17-08-2011, 03:36 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [7]
|
عضو مبدع
|
احسنت باختيارك لهذا الموضوع في هذا الشهر الكريم , البعض يعتقد ان الرحم المقصود به الأقارب من النساء (على الأقل هذا ما كنت اعتقده أنا) و لكن اتضح لي ان الرحم هم جميع الأقارب رجالا و نساء و أن الوصل له عدة اوجه و منها :
.................الزيارة : بأن تذهب إليهم في أماكنهم.
الاستضافة : بأن تستضيفهم عندك في مكانك.
تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم، أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة.
إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة)) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم.
إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم.
مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة أو مكالمة تضمنها تبريكاتك وإظهار فرحك بما رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم.
عيادة مرضاهم.
إتباع جنائزهم.
إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر.
سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا.
إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم
الدعاء لهم، وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد.
دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب.
و الله اعلم
|
|
|
|