
19-02-2011, 09:57 PM
|
|
أصبت يا أبو راكان فالتاريخ أمانة والرجل إن كانت له سيآت فالحسنات لا تحصى بلا شك على مدى ستون عاماً مضت بين عامل ورئيس .
كلنا نتفق على أن التغيير مطلب ولكن كان ينبغي الصبر مدة المتبقي من فترة رئآسته خاصة وأنها لا تتجاوز سته أو سبعة شهور بدلاً من الفراغ السياسي الحاصل إضافة إلى أنه من العار أن يعمل ثلاثون عاماً كظابط له شأن في القوات المسلحه وثلاثون عاماً كرئيس لأكبر دوله عربيه ثم يجد نفسه مظطراً لأن يخرج بهذه الصورة المعيبه على عقلاء مصر أما بلطجيتها وفوضوييها فليس بعد الكفر ذنب
أسأل الله أن يحسن ختامه وأن يمحص ذنوبه وأن يهيئ لمصر من يرفع شأنها فهي بلا شك مستهدفه بحجم كبرها وريادتها ،،،
|