوى شهادة ميلاد وقد قام الرائد وسجل أسمائنا وكان آنذاك قائد المرسة عقيد احمد عبدالعزيز الحليف وكان يذهب الى مصر للاعلاج من فترة لفترة وقد عينا طلبه وفي عام 96/97هــ تم نقل ابو خالد قائد مدرسة الكتاب العسكريين والحقيقة أن ابو خالد عسكري مخضرم شديد عسكريه فقد كان انذاك جميع المدارس والوحدات تحسب له الف حساب ولكون المذكو لازال يرتدي البريه الخاص بالبوليس الحربي وله شخصية مرموقه لدى المسئولين ولدى قائد المنطقة اللواء عبدالله بن صقر العمري رحمه الله انقد توفى وان لازال الله يمتعه الصحة والعافية 0 عندما عين قائداً لمدرسة الكتاب العسكريين فكان أول من ينزل الميدان يومياً لمتابعة التمام والحصة التدريبية 0 وقد كان من يسانده ذلك الوقت المقدم احمد عبد العزيز المرجان والذي أحيل للتقاعد مساعداً للمنطقة الجنوبية 0 وفي 1/4/1398هــ تم تخرجنا من المدرسة وقد تم دعوة مدير شئون الأفراد بالوزارة العقيد عبدا لغني قاسم ونحن أول دورة يحضرها من الوزارة وهو من أبو خالد يريد يعرف المسئولين عن نشاط المدرسة الذي اعرف عنه انه حازم ففي ذلك الوقت كان يتغيبون طلبة المرسة أثناء العيد وذات يوم صبح المدرسة ابو خالد محضر معه حبال من النايلون وقد نادى المتغيبين ثم عمل لهم انتشار على السارية بالميدان وكذلك الأشجار وأعمدة الكهربة ثم كتفهم من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الحادية عشر ظهراً ومن بعده لم يتغيب احد عن الواجبات في الاعياد وغيرها من الافراد الذي كان لهم دور بالمدرسه صالح بن سمير اطال الله في عمره انذاك رقيب السريه فقد كان من الافراد الشديدين بالنظام الضباط الذي لازلت اذكره الملازم أحمد عوضه ألغامدي وحالياً لواء ركن قائد قوة شروره0والنقيب سعد سلطان البقمي رحمه الله والنقيب مثيب البقمي 0 وعبدالله العقيلي أحيل للتقاعد عميداً وكذلك إبراهيم عسيري كان لابو خالد دور فعال بالنظام وإيجاد حلول وطلبات المدرسة كانت ملباه له ( لدبلوماسيته الخاصة) قد قال لي بأعينك بالمدرسة فقلت أرغب الرياض فقد عصب عليه أش تبغا الرياض زحمة وحر ولكن أقنعته بوجود أخي هناك فقال كلمت وذكرني غداً اكلم لك العقيد مريع بن حسن الشهراني ليعينك بالمساحة وهو ألان معالي رئيس الهيئة العامة للمساحة أطال الله في عمره وفعلاً عندما كلمت ابو خالد للتذكير الساعة العاشرة فقال خلاص كلمته واعتبرك من المعينين بأدارة المساحة العسكريه وحتى تاريخه بالمساحه0 لقد زرت ابو خالد عندما أمر على الطائف ودائما أجده في مكتبه بجبره (المزرعة) لقد طلبت منه زيارتي بالرياض يعتذر انه مايطول بالرياض لايريد يكلف على احد0 أطال الله في عمرك ياأ با خالد الشكر موصول إلى ابوخالد (عبدا لله بن مفرح) على ماقام به من جهود موفقه |
اذا ضاعت عنواين الصدق والوفاء والشهامة والكرم ستجد ابا خالد لها عنوان.مهما قيل ويقال عن ابا خالد فلن يوفى حقه فهو حقا ونعم الرجل.الكل يشهد له بالخير والشهامه والكرم.ويطلق عليه في اسرته عميد العائلة لما يتمتع به من حكمة وحسن تصرف يرجع له افراد اسرته في حل المشاكل العائليه اوعندما يشتكي اي منهم ضائقه يمر بها فنعم الرجل.ومهما اكتب عنه فلن استطيع بلوغ مكانته وقدرة واحترامه لدى الجميع.ولاانسى ان اشكر المشرف على هذا المنتدى الذي اطلعنا على خفايا لم نكن نعرفها عن ابا خالد. فشكرا للجميع وخالص الشكر والتقدير لك ابا خالد
|
كنت من الذين يتمنون أن أكون من أول المعلقين على سيرة هذا الرجل العصامي منذ بداية نشرها هنا في المنتدى لكن مع الاسف أن الظروف خذلتني ..
في الواقع أنني لن أعلق على تجربته في الحياة تعليقا واسعا ولكن سوف أعلق على تجربتي المتواضعه معه .. أو نظرتي له من بعد ونظرتي له من خلال أصدقائه ومعارفه .. تجربته في الحياة عبارة عن مدرسة للاجيال والتي تقول وتؤكد أن لا يأس مع الحياة وأن الانسان يمكن أن ينهض مرة ومرات وأن الحياة إذا قست يوما فأنها تبتسم أياما كثيرة للمثابرين والمتفائلين وصناع الحياة أجتمع مع هذا الرجل في أننا عشنا غالبية حايتنا في مدينة الطائف وأنا لا أقارن نجوميته إذا صح التعبير في مجتمع الطائف بما صنعته من علاقات متواضعة فأبو خالد يكاد يكون معروف على جميع الأصعدة والمدهش ( ماشاء الله ) أن معارفه ليسوا ابناء جيله أو حتى القريبين من جيله بل معظم الاجيال تعرفه إلى هنا أعتبر الموضوع يمكن أن يكون عادي ولكن الشيء الغريب ( ماشاء الله ) حب الناس له وانا اقول هذا ويشهد الله على ما اقول .. كنت أغبطه على تلك المحبة فلا يذكر الرجل حتى يبادر الحاضرين بمدحه والدعاء له والسؤال عنه وتمني مشاهدته .. كنت استغرب من ثقته العجيبة في نفسه وهذه قد تجدها عند الكثير من الناس لكن ما قابله أبو خالد قد تعيق الآخرين من أن يبدون مقبلين على الحياة ومبتهجين كما هو مبتهج ومقبل على الحياة ومتصالح مع ظروفه التي حولها إلى ميزة وقوة بدل أن تكون إعاقة قد تنعكس على الانسان بإعاقات نفسية مؤلمة .. الشيء الذي يؤلمني أنني لم استمع واستمتع بالجلوس مع هذه المدرسة المدة التي تجعلني اقول أنني أشبعت معه .. أحيانا اسال نفسي ( صحيح أن من حبه الله حبب فيه خلقه ) لكن اين السر .. هل هو الوجه البشوش الذي يقابل به الناس .. هل هو في عذب الحديث الذي يتقنه .. هل هو في قدرته في الخوض في الحديث حسب توجهات الجالسين معه .. لااعلم الشيء الذي أنا متأكد منه أنني أحب ابوخالد ( من غير ليه ) وانا واحد من جماهيره ( إذا صحت العبارة في مدينة الطائف .. لا ينتهي الحديث عن أبو خالد حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وأسعده في الدنيا والآخرة وحفظ له اسرته الكريمة وأعان أبنائه على بره الشكر موصول لأخي وحبيبي ورفيق الدرب ابو خالد عبدالله بن مفرح الشهراني الذي اتاح لي الفرصة ولغيري للتعبير عن مدى حبنا واعتزازنا بأخينا الكبير محمد بن عبود الشهراني , |
اطلعت في موقع القارية ولحيفه "الإلكتروني على السيرة الذاتية للإخ العميد / محمد بن عبود الشهراني وقد شدني إليها اسلوبه الممتع والمؤثر ومما يدعو للإعجاب , الامانة , والمصداقية , والثقة بالنفس في ذكره للأحداث , كما حاز على تقديري وإحترامي "كفاح" والدته "ألفاضلة" على أبنائها الأيتام بعملها اليدوي الشريف الذي هو بالمفهوم الحضاري من "الفنون الراقية" وفي قصة كفاحها إسوة , وقدوة , ودعوة , لكل فتاة وأم لتتعلم مهنة "يدوية تؤمن لها العيش الكريم ضد عوادي السنين والايام .
