|
النساء في ثقافة معالي الوزير بقلم د/ علي الوسى
كتب الدكتور علي الموسى في صحيفة الوطن هذا اليوم ما يلي :ـ
النساء في ثقافة معالي الوزير لا أنوي هذا الصباح، مطلقاً أن أناقش جملة معالي وزير الخدمة المدنية، الأستاذ محمد الفايز، وهو يقول لبضعة عشر مهندساً أتوا إليه: لا تتجمعوا مثل النساء. كل الذي أود مناقشته اليوم ليس إلا خلفية هذا الحاضن الثقافي الذي يجعل من المرأة مفرداً ومن النساء جمعاً.. ثقافة انتقاص وازدراء وصلت حتى إلى لسان ـ معالي وزير ـ في تشبيه شارد. ومع هذا فإن صاحب المعالي لم يخرج عن (النص). والنص الذي أقصده هنا هو النص الثقافي في البنية الاجتماعية الشاملة، فمعاليه ليس إلا (لساناً) واحداً من ضمن هذه الحزمة. وفيما سبق، كافح بعض الخطاب الديني المعتدل الجميل مفردة (أكرمكم الله) عندما يرد اسم المرأة في بعض ثقافاتنا الشعبية، وفيما يبدو نجح هذا الخطاب كفاحاً مع الأعراب في القرى والخيام والهجر، ولكن فيما يبدو أن ذات الخطاب قد نسي أن انتقاص (النساء) وازدراءهن ربما وصل إلى بعض مكاتب اتخاذ القرار. معالي الوزير، ربما لم يقلها بقصد، وإنما استلهمها من ثقافة تعبوية في ـ العقل ـ الباطن. وبالمناسبة، تطربني ـ مفردة العقل الباطن، لأنها تربط بين العقل والبطن، ومرة أخرى فالنساء لدى جل الطبقات لا يعنين بأكثر من المنطقة ما تحت البطن. ومرة أخيرة اسمحوا لي أن أنسحب من تفاصيل هذه الرمزية، فأنا، بضعفي ونحول ظهري وهزال (وزني) أقل وأضعف وأجبن من أن أحاور وزيراً حول جملة شاردة وحول ما يقصد أو ما لا يقصد. ومن يقرأ جملة معالي الوزير فسيظن أن ـ النساء ـ يسرن جماعات في دهاليز المكاتب وأروقة الوزارات وفي بطون الشوارع وحتى مهابط الأودية للمطالبات الجماعية بما يعتقدنه من حقوق مسلوبة. قد لا يعلم صاحب المعالي أن كل امرأة لا تجتمع حتى مع نفسها في لحظة تأمل إلا بموافقة بطركية فحولية.. وقد لا يعلم أن اجتماع بضع نساء على شكل ـ بائعات ـ في سوق مركزي ضخم تحت نظر الخلق قد تحول إلى قضية رأي عام مجلجلة، هؤلاء هن ـ النساء ـ في الثقافة الشعبوية الواسعة: خطيئة وجريمة وذنب متحرك حتى وهن يثبتن العكس. وقد أعجبت بالموضوع وأحببت إطلاعكم عليه وربما عدت للتعليق بعد رؤية آراؤكم فيما قال الوزير ! ! ! |
لاشئ يقتل إبداعات النساء سوى هذ ا العقل الباطن وأجدها دائما تقول عليك أن تؤمن بنفسك وإذ لم يؤمن بك أحد ..... هذا سيجعلك فائز مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ياابو خالد مر من هنا عاشق |
ارجوك معالي الوزير لقد جاء الاسلام ليثبت للعالم ، أن المرأة مخلوق له قيمة مهمة ، وكيان قائم ، ونفس محترمة ، وعقل واع ، وقلب حاضر . بعد أن كانت المرأة في الجاهلية ، بلا هوية ولا اعتراف ، إهمال لعقلها ، وإهانة لشخصها ، وذوبان لذاتها ، لا يراعى لها إحساس ، ولا يسمع لها صوت ، ولا أثر لوجودها . جاء الإسلام فوجد امرأة مظلومة ، حقوقها مهضومة ، وكرامتها مسلوبة ، وعقلها محجوب ، تؤد في مهدها ، وتهان في حياتها ، تذل كرامتها ، ويعتدى على عفتها ، ويسلب حقها ، ويسرق مالها ، وينتهك عرضها ، ويسكت صوتها ، وتجرد من حيائها . يوم ولادتها يوم مشئوم ،ويوم وأدها يوم مشهود . فالرجل في الجاهلية يكرم خيله ، ويئد ابنته ، يغذي كلبه ، ويقتل فلذة كبده . فجاء الإسلام ليشرق نوره على أرجاء الأرض ، ولينشر الحق والعدل ، ويزيل ظلام الجهل والظلم ، لينير القلوب والعقول ، ويمحو ظلمة النفوس والدروب . جاء الإسلام ليحقق أمناً منشوداً ، ويثبت حقاً مسلوباً ، وينصر مظلوماً ، ويعز ذليلاً ، ويكرم عزيزاً . جاء الإسلام ليرفع للمرأة قدرها ، ويثبت وجودها ، ويحترم ذاتها ، ويرد لها اعتبارها ، ويكرم شأنها ، ويعز رأيها ، ويزيل ظلمها ، ويضيء حياتها بطاعة ربها ، ويسعد قلبها بذكر ربها ، ويزين عمرها بهدي خالقها . جاء الإسلام فاعترف بوجودها ، فأرسل لها السلام ربها ، وبشرها بما يسرها "فأقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " . واهتم بأمرها ، فسمع صوتها ، وأنزل قرآناً في شأنها ، " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " . رفع شأنها ، وأعلى ذكرها ، وبالرجل ساوى أمرها " النساء شقائق الرجال " صانها عن الأنظار ، وحفظها