عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 23-01-2011, 10:38 PM الطفلة البريئة غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الطفلة البريئة
 
( أديبـــة الديوانيـــه )
 


افتراضي من فضلكم أعطوني أسم لهذه القصة

الجـــــــــــــــــــوهر

يمكن للقصة القصيرة أن تقول الكثير بشأن الحياة بكل مافيها
من غموض وحيرة وأمل ومشاهد
قصة تحاكي عمر تلك السنين
وتتصاعد عندما تكون البطلة والبطل سلبتهما الحياة من بعض
او دمرهما الروتين أو ..
وماتت فيهما العاطفة الحارة ودفئ السنين
وتوارت بينهما الطفولة وتراجعت للخلف البراءة

أتصال أحدى الصديقات حيث تذكرتني بعد فترة من الزمن للسؤال عني وسؤالي عن احوالها عندئذ
جعل مخيلتي تتذكر قصة سمعتها من بين مجموعة من القصص
المفارقة القاسية فيها تكمن في خاتمتها ليست كباقي خواتيم القصص

قصتنا تختبر فيها المرأة الرجل ويختبر الرجل المراة
وكلاهما يفشلا في الاختبار
وكان فشله أقوى أما هي فلم تقوى

وتبدأ القصة بالتمرد
زوبعة كل أسرة وعادة تكون المرأة هي المسئولة عن إحداث تلك الزوبعة
كانت حياتهما من أجمل مايكون
هو مثابر ويعمل وهي كذلك لم يوفرا جهدا
اتحدا بنو منزل جميل لهما
لديهما خمسة من الأبناء الذكور
وعشرة من الزمن جمعتهما تفوق الربع القرن ويزيد
حياة مستقرة ولا أروع

وفجأة .. فجاة يختلف الجوهر ... والأسباب لاأحد يعلم
ويبدأ أنتشار نوع من السمية لتبدأ المرافعة النسائية للزوجة
والحب يتوقف هنا عن النمو في لحظات الذروة من التوتر العصبي
واقفا له بالمرصاد ذلك الشيطان الخطير القوي القادر على التفريق بينهما

وفي لحظة زادت فيها الحدة
قالت : لن أسمح لك أن تتحكم فيني . كانت هنا تكمن الخطورة
قال لها : وذلك من حقي شئت أم أبيت
أعلنت التمرد وهجرت
وفجر وقتها هو قنبلته وحدث مالم يكن متوقع

وفاز ذلك الشيطان الأعظم
انكسرت وكابرت دارت ظهرها وهي تقول آسفة جدا لما حدث ... وشكرا جدا لما حدث
بادلها بالمثل...ببرود
جرأة .قوة .ثقة .تمرد .عناد .وشيطان رجيم فاز
وأسرة انهارت وأطفال تحاور الحياة في ذهول
صورة لعائلة انهارت
وكان كلاهما خير وبركة لبعضهما
لم تصبرهي قليلا ولم يحفظ هو كلماته

واصل جهده وكفاحه
وكذلك هي
ولم يحاولا الصلح ولم يلتقيا

ولم يسأل كل منهما أين المودة أين الرحمة ماذنب الابناء
وكل منهما مكابر وباتجاهين عكسيين سارا

ولأن السنين تمر هرولة
وكبر الابناء وأستقرت أموره هو
قرر أن يتزوج بأخرى فقد مرت خمس سنوات من العمر كفاية
وعندما علمت هي بزواجه مرضت ومرضت وثم مرضت ...

وبعد شهرين من زواجه فجأة انهارت .. لن تصدقوا من القهر ماتت
صحيح أجلها ( ولكل أجل كتاب ) ولكن للموت أسباب
وبدت وهي ميتة أكثر جمالا وأشراقا

وعندما كان يمازح عروسه الجديدة ويشهق ضاحكا
جاءه باتصال خبر وفاتها

قال بصدمة قوية وذهول وبصوت منكسر غير مصدق
أستغفر الله
عظيم جدا لم تتحمل توقعتها تعود الى وكانها فضلت الرحيل عني ماأعندها
وأنهار أمام عروسه الجديدة انهار يبكيها بحرقة وألم فراق
كيف لا. فعلى من تهون العشرة هي ربع قرن عام
كيف تهون وهي ام الأولاد

وكطفل فقد امه أخذ يبكي ويبكي و بحرقة ألم يبكي ويلوم نفسه
لم يصدق أنها قد ترحل
وبكت عروسه الجديدة من بكاءه

وبعد فترة حدثتني صديقتي كيف كان يبكي وكيف هو شعورها عندئذ
قلت لها يبكي أمامك وبتلك الصورة وعلى رفيقة درب سابقة
يابختك ..! هو الان طفلك ترفقي به ولا تتذمري او تشكي
أكسبيه وعوضيه ويكفيه مافيه
وهمست لها
أنت وأنا نعلم وكل أمرأة تعلم أن
*أجمل مافي العالم أمرأة !
وأسوأ مافي العالم أمراة !

· لاتو جد أمراة غير جذابة وانما هناك أمراة فشلت في أن تكون جذابة !
(أرجو أن تكون قد أعجبتكم ليست منقولة هي من تأليفي وهي واقعية )
من فضلكم أعطوني أسم لهذه القصة
وأخبروني سبب أختياركم لهذا الاسم

وسأخبركم لما سميتها الجوهر أو أنتم أخبروني من فضلكم
ولكم ودي ووردي وخالص حبي
التوقيع:
أبو ميار شكرا يالحبيب
ماما
رد مع اقتباس