إن السيرة الذاتية للاخ محمد "قصة نجاح"تتسم بالإرادة القوية , والصبر , والطموح , والعصامية. فقد اصبح ذلك الفتى اليتيم والفقير "ضابطاً كبيراً" ورجل اعمال ناجح يحظى بإحترام المجتمع ومحبة إخوانه ومعارفه . والرجل اطال الله في عمره من الرجال الأوفياء لأساتذته وللذين أحسنوا إليه ولزملاءه وأصدقاءه . كما أنه من ألمحبين للمساهمة في ألنشاطات والأعمــال الخيرية وهو من المؤسسين الأوائل لفرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بمحافظة الطائف وله حضوره الاجتماعي البارز في المجتمع الطائفي . "ابو عبدالرحمن الشهري" |
سيرة ذاتية رائعة لرجل عصامي
والشكر الجزيل لابو خالد الذي فكر ونسق لاتحافنا بها في المنتدى وطالما انه ذُكرت كلمتي اول ضابط في عنوان الموضوع فيعني ذلك ان ابا خالد لديه النية والعزم على اطلاعنا على سيرة ثاني ضابط وثالث ورابع...الخ ان وجدوا. دمت بخير يا مديرنا العام |
بسم الله الرحمن الرحيم هناك رجال كالجبال الشامخه والسيول الجارفه لايقف أمامها أي عائق من عوائق الحياة الأفراد يتصارعون بينهم والدول تتصارع ولكن من أصعب الصراعات على مر التاريخ المعركه مع النفس والصراع معها كذلك ليس من الصعب الوصول إلى القمه ولكن من أصعب الأمور البقاء على القمه مدى الحياة هذا الجبل الشامخ سطر لنا ملحمه من ملاحم التاريخ للصراع مع النفس إنتصر ورفع رايه (لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة) لم يتوقف عند ذلك الإنتصار فقط بل كافح بدون ملل او كلل ومازال رافع هذه الرايه متربع على عرش الإنتصار أطال الله في عمرك سعادة العميد ولك مني قبله على جبينك ابنك/باسم بن خالد ابوسحيم |
قد اكن لا اعرف هذه الشخصيه الامن خلال المنتدى
ولكن السيره والردود عليها جعلتني اعجب بهذا الشيخ الفاضل الذي كان عصامي بطل شجاع اعطى بجد فنال حب الناس شكر للاداره على الاختيار الاكثر من رائع بنتكم سعوديه وافتخر |
سلمت يداك ياشيخ الشباب
بسم الله الرحمن الرحيم سلمت يداك ياشيخ الشباب لقد قدر لي ان اطلع على ماكتب في سير الرجال في ديوانية القارية ولحيفة عن المقابلة التي تمت مع الشيخ محمد بن علي بن عامر نائب القارية ولحيفة وعن سيرة كفاح مع الشيخ العميد متقاعد محمد بن علي بن عبود(ابو خالد) وقد حاولت ان اكتب عن من كتب تلك المقابلة مع الاخ النائب محمد وأجرى السيرة مع الاخ محمد بن عبود في الوقت الذي اطلعت عليها ولكن حالت دون ذلك ظروف جبرية قاهرة وهي وفاة احد أبناء أسرة آل مساعد الأخ مبارك بن عبدالله بن مساعد رحمه الله وإنني بهذه المناسبة اشكر كل من واسانا في وفاة المغفور له بإذن الله الأخ مبارك سواء كان حضورياً او هاتفياً واخص بالشكر شيخ شمل بني مالك الشيخ علي بن عبدالرحمن بن حموض