قصة من تراث بني مالك شهران

السلام عليكم
والعون يارجال
هنا أضع بين يديكم قصة من تراثنا الشامخ الذي يدل على شجاعة شيبانا الله يجعلهم في الجنة فقد احتموا حدنا فكم من هية قد جملوا فيها يوم كلن يغاوي وكم من عين قد اقذيناها دون حدنا ودون محاجرنا واليوم لا نملك الا حمد الله على ما نحن فيه من أمن وأمان وخوة ومحبة في الدين والله يديم المقادي والمحبة بين الجميع
هذا طولة اعماركم الشاعر علي بن يحيى ال شوعان (بن برقا) حاضى هود لعانية له من الريث وانتوا تعرفون العدواة التي كانت بيننا وبينهم فالخطر لم تكن متصافية كما هي الآن فلم يكن بينا وبينهم الا دوف البنادق وهم اهل شجاعة وحمية المقصود انها بارت على شاعر من عندهم يوم شاف بن برقا فعزم يسوق عليه بدمة يسبه ويسب ربعه فيها فنه يقصد:
( خيلت براق على ام سروة مرتبا - وارى مخاله من على الساحل مجنبا)
( ويدن له رعاد وانصوبه مرسية)
( يامخبلك ياذا لقوم الريث يحربا - مثل الذي يهدي يده للسيل من الجبا)
( كم لوتلاقا سيلنا من سبعة اودية)
ولم يغر بن برقا المعاني المخفيه فيها فنه يلتفت لمضيفه فعرف المضيف الريثي مافي خاطره(انه يبغى يبندقه بوحده واستحى من راعي المحل) فقال الريثي رد عليه يابن برقا وانت في وجهي فجاك طيفه بدمة كثيرا ما يرددها شيبانا لما فيها من العزة والاباء فقال :

(ياجاهل فنظر لصبيان العجايبا - دعوى بني مالك توطي كل ثالبا )
(تسعمية ذا فيصحن تمنية)
(والله ذهب الشمس وادنا كل مغربا - لوقد تمالينا على راي ومحربا)
(يابنكم لاسلم من عوس ام هرابية)(قد تكون هناك بعض الاخطاء في النقل)
والآن نحن اخوة تربطنا محبة الدين ونسأل الله ان يجعل محبتنا فيه سبحانه
أتمنى من الجميع التفاعل وان يعطينا من ذا العلوم السفرة وترى ماني بعذر احد فتراثنا يزخر بالكثير من العلوم الغانمة(انشدوا الشيبان وبتلاقون خير)