فآكهة حرّمهآإ آلإسلآم "
إنها تلكْ الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا،وتفننوا في أكلها في كل وقتوحين..
في كل مكان وكل مجال..
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي’ الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم..
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير..
إنها الفاكهة التيً حرمهاالله
في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشششَع صفة.. !
ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها
لعلكمْ عرفتموها..
انها (الغيـبـة)
نعتها الحسن البصري بــ " فاكهة النساء " وما أحسبها
تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل..
رجالا كانوا أم نساءً . نعم تتضح أكثر عند النساء..
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا..
فهل آن الآوان كي’ نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله
بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُواكَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رحيم" الحجرات
هذا هو تشبيه الله
..
وإعلم ’ـوَآ أن اللسان إن لم تشغله بالطاعه شغلك بالمعصيه.. !
لماذا لا تعود لسانك على الإستغفار والتسبيح والتهليل أريدكم أن تشغلوا ألسنتكم بهذا الذكر فى كل أحوالك
( ماشيا- لاعبا -جالسا- واقفا -منتظرا- ........ )
فالذكر لا يعرف ثوابه إلا الله عز وجل و لنتذكر أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المعصوم كان يستغفر الله
عز وجل فى اليوم أكثر من 70 مره..
وإذا أردت أن تغتاب شخصاً فإعلم أنك كأنما تهدى إليه حسناتك
أسأل الله عز وجل أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبـہ’