الموضوع
:
إصنعوا لآل جعفر طعاما
عرض مشاركة واحدة
19-06-2011, 10:59 PM
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [
19
]
المسؤل عن الموقع وإدارته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو راكان أسعد الله أوقاتك وأوقات جميع المشاركين في هذا الموضوع الذي يبقى معنا طيلة الحياه إذ ليس وقتياً وينتهي بنهاية ظروف معينه فكل حادثة وفاه يبقى مدار للنقاش .
أعزائي الكرام لوتساءلنا لماذا أبو راكان كتب عن موضوع حيوي كهذا فقد يسيئ البعض فهم ما قصد منه ولوأمعنا النظر في أهدافه لوجدنا أنها تنصب على عدم تجاوز ما قُصد من إصنعوا لآل جعفرطعام فقد أتاهم ما يشغلهم ويبدو جلياً من هذا الحديث أن الطعام لآل جعفر فقط دون غيرهم وذلك لأنهم مشغولون بما أصابهم لكننا بين تفريط وإفراط فأحياناً نجد الأمر تجاوز حدوده إسرافاً في القول والعمل وأحياناً أخرى نجد أننا قصرنا في مجابرة آل جعفر .
إن سمعنا وسايرنا من يكره الإجتماع في العزاء تمشياً مع أي فتوى فإن ذلك يعد قصوراً في مجابرة أهل المتوفى وما دام أن القاعدة الشرعيه هي الحل ما لم يثبت التحريم ولا أجد دليلاً واحداً على التحريم وقد إختلف فقهاء عصرنا في هذا ويبدو أن كل يبني فتواه على حالة وعوائد أهل بلده وأنا أثق جداً في الشيخ جابر الطيب بن علي رحمه الله فقد كنا في عزاء المرحوم بإذن الله الوالد مزهر بن علي أبو غفيره وسأله الأخ الفاضل علي بن منصور بن زامل آنذك قائلاً إننا نسمع فتاوى من هنا وهناك تحث على عدم الجلوس في العزاء وعدم عمل الوليمه لأهل العزاء ولمن يأتي من خارج المنطقه فأجاب قائلاً بالعكس هذا الذي أنتو سائرون عليه هو الصحيح وهو عمل طيب جداً وأنا أول من يعمل الغداء يوم غداً .
لا شك ان المقصد الأول والأخير من عمل الطعام هو لآل جعفر فقط ولكن تغيرت أحوال الناس فلم يكن بالإمكان سفر أحداً من تمنيه إلى أبها للعزاء فما بالنا بمن يأتي من أطراف المملكه إلى أطرافها الأخرى خلال ساعة بالطيران وست أو سبع ساعات بالسياره ومعه من معه من أهالي وأقارب المتوفى وكذلك من الجماعه الذين يؤثرون أداء واجب العزاء إحتراماً ومواساة للأحياء من أهل المتوفي . عند ذلك لا بد من القيام بما يجب على المقيمين في مدينة المتوفى من واجب الضيافه ( ليس بمعناها المتعارف عليه ) ولكن ليس بالإمكان أيضاً تركهم يأكلون ويشربون في المطاعم وينامون في المقاهي إذا إستبعدنا الفنادق وكون إتيانهم لغرض العزاء والوقوف فيه ما أمكن فليس من اللائق أيضاً أن يبقوا إلى أن يأتي وقت الوجبه ثم يتفرقون كل في جهه وبذلك فإن المناسب هو أن يصنع لآل جعفر ومن أتاهم طعاماً ( ليس تحريفاً للحديث النبوي الشريف ) ولكن ليكون الإجتماع في مكان واحد فلم يأتي من الجماعه أحداً إلا لقصد القيام بأي واجب وأقله الوقوف في العزاء .
بقي نوعية ذلك الطعام وكميته .... ولا شك بان هناك مبالغة في النوع والكم أحياناً وهذا ما جعل أبو راكان يكتب عن ذلك بما رآه ولكن إذا ما إتفقنا على إكرام الضيف وذلك ما إمتدحه الرسول صلى الله عليه وسلم في حاتم الطائي فقد لزمنا أن نوجد مكاناً لهذا الغرض خارج بيت العزاء يجتمع في الوافدين دون تعب ولا ثقل على أهل المتوفي وبذلك سايرنا جماعتنا الذين يخصصون منزلآ لإجتماعهم أو صيواناً خارج بيت العزاء من جهة وعوائد البلد الذي نعيش فيه من جهة أخرى وقد إنتهت الضيافه في اليوم الأول وباقي الأيام كانت طبيعيه ولو أن العزاء محصور بوقت معين لكان أفضل للجميع ولكن ....! ! !
بقي أن أشير إلى أن الوقت المحدد يعطي فرصة للجميع بشيئ من الراحه فلو خصص من صلاة العصر إلى بعد صلاة العشاء لكان أفضل بكثير وعند ذلك وبعد فترة من الزمن سيلتزم العموم بهذا الوقت المحدد .
أعجبتني آراؤكم ومداخلاتكم القيمة المفيده الخاليه من الإنحياز والتعصب لرأي معين ..
واختتم هذا بالدعاء لأخونا وحبيبنا أبو ماجد رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان شاكراً أخي العزيز أبو راكان على هذا الموضوع الذي ربما إن لم نستفيد من مقاصده يستفيد منه من بعدنا من الأجيال فوالله إنني أثق في هدفه النبيل ولو كان هناك محاباة لما كتب الموضوع في هذا الوقت بالذات لكنه يعلم علم اليقين أن الواعين للمقصد كثير وكثير جداً وصلى الله على محمد ،،،
التوقيع:
عبدالله بن مفرح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبدالله بن مفرح
البحث عن المشاركات التي كتبها عبدالله بن مفرح