04-11-2012, 04:27 PM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [17]
|
( نائب المدير العام سابقاً)
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين
عادتي في الرد على المواضيع ان قبض على النص فاقلب فكري فيه ثم ادلو بماعند وبعدها اعرج على المشاركات الاخرى وذلك حتى لا يتكون في مخيلتي رد لا يكون لي فضل صياغته ولا اعتدي على حق غيري
اخي الكريم اسعد الله مساك او صباحك
يستوقفني كثيراً العنوان الملفت فهو المفتاح لمن يحسن النداء لمامعه من بضاعه وقد امتثلت لهذه الوقفه والتي وجدتها بضاعةغير مزجاة وكان حقاً عليه ان اوفي لها الكيل
كم هو جميل ان يتفكر الانسان في حياته قبل ان يدركه ياليتني فحينها لن يفيده التوقف والو وقوف طويلاً
وابشرك مادام انت تقلب فكرك في هادم الذات ومفرق الجماعات عليه السلام بأمرربه فأنت على خير وقلبك لم يمت ولا ازكيك على الله
الصدبق واه من الصديق لعلي لا اكون مبالغ ان نسبه لا بأس بها من هذه الوقفه هي المحرك لهذه الوقفه الجميله اعني الصديق واذا زدنا عليه النسبه المتبقيه الاوهي فقد الحبيب اباموسى جعله الله من اهل الجنه هو ومن سبق نكون حصلنا على النسبه كامله في قدح زناد وقفتك قد اصيب وقد اجانب الصواب
اعود الى وقفتك التي استوقفتني اخي الحبيب وقفتك بينت لي الم في نفسك تصاحبه دموع اما الدموع فهي صاحبت حزنك على فقد الفقيد واما المك الذي اختلط مع الدموع فهو على ذاك الصديق الذي كنت بلسان الحال تعدة لنائبات فخيب ضنك
واوجع قلبك
لكن اخي الكريم قد نكون نحن من نجني على انفسنى كيف انا اخبرك كيف الصديق ماذا نريد منه وماذا نقدم له وهل عندما نضع معايير للصداقه هل من بين الضوابط فيها هو لله فقط ام انها تحكمها المصالح فقط في اعتقادي اننا لو فعلنا التي يوجد فيها لله فقط سنجد لها ثماريانعه بل ولها ضلال
ثم مانراه في هذا الصديق قديكون هو يراه فينا وزيادة لا يمكن ان اكون اعطيت الصديق حقه مالم اقف معه واستفهم منه عن كل مايخالجني وحينها استطيع ان اكون سيد الموقف اما العفو واما غيره
وانا للعفو اقرب والله اعلم
ومن هو الذي لم يطلق العنان لهذه النفس الجامحه في هذا الزمان المشحون عزيزي لقد كان الشيطان يجند الكثير من اتباعه الشياطين ليغوي رجلاًواحداً من السلف ومع هذ لم يفلح
ولكن الخبيث يتطور هو ايضاً ويوضف كل شيء التوضيف السليم الذي يخدم مصالحه فهو لا يحتاج مع هذا العصر الا جلسه مع مدمن ويلهب الشوق في نفس مستخدم للنت ثم يترك الباقي للنفس الامارة وهي تكمل المشوار فتلقي بصاحبها اما في الهاويه واما تغلب النفس المطمئنة فتقود صاحبها الى جنت الخلد جعلني الله واياك ومن يشاهد من اهل الجنه
عند اهل السنه : الايمان يزيد وينقص والزيادة تكون بالطاعه والنقص يكون بالمعصيه ولكن هو في ثلاثه انفس
الاولى : النفس المطمئنة
الثانيه:الوامه
الثالثه:الامارة بالسوء
بكل صراحه من كان يجد الثانيه تعمل عنده بشكل جيد فعليه ان يحمد الله فغيره قد فقدها من زمن بعيد يازينها الاوله لكن لن تصل لها اذا تعطلت الثانيه
فهي التي تلومك وتعصرك لتدفعك دفعاً الى الطاعه والتسامح وذكرالله وتغربك طوراًوتزهدك طوراً وفي حال موتها تماماً فتستقبلك الامارة بالسوء لتتنقل بصاحبها من هوان الى هوان حتى تفضي به الى سقر مالم يدركه الله برحمته
وفي نضري ان هذه النفس الوامه تعمل عندك بشكل فعال فبارك الله فيك وعليك ان تعلم ان هذا من الايجابيات التي يغبط الانسان عليها زادك الله حرصاً
ختاماً اخي الكريم كل ما قلته هو نتاج وقفتي عند وقفتك وليس بالضروره يوافق وقفتك بكل تفاصيلها او ينطبق عليك هي تأملات تخص وقفتي مع وقفتك ولك السبق في وقفتك
اعتذر فقد اطلت وقفتي ولكن وقفتك تستحق الاطاله لما لمست فيها من الفائده
صلاح الدين
|
اخي الحبيب صلاح الدين صاحب القلم الرصين والمنصف في الواقع انك أصبت في تفنيد الموضوع وتحليله "كعادتك ماشاء الله تبارك الله " وقد وقفت على كثير مما في نفسي وهذا دليل على صدق حدسك وسعة افقك وتمتعك بالأناة زادك الله أناةً ومعرفة ، كما أشكر لك كلماتك الجميلة الرقيقة ، واسمح لي بأن أختصر ردي على مداخلتك الجميلة "فيما يخص الصديق" وأٌقول بكل جرأة وصدق أنني أخطات في عدم مصارحة ذلك الانسان بما جال في خاطري تجاهه وبما اكتشفته فيه وهذا اعتراف مني ، ولكنني آثرت الا أفعل ذلك حتى لا يعتقد أو يشعر بأنني أمنّ عليه بأفعال سابقة لم أفعلها الا لوجه الله تعالى ثم محبة له وإستشعارا مني لمعنى الصداقة. ستوافقني الرأي لا محالة بأن الإنسان الذي جبل على حب الايثار ومساعدة الاخرين يجب أن يفعل ذلك لله فقط ، وبالتالي لا ينتظر مقابل الا من الله سبحانه وتعالي ، ولكن لا غنى للناس عن بعضهم البعض فما بالك بالصديق يا صلاح الدين الحبيب ؟  أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد ابو راكان
|
|
|
|