كاب رحلة الرياض - جاكرتا: أبلغونا بالعطل ثم أعطونا "ساندويتش" .. وصمتوا
عبَّر ركاب رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم "812"، التي أقلعت الأربعاء الماضي من العاصمة الرياض إلى "جاكرتا"، عن استيائهم الشديد من الوضع الذي وصل إليه حال الطائرة التي أقلتهم، وهي من طراز "بوينج747".
وقالوا في اتصال بـ"سبق" إنهم عاشوا مأساة حقيقية بسبب تعطل أحد محركات الطائرة, واضطرارها إلى الهبوط في مطار سنغافورة؛ في محاولة لإصلاح العطل, وظلوا أكثر من ثلاث ساعات والركاب محشورون داخلها, ولكن دون جدوى؛ فتم توزيعهم على رحلات طيران أخرى, وعندما وصلوا إلى جاكرتا انتظروا حقائبهم ثلاثة أيام حتى وصلت إليهم!!
وقال عبدالعزيز اليحيان، أحد ركاب الرحلة "812": كنت أحد ركاب الطائرة, التي كان على متنها أكثر من ثلاثمائة راكب، والمتجهة إلى جاكرتا, وقد وصلنا بعد رحلة عناء دون أمتعتنا, بعد أنْ هبطت الطائرة المعطوبة في مطار سنغافورة اضطرارياً، وخرج كابتن الطائرة علينا ليخبرنا بأن أحد محركات الطائرة التي خدمت في الخطوط السعودية أكثر من 25 عاماً - حسب إفادة أحد مضيفي الطائرة – معطوب، ولا يعمل، وسيأخذ إصلاحه وقتاً كبيراً.
وأضاف "اليحيان": كنا نتوقع أن صيانة العطل لن تأخذ وقتاً كبيراً, وأن الأمر في حدود المعقول والطبيعي, ولكن الأمر أخذ أكثر من ثلاث ساعات ونحن في الطائرة دون جدوى, إلى أن تم إنزالنا بطريقة غريبة إلى أرض المطار, وتوزيعنا على أكثر من طائرة ليست تابعة للخطوط السعودية.
وأضاف خالد القحطاني "من ركاب الطائرة" أن التأخير والأعطال أمران واردان لأية شركة طيران, إلا أن تميُّز الشركة الناقلة يظهر في تعاملها الجيد مع الموقف والركاب؛ فقد تم إنزالنا إلى مطار سنغافورة دون أي اهتمام, سوى أن الخطوط السعودية قدّمت لكل شخص علبة عصير و"ساندويتش"! وهذا لا يعدُّ أمراً مقبولاً إذا لم يكن مصحوباً باهتمام بالركاب وتزويدهم بالمعلومات والتعليمات أولاً بأول؛ فللأسف لم نجد مَنْ يعاملنا أو يتفهّم موقفنا.
أما سعود الشهري فقد ناشد باسمه وباسم جميع ركاب الرحلة المسؤولين محاسبة المقصرين, ووصف الرحلة بأنها "مأساة بكل أبعادها" و"مهزلة كبرى", ناقلاً معاناة الركاب المريرة، الذين انتظروا حقائبهم أكثر من ثلاثة أيام في جاكرتا، ولم يستلم أي راكب أمتعته إلا اليوم السبت, مؤكدا أن الوضع النفسي للركاب سيئ جداً؛ لعدم استلامهم أمتعتهم ليتمكنوا من الاستمتاع برحلتهم، منبهاً إلى أن الكثير من الركاب يعانون أمراضاً عديدة، وأدويتهم موجودة في الأمتعة!
وأكد ركاب الطائرة أن المشكلة الكبرى أنه "لم يهتم أحد من موظفي الخطوط بمعاناتنا, ولم نجد أي خبر أو معلومة تفيدنا بحل مشكلتنا التي لسنا سبباً فيها".
يحمدون ربهم إنهم أعطوهم ساندويتشات إحنا نزلونا في مطار الطائف وكادوا أن يسجنوننا في الطائره لو لا إنني لم أتزعم المطالبه بنزولنا في الصاله وبعد جدل طويل أضاع عليا فرصة شرب الماء ونحن في رمضان قرب الفجر وعند نزولنا لم نجد لا ماء ولا أكل وعلينا الهدوء والإنصياع لما وجدنا من سوء إستقبال وكانت رحلتنا في الأصل لجده ولكن .....؟؟؟