تسلم يا منبع الطيب منصور الطيب. ومن تلك القصص التي تقوي الإيمان قصه رواها شيخ جليل قدم الى رحمة الله ولازلتُ أتذكرها يقول الشيخ رحمه الله . أن سيدنا داوود عليه السلام مر على طرف غدير كبير فرأ نمله تحمل ورقه خضراء كبيره فتعجب منها وضل
يتابعها حتى وصلت الى طرف الغدير وإذا بتلك الضفدعه قادمه بسرعه من جوف الغدير حتى وصلت الى النمله فحملتها
فوق ظهرها ثم تحركت تسبرُ بها عُباب الماء حتا غابت عن أعين الناظرين فلبث سيدنا داوود وحوله الملاء ينتظرون ويتفكرون فيما حدث وما لبثو كثيراً حتى عادة الضفدعه وعلى ظهرها النمله وقد افرغة حمولتها وعندها نزلت النمله، فحملها سيدنا داوود عليه السلام وقد أعطاه الله منطق كل شيء ،وسألها ماهذا العمل الذي قمتي به . فقالت هذا العمل أقوم به كل يوم مره واحده أحمل تلك الورقه الكبيره وأعتلي فوق ظهر الضفدعه حتى توصلني الى دوده في وسط هذا الغدير الكبير محجوزه في صخره .فقال سيدنا سبحان الله. وسألها وماذا تقول تلك الدوده. قالت تقول { الحمدلله الذي خلقني . الحمدلله الذي رزقني . اللهم أرحم أمة محمد} ولا أدري ما أمة محمد ؟؟.فقال سيدنا داوود تلك أمة تكون في أخر الزمان ورسولها أسمه محمد عليه الصلاة والسلام. اللهم إرحمنا برحمتك وتب علينا وارزقنا من فضلك وجعلنا من الشاكرين الحامدين يارب العالمين. وتسلم يامنبع الطيب.
دعاء: رحم الله من قال لنا تلك القصه الموعضه وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنات النعيم ,
التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الذيب ; 28-12-2011 الساعة 11:04 PM.
|