منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة - عرض مشاركة واحدة

29-11-2010, 03:14 PM

1/ البيوت التى حول الحرم سابقا كانت ملك لأبناء مكة
الذين يعيشون فيها طوال العام ويقومون بتأجير بعض غرفهم
في فترة الحج للحجاج بأسعار معقولة نوعاً ما و تعتبر دخل لهم للعيش بقية العام
و هدفهم من الإيجار هو المساعدة على العيش في هذه الحياة
و مع خروج فكرة العمرة طوال العام
قامت مجموعات سعودية من خارج مكة بالاستثمار
في هذه المنازل بالشراء بطريقة مكثفة
أصبحت بها المنطقة المحيطة بالحرم ملك
لأشخاص سعوديين من خارج مكة المكرمة
و لا يعيشون فيها و لايعرفنوها إلا عن طريق الأرصدة المالية في البنوك
و اصحب سكان مكة المكرمة و أهاليها بعيدين عن منطقة الحرم
2/و منذ أن صدر ما يُسمى بضوابط إسكان الحجاج في مكة المكرمة في عام 1410هـ، استحوذت بعثات الحج على نسبة معتبرة من إيجارات المساكن،
التي هي الجزء الأكبر من دخل الحج،
وحولته إلى خارج اقتصاد مكة والاقتصاد الوطني بشكل عام.
لأن الضوابط جعلت البعثات في موقف تفاوضي أقوى من ملاك العقارات فسيطرت البعثات وأملت شروطها
وهو أيضاً ما دعا للتحذير من توقيع عقود تأجيرية طويلة الأجل للمشاريع العقارية الكبرى في مكة المكرمة على شركات غير سعودية، لما في ذلك من مخاطر تمكين شركات خارجية كبرى في دول أخرى فيخدم اقتصادياتهم ومجتمعاتهم، وأهل مكة المكرمة والمملكة أولى بذلك.
3/فالواقع يقول إنه ليس لدينا نظرة أو رؤية وطنية شاملة للحج، والجهود العظيمة، والأموال الضخمة التي نبذلها كل عام لجميع مشاريعنا الكبرى يغيب عنها البعد الاستراتيجي
فهي وليدة لحظتها وبدون تخطيط