|
ماأجمل الرضا !
فـي بيتهـم بـاب بسم الله الرحمن الرحيم اسعد الله اوقاتكم بكل خير وعافية كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.. فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب ******* ما أجمل الرضا إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض الدنيا والمرارة و التمرد و الحقد اللهم نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك و النار تقبلو تحياتي جميعاً ولكم ودي ووردي |
اقتباس:
الله الله وماذا يريد المرء بعد هذا إن نعمة الرضاء بعطاء الله وقضائه من أجل النعم إنها القناعة الحقيقية ومازادني بهجة كلمة الطفل لأمه ( ماذا يفعل الفقراء من الناس الذين لايمتلكون باب ) سبحان من علم هذا الطفل أن ينطق بهذه الجملة حتى يملأ أمه صبراً ويعينها على تحمل ماهم فيه مشكور أختي الفاضله على هذه القصة القصيرة التي تحمل المعاني الكبيرة |
فعلا مااجمل الرضـــا والقناعه نسألك ياربي الرضا والجنه
يعطيك العاااااااااافيه |
ذهبت ذات مره مع أحد الأشخاص لتوزيع بعض الصدقات في منطقه نائيه من بلادنا ولقد شد أنتباهي أمرأه كانت الأكثر فقراً فهي تعيش هي وأبنتها في
ظروف مأساويه للغايه مطلقه ولم يُطلقها سوى الفقرمن زوجها.تسكن تلك المسكينه في غرفه 3×3مترتقريباً الرمال تُحيط باالغرفه من كل جانب أحد الجدران آيل للسقوط من كثر تجمع الرمال عليه:: وداخل الغرفه الفقر بعينه قطع من الأقمشه وبقيامن الفرش وأواني قدأكل عليها الزمن وشرب::: ورغم هذا كله والله أن المرأه لم يفتر لسانها من الحمدلله والشكرلله والرضاء بما قسم الله:: أذا كانت النفوس كباراً................ تعبت في مرامها الأيامُ: نفع الله بك وبأدبك ورجاحت عقلك ياأديبة الديوانيه تقبلي مروري:: مخاوي الذيب |
القناعة كنزاً لا يفنى
سلمت اناملك اختي الطفله البريئه وتقبلي مرورى |
شكرآ لما سطرتي لنا ايتها البريئه..والأخوان كفو ووفوا
بس لي تعليق بسيط ولو لم يعجب البعض الرضا هو من طبع المؤمن صح وخاصه بالقدر خيره وشره وسيأتي يومآ من الأيام على هذا الطفل ويعترف بأن الرضاء على مثل هذا الحال((أسمه فقر)) وعبارة ((القناعه كنز لا يفنى)) هي من أختراع الأغنياء ليسكتوا بها الفقراء الفقر سنه من سنن الله في الأرض ولن تغلب أبدآ مهما حاولوا التغلب عليها ولكن كلمة الرضاء لابد أن تواجه بالعمل الدؤوب والحرص على الرقي وطرق جميع أبواب الرزق والتوسل لله وصدق النوايا والتوكل على الله والبحث وعدم التهاون ((تحت مسمى الرضا)) هو من يجعل المؤمن ذو شأن وصدقيني الأنسان هو حيث يضع نفسه.. الموضوع يطوووول جدآ تحياتي الى اللقاء |
اقتباس:
200% مصدقتك والعلم قي الصغر كاالنقش على الحجر تحياتي لتعليقك القيم الثمين ولك ودي ووردي |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولا ننسا بيت الحمد للشاكرين الحامدين الله كثيرا نسأل الله أن يكرمنا ويكرمك ويكرم والدينا وجميع من نحب مداخلتك رائعة بروعة حضورك الذي أحب ان أراه بمتصفحاتي . شكرا لك من القلب ولا عدمتك |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 11:54 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
