نكتب الخيال ونبحر فيه وتموت الأفكار عندما تصطدم بالواقع
صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنتك جنة فؤادي
ماذا أهديتني تركتني للحيرة والضياع
أيا حبي وشعري ونثري أياكل عمري أزهارك متى أجني
لامستُ بحناني حدودَ السماء ولا أجد منك سوى العين تدمع
طرقت النجوم طرقت القمر وصلت حدود الشمس بأحلامي
كنت يقينا إني الصواب وشيَّدْتُ خلفي
شعورا وشعرا أنظر الآن ماذا أسمع
أيا صغيري عفوت عنك رغم الضرر فلست أميز بين رفاقي
أخالفك في ما تقول وحتى الموت عنك أدافع
أيا عزا ً أنت عزي
قسوت ُعليك نعم ليس بإرادتي منك رجلا ٌ أنا أصنع
وستذكرني يوما ًفي حياتي أو حتى بعد مماتي
وقل كنت أجهل ياأماهُ لصغر سني ملامح الحياتي ِ
وأجهل ماتعني وتنعتي كـُن بني كالنجم ِتلمع
إحفظ كلماتي دهراً فإن ذكرتها حينها فلا تبكي
قل رحمك ِ الله ربي كما صغيراً ربيتيني
وجعلك مكانكِ ياأمي ومقامك في الجنة أرفع