|
مسرحية الانتخابات البلدية في وطني
منذ أول إنتخابات بلدية في السعودية لم أشارك فيها بالتصويت ، لأنني أعتبرت وقتها (ولازلت) أن الإنتخابات البلدية مجرد مسرحية تسخر من المواطن السعودي وحقوقه ، لذا لم أقبل حينها أن أكون مجرد كومبارس في هذه المسرحية ضمن شو ديموقراطي زائف لأجل المشاهد الغربي ، مع شديد إحترامي وتقديري للمرشحين والناخبين.
المشاركة في أية إنتخابات إذا لم تأتي في إطار حق دستوري وقانوني يحميه قضاء مستقل ، فهي أشبه بالأعطية والمكرمة ، إن شاء القرار السياسي منحه للمواطن وإن شاء حرمه منه ، مثل ما حدث في تلك الإنتخابات التي عطلت لفترة بقرار لا يعلم المواطن أسبابه ولا مبرراته قبل أن يمنح هذا الحق المشوه والمنقوص للمواطن مرة أخرى ، يمنح كأعطية من الدولة عندما قررت ذلك ، كما قررت تعطيله. فضلاً عن إنتخاب النصف ، ومحدودية الصلاحيات ، وعدم توفر حد أدني من بيئة عمل جاد وفاعل لهؤلاء الأعضاء ولا تتوفر لهم حماية دستورية وقضائية للممارسة مهامهم بحرية، بل يعملون ضمن منظومة بيروقراطية حكومية قادرة في كثير من حالتها على إستيعابهم وجعلهم ضمن منظومتها المترهلة الغارقة في الفساد والمصالح الضيقة. كما قرر نظام المجالس البلدية في مادته الرابعة أن الوزير هو المرجع الإداري للمجلس وهكذا في المادة السادسة عشر ، الفقرتين أ و ب أن الخلافات والتظلمات ترفع للوزير ويعتبر قراره نهائي ، رغم أن البلديات تتبع له أساساً فكيف يكون هو القاضي في حال حدوث خلافات ، والمجالس البلدية يفترض أنها تمثل المواطن فكيف يكون الوزير هو المرجع لا القضاء؟. ماذا فعلت تلك المجالس في تجربتها الأولى تجاه قضايا الفساد وتعطل وبطء تنفيذ المشاريع ، بل ماذا فعل المجلس البلدي لمدينة جدة التي تعرضت للغرق مرتين؟ هل سمعتو صوت احدهم؟ . كما أنني لن أشارك بالتصويت في هذه الإنتخابات حتى لا أمارس إصطفاف إلى جانب تسلط ذكوري يقصي المرأة ويهمشها رغم أن المجالس البلدية تشبه أصنام قريش لا تضر ولا تنفع. عبدالرحمن الكنهل انا اقول ان لدينا من الجبروت مايجعلنا نستمر في ما كنّا عليه قبل الثورات المجاوره واكثر ولا يهز فينا شعره بحكم قربي من مركز انتخابي بالموقع الذي اعمل فيه .. والله ان هناك من الاضحوكات ما الله بها عليم في هذا الموضوع ويخص الصرف وبيئة العمل والاختيار و .. و ... لا اريد ان اطيل في التفاصيل .. فليس كل شئ غريب على الناس ولكن احببت اطلاعكم على ماقرأت |
:أنا ضد مقاطعة الأنتخابات البلديه لأن ذلك يعني قتل التجرب الأنتخابيه في مهدها : رغم أن هناك ردود فعل غير حسنه لدى المواطن العادي الذي لم يجد ماكان يتصوره من المجالس البلديه في التجربه الأنتخابيه الأولى ....
المجالس البلديه :بتلك الصلاحيات المتواضعه لايمكن أن تقدم مانريد منها فهي مرتبطه بالأمانات والبلديات . والمفترض منها أن تمارس دور الرقيب ضد التقصير والأهمال والتجاوزات .الموضوع هام جداً وقابل للنقاش المُوضوعي الهادف............ مخــــــــــــــــــاوي الـــــــــــــــــــــــــــــــــــذيــــب |
اذا كان الاولون ماعرفوا يستخدمون عضويتهم في المجلس البلدي حسب المطلوب
فلماذا لا نعطي فرصة للذي بعدهم قد يتحقق شيء نريده او يريده المجتمع كله تحيتي |
انا مع الاخ الفاضل مخاوي الذيب
لابد من الانتخاب وانجاح الفكر الانتخابي لاننا حديثي عهد بالانتخابات اخواني التجربه جديده لابد الصبر عليها كل شيء في بدايته ينتقد ويقذف ولكن بالستمراريه سوف تتضح الاهداف المرجوه الكويت البلد الديموقراطي القريب والذي فيه الانتخابات منذ اكثر من خمسين نه ولا زالت تنتقد وبشده اذا بأذن الله تستمر الانتخابات لتشمل جميع قطاعات الدوله |
اقتباس:
ياليت يابواحمد تشمل قطاعات الدولة غير البلديه ذلك الحين اقدر اقول لك ان الانتخابات ستسري في عروقنا ونتشبع منها بشكل صحيح |
هل بدأت المسرحية ؟؟!! |
ابو راكان ماعادها بعيد.. بدئوا يرتبون المسرح |
انتهت الفصل الاول من مسرحية الناخبين بعدد تقريبا مليون ناخب فقـــــــــــــــــــط !!! في دولة تضم 27 مليون مواطن ومقيم ومن يحق لهم الانتخاب حوالي ال15 مليون
واليوم انتهى الفصل الثاني من تسجيل المرشحين وفي 24 شوال الاحتفال بالكومبارس |
طريق الالف ميل يبدء بخطوه وليس مسحباني ولا عرضه
|
أن عزوف المواطنين عن الإنتخابات البلدية سواء عن طريق الترشيح أو التسجيل هو دليل على وعي المجتمع ونضوجه نعم هذه حقيقة فلماذا الذهاب إلى مركز إنتخابي وأنا متيقن بأن الذين سوف أصوت لهم لا يملكون أي نوع من الصلاحيات!!!؟ ودورهم حسب ما تنصه اللوائح مراقبة الأداء الحكومي بالنسبة للبلديات فكيف يكون الأمين (رئيس البلدية) عضواً بالمجلس الذي يراقبه بل وفي بعض المحافظات رئيساً للمجلس!!!؟ وكيف يكون مرجع المجلس هو وزير الشؤون البلدية (الجهة المراد متابعتها ومراقبتها)!!!؟ وكيف يتم تعين أفراد عن طريق الوزارة داخل المجلس المنتخب!!!؟ نعم هي في الحقيقة مسرحية ترك الكثير من المواطنين مشاهدتها وشراء تذاكرها |
| الساعة الآن 02:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