عن الأشرار ، فزينها بالحجاب وغض عنها الأبصار ، " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " وقال " ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ". رد لها حقها المسلوب ، ومالها المغصوب ، ففرض لها إرثاً ، " للنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " ، وقدّر لها مهراً ، " وآتوا النساء صدقاتهن نحلة " ، وأوجب لها نفقة ، ففاقت الرجال مالاً. قوىّ ضعفها ، وراعى حاجتها ، ولبى فطرتها ، فجعل الرجل قيماً عليها ، يتولى أمرها ، ويقضي حاجتها ، ويصلح شأنها ، فهي ملكة وهو حارس عرشها . أحياها بعد موتها ، وأبقاها بعد فناءها ، وأوصى بها خيراً . عزّ رأيها ، واستشار عقلها ، وعمل بقولها ، فنجى الله بها أمة أكرمها أماً ، فجعل الجنة تحت أقدامها . وأعزها زوجة ، فجعل السعادة على أبوابها . وأحسن إليها بنتاً ، فبشر بالجنة من رزق بها . يامعالي الوزير ... الاسلام اجزل للمرأة العطاء ، وأغدق عليها الجزاء ، فهي أم قانتة ، وزوجة طائعة ، وامرأة صالحة . فارجوك يامعالي الوزير ... لا تعيدنا للخلف |
اقتباس:
الطارووق لافض فوك يكفي إنك معانا |
اقتباس:
لا شيئ يقتل إبداعات النساء سوى هذا العقل الباطن ! ! ! والأجمل أن تعشق زمانك الذي حتماً يختلف عن أزمنة من عفى الدهر على أفكارهم . شكراً جزيلاً |
اقتباس:
اختي الفاضلة ... لست انا الذي معكم ولا الملك الذي قال في مرضه الاخير " النساء ما اشوف منهم الا كل خير " فقط انما معكم ملك الملوك انصفكم في كل شيْ " كما اسلفت في الرد الاول " ولكن الفهم الخاطئ احياناً و النظرة الدونية التي استقاها بعض الناس من عصارة عادات وتقاليد لها ممارسات خاطئة تجاه نصف المجتمع ومن يلد النصف الاخر واحياناً الهوى الذي يجعلنا الانسان " يقول مايناسب هواااااااااه" ليس كلامي للوزير فقط وانما لكل من نهج نهجه من ازدراء للمرأة وذكرها كشيء محتقر اختي الفاضلة ... دعيني انطلق من منتدانا فأعترف انني استفدت كثيراً من مقالات اخوات فاضلات واقصد كل عضوة تنتمي الى هذا الكيان الشامخ ابتداءً من ملكة الابداع الطفلة البريئة وانتهاءً باقل عضوة مشاركة ولولا ان تحسب علي هذه المشاركة انها دش * دش والا لتوسعت وذكرت نماذج كثيرة في المملكة باسرها ويكفيكن ان بسبب امرأة دخلت امة كاملة في الاسلام واحسبنا منهم والله اعلم |
اقتباس:
كنت قد أشرت إلى أنني ربما أعود للتعليق على الموضوع بعد رؤية مشاركات الأعضاء وبعد قراءتي لمشاركتك وجدت أن ما لدي لا يمكن أن يتطاول على هامتك الثقافيه . لقد أجدت في التحليل والإستنتاج والإستشهاد فرفعت قدر المرأه إلى ما أراد الله لها أن تكون عليهبما أوحى الله عز وجل إلى نبيه عليه أفضل الصلاة والتسايم . أشكرك جداً جداً واعلم أننا في حاجتك وحاجة أمثالك من المثقفين في هذا المنتدى الذي أرجو أن أراه في يوم من الأيام وقد أصبح منارة مضيئة لنا ولمن يحيط بنا من قريب . تحياتي لك وجزاك الله خير الجزاء ،،، |
الى معالي الوزير الحجري
النساء أسقطت دول ورحلت حكام من دولهم وابكتهم ومثال على ذلك : ايزابيلا التي أسقطت غرناطة ( آخر معاقل المسلمين في الاندلس او اسبانيا) ورحلت آخر حكام المسلمين الامويين منها ( الصغير) وهو يبكي واعتقد انك درست في عصرك الحجري ما قالته له امه عائشة الحرة مقولتها الشهيرة نعم فلتبك كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال النساء شقائق الرجال وقد يقمن (وقد قمن ) بما لا يستطعه الرجال ومن ذلك كرسيك فقد تعتليه إمرأة يوما ما واتمنى ان ترى ذلك قبل ان تموت |
ثقافة هذا الوزير هى من سلب النساء حقوقهن فى التوظيف حتى وصل عدد العاطلات الجامعيات فقط اكثر من نصف مليون خريجه جامعيه ... |
قدقيل لسانك حصانك
وهذا الوزير لم يضبط الكلمات قبل التفوه بها فكان ما كان من عثرت اللسان التي وبدون شك لها رابط مشترك بتربيت هذا الوزير التي كان منها عندما تريد السخرية من رجل امامك فعليك بنعته بالانثاء وإن كان الجمع الذكوري اكثر فقل يا نساء خطير هذا الكاتب يجب على كل وزير ان لا يطلق العنان للسانه ولا لثقافته الشعبيه طالما كان وزير فهو خير له شكرا ابو خالد صلاح الدين |
| الساعة الآن 06:12 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
