بسم الله الرحمن الرحيم
ظهر العقيد معمر القذافي في الاجتماع الدوري لجمعية الامم المتحده ومجلس الامن المعقود هذه الايام
كزعيم ثوري كعادته
اتهم هيئة الامم انها تناصر الدول الكبرى فقط وانها غير شرعيه ولا يجب
الاعتراف بها اذا لم يتم تعديل برنامجها الى المسار الصحيح و طالب بمنح افريقيا عضوية دائمه في
مجلس الامن . والا فانها ستبقى عديمه الفائده والشرعيه.
وقال يجب تغيير مركز الهيئه الى النصف الشرقي من الارض او وسط العالم ويتم التصويت لذلك
بدلا من بقائها اكثر من 60 عاما في الجزء الغربي من العالم.
وقال ايضا اتركوا افغانستان والعراق لأهلهما ، واضاف فليتقاتلوا بينهم بحريه ويختاروا
نظامهم بحريه كما حدثت الحروب اهليه في انحاء العالم من ضمنها امريكا واسبانيا
ولم يتدخل احد بينهم.
وتسائل العقيد القذافي هل من قاموا بتفجير برجي نيويورك هل هم افغان او طالبانيون او عراقيون؟
واضاف مجيبا هم ليسوا كذلك. فلماذا تعاقب افغانستان والعراق بذنب غيرهم!
وطالب باجراء تحقيقات واضحه وجريئه لجرائم غامضه كاغتيال كندي واعدام صدام حسين
واجتياح العراق وافغانستان وقال انها مسؤلية الامم المتحده ومجلس الامن الذي يفترض انه
يوفر الامن للناس !
وتسائل القذافي عن دور المحكمه الجنائيه قائلا لماذا تستجوب وتطلب رؤساء الدول
الصغرى والناميه فقط؟ واضاف اذا لم يطبق القانون على الجميع والا فاننا نرفضها
ولا نعترف بها.
وانتقد ايضا اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقال لماذا عندما اعتقلت امريكا
رجال النظام العراقي السابق قالوا انهم اسرى حرب ، ويضيف ان اسرى الحرب لا يعدمون ولا
يحاكمون طبقا للمعاهدات والانظمه الدوليه وانما يطلق سراحهم فور انتهاء العمليات العسكريه.!
ويتسائل عن دور مجلس الامن في ذلك وغيره.
وعرج على اسرائيل في اثناء كلامه قائلا ان العرب ليسوا اعداء اليهود بل انتم اعدائهم
وانتم من احرقهم وشردهم والعرب على مر التاريخ هم من احتضنوا اليهود واووهم
ووفروا لهم الحمايه عن الرومان و الاوربيين وانتهاءا بالالمان.
وقال ان حل الدولتين غير واقعي وصعب التحقيق لتداخل العرب واليهود , وان انسب
حلا لذلك اقامة دولة واحدة تحوي جميع الاطياف والاعراق كما هي لبنان اليوم.
(هذا تقريبا ملخص لكلمته واهم العناوين فيها)
كلام رائع من انسان مجنون
رائع لانه قال كل اللي في قلوب الضعفاء والمساكين من الشعوب العربية
مجنون لانه ينتقد الناس وينسى انه مؤسس للاغتيالات والارهاب في العالم
باختصار الرجل كالنعامه فهو يحاول يجد نفسه في المؤتمرات ويجعل من نفسه كبيرا ولكن راسه في التراب لانه لايوجد بالعرب انسان مخادع ومنافق مثله
وصلني عبر الإيميل