منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة - عرض مشاركة واحدة

25-05-2013, 10:10 PM

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قبل الساعة سنون خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضه .قيل وما الرويبضه ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامه.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فمتى كان مثل الرجل يتكلم في بلد كبلاد الحرمين الشريفين التي تعج بالعلماء والفقهاء ثم يأتي مثل هذا التافه يتكلم عن أمور شرعية ليست من اختصاصه ، ولاشك أن القول على الله بغير علم من أكبر الكبائر بل أنه قرين الشرك والعياذبالله يقول الله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالاتعلمون)فقد كذب عندما قال إن القرآن أجاز كشف المرأة لساقها حيث أنه استدل بكشف ملكة سباء عن ساقيها وهو استدلال في غير محله فلو قرأ سياق الآيات لوجد أن هذه المرأة كافرة كانت تسجد للشمس من دون الله ولكنه الجهل والعياذ بالله يورد صاحبه الموارد وقد ألقم حجرا والحمدلله في هذه المسأله ثم وقع في الخطاء الثاني عندما دافع هذا التافه الذي أنكر بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم دافع عن من سب الله ورسوله (كاشغري) إن من يتدبر آيات القرآن وفضحه للمنافقين لا يملك إلا أن يحمد الله على العافية نسأل الله العظيم أن يصلح أحوال المسلمين .