هل يمكن أن تؤثر الفيتامينات على صحة الإنسان ؟!

الفيتامينات وعلاقتها بالصحة والجمال

هل يمكن أن تؤثر الفيتامينات على صحة الإنسان ؟!

وهل توجد علاقة حقيقية تربط بين الفيتامينات والجمال ؟!

ما هى علاقة فيتامين د بالمناعة ؟!

هل يمكن أن يؤدى نقص بعض الفيتامينات إلى زيادة فى الوزن؟!

كل هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عليها فى السطور التالية .

ما هى الفيتامينات ؟!
الفيتامينات هى مركبات عذائية تمد الجسم باحتاجاته للقيام بوظائفه الحيوية. فهى تساعد الجسم فى عمليات الأيض الغذائى و تحفيز نمو الخلايا و الأنسجة. كما أنها ترفع من مناعة الجسم و تعمل كمضاد للأكسدة.

الفيتامينات وسر الحياة:
فى مطلع القرن العشرين ، بينما كان العالم يعانى من العديد من الأمراض المستعصية التى تؤدى إلى أعراض خطيرة تنتهى بالوفاة؛ مثل مرض البلاجرا، البري بري و الإسقربوط ؛ تسابق العلماء فى اكتشاف مركبات عضوية أمينية تمت تسميتها فيما بعد باسم ( فيتامين ).

حيث تعنى كلمة ( فيتا ) حياة، بينما كلمة (مين ) تشير إلى حمض أمينى. فتكون الترجمة الحرفية لهذه الكلمة ( الأمين الحيوى ) . أى الحمض الأمينى الذى يعطى الحياة.

ولا عجب فى هذه التسمية فقد تم اكتشاف إمكانية علاج هذه الأمراض والشفاء منها تماما بالفيتامينات.

ويعود الفضل للفيتامينات بعد الله فى ندرة حدوث هذه الأمراض فى الوقت الحالى.

لذلك ، أصبح بإمكاننا القول بأنه إذا كان للحياة سر . فلا شك أن الفيتامينات هى سر هذه الحياة.

من أين نحصل على الفيتامينات؟!
يقوم الجسم بتصنيع كميات بسيطة من الفيتامينات لا تفى باحتياجاته.

لذلك ، فإنه من الضرورى استكمال احتياجات الجسم من مصادر خارجية.

هناك العديد من المصادر الطبيعية الغنية بالفيتامينات . مثل الخضروات الطازجة والفاكهة وكذلك اللحوم.

وعلى الرغم من أنها تمد الجسم بنسب وفيرة من الفيتامينات . إلا أنه تبقى الحاجة لاستكمال الباقى عن طريق استخدام المكملات الغذائية. وذلك للحفاظ على الصحة العامة والحماية من الأمراض.

فمثلا طبقا لبروتوكول وزارة الصحة المصرية، تم ادراج فيتامين (أ) ضمن جدول التطعيمات الإلزامية للأطفال قبل سن المدرسة. كما أنه يعطى للمرأة بعد الولادة مباشرة عن طريق مكاتب الصحة.


هل توجد علاقة حقيقية تربط بين الفيتامينات والجمال ؟!
تبحث حواء دائما عن كل مصادر الجمال. وقامت العديد من الدراسات والأبحاث لتحقيق هذا الغرض. لتكشف تلك الدراسات الرابط القوى الذى يربط الجمال بالفيتامينات.




فيتامينات البشرة والشعر:
إذا كنت ترغبين فى الحصول على بشرة جميلة، صافية ونضرة .

إذا كنت تريدين الحصول على شعر صحى، قوى ولامع .

إذا عليك الإهتمام بتناول فيتامينات البشرة والشعر.

هناك العديد من الفيتامينات التى تساعد على نضارة البشرة وإشراقها وتحفز من نمو الشعر وتعمل على لمعانه . من أهمها:



فيتامين (أ) :
فيتامين أ يعمل على حماية البشرة من الجفاف. وبالتالى يساعد على نضارة البشرة وصفاء الجلد.

يتميز فيتامين (أ) بدوره المضاد للتأكسد كما أنه يحمى الجلد من أشعة الشمس الضارة، مما يساعد فى الحفاظ على نضارة البشرة وحمايتها من التصبغات.

يسخدم هذا الفيتامين فى كعلاج فعال للتخلص من حب الشباب. فهو يساعد على تجديد خلايا البشرة وتقليل إفرازات الخلايا الدهنية بالإضافة إلى دوره فى حماية الجلد من البكتريا والميكروبات الضارة.

كل هذه الأسباب وغيرها تعمل على تأخر ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.

كما أن هذا الفيتامين يساعد ترطيب الشعر وتحفيز نموه. حيث أنه يساعد على إفراز المواد المرطبة والمغذية لفروة الرأس.
فيتامين (هـ) :
أهم ما يميز فيتامين (ه) هو دوره الفعال كمضاد للتأكسد. حيث يساعد الجسم على التخلص من مخلفات الأكسجين الضارة التى تعمل على تكسير الكولاجين فى الخلايا.

لذا، يستخدم فيتامين (ه) فى حماية البشرة من عوامل الزمن. ويؤخر من ظهور التجاعيد ويحمى البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية.

له قدرة عالية على علاج الشعر التالف والمتقصف. فيعيد إليه نضارته ولمعانه ويصبح أكثر صحة وقوة.

وتجرى الان العديد من الأبحاث حول فوائد فيتامين (ه) فى تحفيز نمو الشعر و علاج الصلع.

فيتامين (ج) :
يحفز فيتامين (ج) خلايا الجلد وفروة الرأس على إفراز الكولاجين الطبيعى الذى يعمل على نضارة وجمال البشرة.

يساعد فيتامين (ج) على الحفاظ على رونق الشعر ولمعانه ويؤخر من ظهور الشعر الأبيض.

فيتامين (د) :
يرتبط مرض الثعلبة بنقص مستوى فيتامين (د) فى الجسم. كما تشير الدراسات الحديثة إلى قدرة فيتامين (د) على تحفيز وتكوين بصيلات الشعر.

يعمل على تقوية الأظافر ولمعانها.

هل توجد علاقة بين الفيتامينات والمناعة:
تعد الفيتامينات من أهم المغذيات اللازمة للحفاظ على مناعة الجسم ضد الإصابة بالأمراض.

حيث تقوم العديد من هذه المركبات بتنشيط الخلايا المناعية كما أنها تساعد على تكوين الأجسام المضادة للميكروبات.

والان وبعد انتشار وباء كورونا العالمى. أصبحت الفيتامينات عنصرا هاما للحفاظ على المناعة ضد الإصابة بفيروس كورونا وكذلك لتقليل مخاطر المرض بعد الإصابة.

فيتامين (ج) :
يطلق عليه اسم حمض الأسكوربك أسيد. وله دور فعال ورئيسى جدا فى تكوين المناعة ضد الأمراض و المييكروبات المختلفة.

فهو يعمل كمساعد إنزيم للعديد من العمليات الحيوية. كما أنها يتواجد بوفرة داخل الخلايا المناعية ويقوم بدوره فى تجديد هذه الخلايا بالإضافة إلى التخلص من المكروبات.

أثبتت الدراسات الحديثة دور فيتامين (ج) الفعال فى تقليل خطر الإصابة بفيروس كوفيد -19 المستجد.

كما أنه ومن قديم الأزل يعد الفيتامين الأشهر فى رفع مناعة الجسم ضد الإصابة بفيروس الإنفلونزا ونزلات البرد.


فيتامين (د) :
يعانى الكثير من الأشخاص من نقص نسبة فيتامين (د) بالدم. وذلك لقلة التعرض لأشعة الشمس المباشرة وعدم تناوله بشكل كافىء.

يؤدى نقص فيتامين (د) إلى الإصابة بالعديد من الأمراض. كما أنه يؤدى إلى ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأورام.

يساعد فيتامين (د) على رفع مستوى المناعة الفطرية و المكتسبة. كما أنه يساعد على تثبيط الالتهابات الناتجة عن العدوى.

فيتامين (أ) :
يعمل فيتامين (أ) على تعزيز المناعة ضد الإصابة بالعديدمن الأمراض الفتاكة.

أشارت منظمة اليونيسيف فى أحد التقارير الصحية اللى ضرورة إعطاء جرعتين من فيتامين (أ) للأطفال خلال عام لأجل إنقاذ حياتهم.

هل يجب تناول الفيتامينات لخسارة الوزن؟!
أشار الخبراء إلى أهمية دور الفيتامينات فى فقد الوزن. ففى دراسة أجريت على العديد من البدناء تبين ان تناول فيتامين ب و د و الكالسيوم أدى إلى انخفاض ملحوظ فى الوزن عن غيرهم.

فيتامين (ب):
يعمل هذا الفيتامين على زيادة معدل الحرق فى الجسم و التمثيل الغذائى. حيث يساعد فى عملية تكسير الدهون والكربوهيدرات إلى وحدات طاقة. مما يساعد على فقد الوزن.

فيتامين (د):
وجد فيتامين د بنسب أقل فى المرضى الذين يعانون من السمنة. كما وجد أن تناوله بنسب معقولة أثناء إتباع حمية غذائية يساعد على فقد المزيد من الكيلوجرامات.

كما أنه تبين من خلال الأبحاث قدرة فيتامين (د) على تثبيط نمو الخلايا الدهنية فى الجسم.

و للبحث عن أفضل الفيتامينات الموجوده يمكنكم تمرير الكاميرا على الباركود التالي أو الظغط على الرابط التالي و الحصول على أفضل العروض و الخصومات من أمازون :

https://amzn.to/3jOkc68