البعض من الشباب عندما يرغبون في الدخول إلى الأسواق والمجمعات التجارية والمنتزهات وما في حكمها .. يتوجهون بإستغاثتهم ( تكفين يا النشمية ) لمن هن في الطريق إلى المجمعات التجارية على وجه الخصوص .. بعض المتسوقات تأخذها النخوة والشهامة وتتجاوب وتسمح للشاب بالسير بجوارها حتى يختفي عن أنظار حراس الأمن ثم بعد ذلك يذهب كل منهما إلى حال سبيله .
هذه إحدى وسائل الشباب عندما يرغبون في الدخول إلى الأماكن المحظور على الشباب دخولها .. وأنا أعني الشباب من الجنسية السعودية فقط .. أما غيرهم من شباب العالم فإنه مرحب بهم ولا مشكلة في دخولهم وخروجهم .. بدءً بالبائع ومروراً بالسائق والمرافق وانتهاءً بالمتسكعين من أبناء المقيمين ..
أما الوسيلة الأخرى فهي عبارة عن نشاط تجاري بحت .. يزاوله البعض عن طريق الاستعانة بامرأة منقبة وقد تكون سعودية أو وافدة أو حتى اندونيسية هاربة من كفيلها .. والمهمة تنحصر في مرافقة الشاب أمام حراس الأمن من البوابة إلى داخل السوق أو المجمع وتنتهي المهمة بعد ذلك .. وبمقابل مائة ريال للفرد السعودي الواحد ..
والسؤال الذي يفرض نفسه .. من هو صاحب هذا القرار القراقوشي ؟؟ ولماذا يتم منع الشباب أو حتى الرجال عموماً من السعوديين من دخول الأسواق والمجمعات التجارية والمنتزهات وغيرها .. إذا لم يكن معهم نساء ؟؟
أما السؤال الثاني .. فهو لماذا يتم تصوير شبابنا دائماً بأنهم وحوش وأنه يجب إبعادهم دائماً عن أي مكان فيه نساء .. في حين يتمتع غيرهم من الوافدين بثقتنا المطلقة .. مع أن الوقائع أثبتت العكس ، وليس مجرم الدمام .. سوى مثالاً صارخاً للتناقضات الغريبة في حياتنا كسعوديين ..
إنني أقترح بأن يتم تجميد هذا القرار .. لأن الأسواق والمجمعات التجارية والمنتزهات من الأماكن العامة .. ويجب أن تكون حق متاح للجميع بدو استثناء .
إنني أقترح بأن يتم تجميد هذا القرار .. لأن الأسواق والمجمعات التجارية والمنتزهات من الأماكن العامة .. ويجب أن تكون حق متاح للجميع بدو استثناء
تعليقي /
يابن مجثل أنا لست معك في هذه النقطه بالذات لأن هناك شباب والله إنه يخجل الواحد يشوفوهم .. أنتشرت بينهم المياعه واللبس الخادش .. والله مثل هؤلاء ومن يقومون بمضايقة العوائل او المتسوقين في الأسواق مايستحقون إنهم يدخلون مثل تلك الأماكن .. وماذا تتمنى من هؤلاء الشباب بعد أن يراهم صغار السن مثالا لهم ويعتقد هؤلاء الصغار بأن هذا شيئا عاديا ويصبح لدى المشاهد لهم على مر السنين شيئا عاديا ..
ولكن ماشدني للموضوع هو 100 ريال وتدخلني السوق .. هذا يدل إن الشاب مستعد يضحي ويدخل بس عشان يتحرش أو يغازل .. وبعدين فين المسوؤلين عن مثل البنات اللي يوقفون عند الأسواق تنتظر حصتها من ذاك الشاب المغفل لكي تسهل له مهمة الدخول للسوق .. والله إني أقتنعت بان لدينا أجناس متخلفه ..
ياخي حتى لو كنت أيها الشاب محروم من الأماكن التي يتواجد فيها العوائل فلابد أن تقنع نفسك بأن مايحصل أنت السبب فيه ..