وإخوانه وجماعته والشيخ سعد بن علي بن خلبان نائب القرعاء وجماعته ونائب القارية ولحيفة وعموم الجماعة الذين حضروا للمواساة وندعو الله ان لا يريهم سوءً ولا مكروه في عزيزي لديهم. اما قبل ذلك فلقد اطلعت على المقابلة التي أجريت مع الأخ الشيخ محمد بن علي بن عامر فقراتها سطراً سطراً حيث كان يخيل إلي أنني عند قراءتها أطارد معنى فاراً مذعوراً لا تمسكه الألفاظ في روعة السؤال وعمق الإجابة فإذا كنت في أولها عدت الى آخرها فاذا وصلت اخرها عدت الى أولها وليس ذلك الا لما استذكره السائل والمجيب في عمق المعنى ودقة التفاصيل وما ذكره الشيخ في إجابته من دقة في الوصف نابع من ثقافته وحنكته المعهودة وكيف لا وهو ابن ذلك الشيخ رحمه الله علي ابن عامر الذي نذر وقته وراحته لخدمة قبيلته طيلة حياته نائب لها، نعم إنني اعرف الأخ محمد منذ أن تزاملت أنا وهو في قسم المحاسبة بشرطة منطقة عسير حيث كان مثالاً للجد والإخلاص والتفاني في عمله ثم هاهو يقوم مقام الجندي المجهول في خدمة قبيلته وما يسديه من نصح وإرشاد لها لما يعود عليها بالنفع، وما أجمل تلك العبارة التي قالها في احد المناسبات حيث وقف متحدثاً وقال ( اعلموا وفقكم الله إننا على مشارف صيفية وسيقدم الى المنطقة كثيراً من الزوار والمطلوب هو التعامل مع الناس بالحسنى والأخذ على أيدي شبابنا في الحد من السرعة على الطرقات المزدحمة خوفا من الحوادث لاسمح الله ). لقد كان ذلك الإحساس نابع عن وقوفه مكان الأب والأخ والابن لحرصه على جماعته فنقول سلمت أبا علي على ذلك التوجيه وأحسنت في إجابتك على تلك الأسئلة. أما عن سيرة الأخ الشيخ العميد محمد بن عبود فقد سميتها سيرة كفاح قسمت إلى ثلاث مراحل · مرحلة الطفولة والمعاناة * ومرحلة الشباب والتحصيل * ومرحلة الراحة والتوجيه فلقد علمتنا يا صاحب الأيادي البيضاء عن تلك الطفولة وما عانيت فيها وما أسديت من شكر وثناء لإولائك الأشخاص الذين أسدوا إليك المعروف يدل على اعترافك بالجميل لهم وأفهمتنا أن هناك أناس طيبين وان مجتمعنا متماسك وأنه لازال بألف خير. اما ماشرحته في عهد الشباب والتحصيل فإنني أتعشم ان يكون ذلك حافزاً لشبابنا الى مزيد من التحصيل والجد والمثابرة "لان التشبه بالكرام فلاح" أما عن قصة مرحلة الراحة والتوجيه فقد حصلت على اكبر شرف في خدمة دينك ووطنك بعد ان خرجت من مدرسة الأب أولائك الأبناء الذين ساروا على نهجكم في خدمة الدين والوطن ولما لا والمثل يقول ( من شابه اباه فما ظلم) . أعزائي قراء ديوانية القارية ولحيفة إنني اعرف ان الفضل ينسب إلى أهله بعد الله ، لقد كان لذلك الشيخ علي فضل كبير في موقفين حصلت لي بمدينة الطائف: كان الأول عام 1389هـ عندما توفيت زوجتي الأولى على اثر مرض الم بها وأنا شاب