![]() |
{{سجل حضورك اليومي بالدعاء لمرضى المسلمين ..}}
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ،
و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب. لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بماكتب لله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره ، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء . و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة. تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه." |
الحمدالله على كل حال واحنا في نعمه لايعلمها الاالله سبحانه
ونسال الله ان يعفي المريض وان يرحم اموت جميع المسلمين يارب العلمين |
|
الساعة الآن 07:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir