بسم الله الرحمن الرحيم
سارت بنا الأقدار ذات يوم على طريق نتلمس
منه النجاة لأفكارنا التي كادت أن تندثر بفعل
تصلب الأراء وأشياء اخرى
كان لابد لنا أن نهاجر ولو عبر المستحيل ولو
عبر البحار وةلكن الي اين ؟
الي المجهول
ركبنا سفينة النجاة لنا وهي الديوانية
وماهي الديوانية ؟
سفينية بدائية عبار عن لو حين من الخشب
مشدودين ببعضها برباط الحب لا يفترقان
بأذن الله
الخشب مشدودين ببعضها لا يفترقان بأذن الله
قد تغرق وسط البحر ولكن كان لنا أن نركبها
لنحرر عقولنا من فكر عتيق الي أمل جديد
سارت سفينة الديوانيه على بركة الله وكان
لها أكثر من قبطان وهم على قلب رجل واحد
وأن أختلفت أفكارهم ولكن هدفهم الخير
للقريتين القارية ولحيفة
سارت والكل يرى أنها لن تكمل المسير ولكن
قلوب ادارتها تتغلب على العسير
سطى عليها قراصنة من بعيد وكان أفرادها
حديد من جديد
اختلفت الأفكار والأراء وبعد اختلافهم تناسو
الضراء ونعموا بالسراء الغراء
قاد السفنية رجل خبير وبالادارة جدير
قبطان جسور صبور فأ خذ
بالسفينة وأخرجها من ويلات الثغور
تغير جلدها تنامى حبها فأصبحت كما ترون
أيتها السفينة سيري على بركة الله فلكل
لايريد النزول ولو طال المسير
شكرا من الاعماق للمدير العام ابو خالد شكرا
من الأعماق لنائبه ابو مشعل
وللمستشار ابو يحي
وللمشرفين الأعزاء والأعضاء الاحباب
اخوكم عبدالرحمن بن دربي