بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علىسيد الخلق أجمعين
أخواني وأخواتي توجدفي حياتنا أمور لا نستغربها وعندما نسئل عنها نجدها فعلآ امرغريب
عـــــــــــــــــــــفوا
شكلك يقول ناوي تشن حملة تغيير اللون ؟؟؟
الله يستر !!
إحنا بالأسود ومخلصنا ..!!!!!!!!
مثــــــــلآ
لماذا لون العبايهأو((العبائه)) التي يرتديها النساء ((سوداء))؟؟
من وجهة نظري القاصرة
بالنسبة لي الأسود أعتبره سيد الألوان
وكان أكثر انتشار في الزمن القديم
تقدر تقول كدا الألوان الثانوية وثانوية الثانوية
قريبة الاكتشاف من زمنا هذا لم تكن معروفة أنذاك
أما الأسود كان منتشر وسهل الحصول علية في القديم
من شعر الماعز أعزك الله ومنتشر بكثرة
بين العرب ويصنعون منه ملابسهم وخلافه
تقدر تقول هو اللون الدارج والمتعارف عليه والمنتشر أنذاك
وعندما فرض الله الحجاب كان يشترط في هذه العباءة شروطا منها أن لا تكون شفافة
ولا رقيقة ولا واصفة وأن لا تكون زينة في نفسها
لاحظ أن الأوصاف الأنفة الذكر في وصف الحجاب أو العباءة
أقرب ما يؤدي غرضها هو اللون الأسود .
ولأنه بالأساس
لا تستخدمه المرأة إلا حال اضطرارها للخروج من بيتها ..
إذ الأصل بقائها في بيتها وحصنها ( وقرن في بيوتكن )
ذاك أولا
( من وجهة نظري وحسب معلوماتي وما تعلمته )
.................................................. ..
أما ثانيا فهو في الدليل
اختارت كثير من النساء لبس السواد لا لكونه واجباً ،
وإنما لكونه أبعد عن الزينة ،
وقد ورد ما يدل على
أن نساء الصحابة كن يلبسن السواد
(( عن ام سلمه قالت لما انزل الله تعالى يدنين عليهن
من جلابيبهن قالت خرجت نساءالانصار كأن على
رؤسهن الغربال من السكينه وعليهن اكسيه سود يلبسنها))
لاحظ ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو د
وطبعا نحن توارثنا اللون عن الصحابيات
رضوان الله عنهم جميعا ً... وهكذا
هــــــــــــل
هذا الون أمر محتوم بنص شرعي؟؟
أكيد لالالا
فهو لون لم ينزل به الله تعالى من سلطان لمشروعية لبسه
أم أنها العادات والتقاليد؟؟
نعم هي العادات والتقاليد وأصبحت تقليد متوارث
أم ان تغير لونهايخضع للكلمة التي تطغا على أمر الشرع في أموركثير((عيب))
أمر مفروغ منه
بالذات في مجتمعنا السعودي
كلمة عيب لها صداها
ولكن ذكرنا .... هي العادات والتقاليد
وأصبحت تقليد متوارث
فكلمة عيب أشدأستعمالآ ووطئتها اقوى من كلمة حرام عند كثير من الناس!!
نعم كلمة عيب أشدأستعمالآ ووطئتها اقوى
ولكن من واقع الحلال والحرام
يعني نحن سنقولها عيب وبما إنها تمس
جانب ديني على طول تترمج على إنها
في محيط الحرام او لأخفيك (حرام )
بالذات عند ذوي الثقافة العامية المتعارف عليها
لا أريد أن اطول عليكم
عفوا أسمح لي أسرد بعض ملاحظاتي
وآسفة على الاطالة ولكن لتكمل الصورة
مثلا في مكة أصبح لبس الألوان الأخرى
ألكحلي + البني + الرصاصي الغوامق
عموما
متعارف علية من الأخوات المعتمرات او الحاجات
من بلدان أخرى كمصر او سوريا او خلافه
ولا نراه عيب او مخل نحن النساء سكان مكة
حتى لبس المشجرات من الأخوات الإيرانيات عادي
نراه طالما هو ساتر وبحكم العباءة او الجلباب
بينما نحن المواطنات نستصعب ذلك
إن غيرناه
هذا من وجهة نظري
ولك مثال
أيضا طالبة الابتعاث السعودية للدراسة لأمريكا مثلا
ستضطر لتغيير عباءتها لأحد الألوان الغوامق
إن لزم الأمر أو وجدت مضايقات وربما تظل باللون الأسود
او حسب معتقدها الذي نشأت عليه
أو حسب ماتراها مناسب او يكف إزعاج عنها
وإن شاء الله الفطرة سليمة في فتياتنا
ولو إن عباءة اليوم أصبح حالها يرثى له
لو جات على تغيير اللون لكان الأمر أرحم
أخيراً :
لو وقفنا بحق في واقع بعض النساء اليوم لوجدنا
عجبا عجاباً في حجابهن الأسود فما بلك
لو كان اصفرا أو أحمرا أو بنفسجياً أو قرمزياً .
ونفسي اجد
الأجابه منكم لكي أسضيئ بها أذا سألني أحدابنائي
أرجو أن تكون وجدت مايرضيك من الإجابة لأحد أبنائك
وان لم نوفق أرجو ان لاتبخل على الاعضاء بما تجده أقنعك
ولك ودي ووردي