لا اعرف حتى شارع من شوارع الطائف حيث استدعى الجماعة وقام الجميع معي بالدفن وأقام العزاء في بيته. ثم هاهو في عام 1404هـ يقوم بنفس المعروف عندما توفي ابني بمستشفى القوات المسلحة بالهدا حيث غمرنا بفضله بعد الله في استدعاء الجماعة المقيمين بالطائف للمشاركة بالدفن ثم هاهو مرة اخرى يفتح منزله لاستقبال المعزين فشكرا أبا خالد ودمت على فعل المعروف وندعو الله لك بدوام الصحة والعافية والعمر الطويل في طاعته سبحانه أما عن من اجرى المقابلة ونقل لنا السيرة فلا يسعنا هنا الا ان نهنئه لكونه أول إنسان استطاع ان يظهر لنا علمين من أعلام القارية ولحيفة ونقول سلمت يداك ياشيخ الشباب فأنت اهل للاسم واهل لتلك المبادرة فلقد جعل قلمك في الورق روضا يفرش بين أيدينا نثار الورد وقد جلسنا معه تحت خيمة مطرزة بشقائق عريضة من حرير الشمس ونلتقي معه في ذلك الروض للاستفادة من التجربة ومعرفة لأحداث الماضي، وعسى ان يستفيد أبنائنا من تلك التجارب ولا يسعني وأنا اختم مقالي هذا إلا أن أهنئك من اعماق قلبي فيما وصلت اليه من ثقافة عالية وإحساس بالمسؤولية تجاه ابناء قريتك المتواضعة واشكر الشيخين على ماقدماه من دقة في الوصف والتفصيل حفظكم الله ورعاكم موسى بن يحيى آل مساعد أبو يحيى |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :ـ تسنى لي الدخول لهذا المنتدى المسمى ( ديوانية القاريه ولحيفه ) وذلك بتاريخ 20/1/1434هـ بدعوة من الأخ الصديق عبدالله بن مفرح ولم أتوسع في الإبحار فيه إلا أنني سررت بهذا المنتدى الذي أتوقع أنه أصبح همزة وصل في أمور كثيره وأهمها الترابط الأسري . ولقد وقع نظري على السيرة الذاتيه لأول ضابط من قرية القاريه ولحيفه فشدتني عصاميتك وشفافيتك يا صاحب السيرة العطره فواصلت تصفحي لسيرتكم حتى النهايه ولو وجدت مزيداً من الوقت لرجعت لها مرات ومرات !! تجلت صفاتك في ثنايا سيرتك التي تنطق جداً وصدقاً وصراعاً . لله درك لم تخفِ شيئاً من ماضيك وفقرك وعوزك صرحت بأعلى صوتك لمن له عليك فضل وسابق جميل وخصيت منهم زوج والدتك ومن تحفيت بداره عندما قدم والدك لجلبك معه إلى القريه . ثم أتم ذلك الرجل معروفه عليك بتسجيلك في المدرسه وتلك والله أول نقطة تحول في حياتك . وإن فاتني شيئ فلا يفوتني ذكر والدتك العظيمه فعلاً رحمها الله رحمة واسعه ومن ساهم في تنشئة نبتتك المثمره وكل من أعانك حتى حققت ما عجز عنه الآخرون . ثابرت كثيراً وأنجزت أُصبت فحفظك الله وسخر لك من رعاك حتى طبت وصبرت وواصلت المشورا فوفيت وأوفيت . تحياتي لك أيه القامة الشامخه والطود العالي لك ولقبيلة تنتمي إليها ومجتمع هذا غرسه . مكة المكرمه / حي العوالي في 20/1/1434هـ |
الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir