لماذا نعتقد أننا المعنيين

بسم الله الرحمن الرحيم
نقرأ كل يوم ولو شيئاً بسيطاً مما تقع أعيينا عليه في منتديات أوصحف أومجلات أوغيرها مما يتم تناوله إثر تداوله .
أمور لا تعنينا كثيراً نمر عليها مرور الكرام وننتقد أو لا ننتقد ففي النهايه نعتقد أن الأمر وإن إجتهدنا فقد لا يتعدى إجتهادنا تكوين رأي لا يجد النور في اليوم التالي ...
نعم ينطفئ خلال أربع وعشرون ساعه وإن لم تكن جميع إجتهاداتنا فمعظمها .
شيئاً واحداً الذي يعلق في أذهاننا ويكون لدينا شعوراً بأننا المعنيين به وهو ذلك الموضوع الذي نقرأه لشخص نعرفه وبيننا وبينه علاقة ترتكز على قاعدة غيرثابته أويشوبها كثير من المجاملات الغير سويه فنبدأ بإشغال البال بتحليل مقاصد ذلك الكاتب ولو أن مقصده بعيد عنا كل البعد ومثل ذلك ما يكتب من رأي أوتعليق أومشاركةٍ رأى كاتبها أن ذلك صواباً وتزامن ذلك الرأي مع شيئ من الأثر الخفي في النفس فلا الكاتب أحسن إختيارالزمن ولا المتلقي ترك الأمر طالما لم يُعنى بشيئ واضح .
سوآلي لماذا لا نتجاهل ما لم يوجه لنا صراحة لنصل إلى نتيجة أعتقد سلامتها وهي إغاضة الكاتب إن كان له مقصد سيئ أو عدم إحراج أنفسنا أمام من لم يقصدنا بسوء ؟؟؟
أجيبوني