تعليقاً على ما أدلى به فضيلة الشيخ أحمد الغامدي بخصوص كشف الوجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدايه اعانك الله على ما اقدمت عليه من انشاء القروب الذي يحتوي هذا العدد الكبير
كما ارجو لك العون في مراقبته فالقروبات القبليه مفرطه فيها الحساسيه والمتحسسون
كما انها لا تخلو من العصبيه اذا استدعى الامر ذلك ومن الطبيعي اذا زاد المراء فهو يفضي بصاحبه الى مراحل التخبط ثم الاستنجاد بمن يوافقه وهكذا حتى تجد عبارة فلان غادر المجموعه
ليترك بعده جدلا اخر ومراء لاينتهي وحينها فقط نكتشف اننا نخسر بدل ان نكسب والخساره هي بذور الفرقه والشقاق التي لم تكن وارجو الا تكون

كما تعلم اخي الحبيب فكما عهدتني لا اريد ان يكون تعليقي عابر دون ان اوضح ما اره يناسب الحال ولعل الله ينفع بما نقول

انك لتعجب من هذا البرنامج الصغير في حجمه الكبير في محتواه فمن خلاله عرفنا من كان بيننا ولم نعلم به وكان لنا صدمات متتاليه من اشخاص كنا ننظر لهم بنضرات الاحترام
ولكنهم بعد حديثهم غيرو تلك النضره بل اتضح انهم في وادي والناس في وادي اخر وبدت تتضح فيهم مراهقة السن المتقدمه بل لا استبعد انهم وقعو في شراك الفتن النتيه المنتنه

فالله اسال ان يعيد كل ضال الى رشده وان يجنبنى واياكم الفتن ماضهر منها ومابطن

هذا في ما يخص الواتس

اما الغامدي غفر الله لنا وله فلا اعلم عنه الكثير غير مايثار عنه

وقد انقسم المتحدثون الى قسمين
فهناك التيار الذي لا يعجبه مايسميه بالتشدد وهو منجذب بقوه مع هذه الاطروحه الفقهيه التي انبرا لها هذا الرجل فتكتلو من حوله واخرجوها في ابها حله
بل يرونها ضربه تحت الحزام اذا جاز لي الوصف وهم مع هذا ينادون بضرورة تقبل هذا الطرح الفقهي الفريد الذي فتحه الله على هذا العالم الجليل على حد قولهم
وفي نفس الوقت يصبون جام غضبهم على من كان ضد هذا الطرح الفقهي

بل انك لتعجب من الذين ينادون بعدم الخوض في عرض الرجل وقد صدقو في ذلك ولكنهم لا يتورعون ايضا في الخوض في اعراض من يخالفهم

في نضري من كان يريد مناقشة الفقه فعليه ان يناقشها مع اهل الفقه وبعيد عن الاعلام حتى تخلص النيه ويكون الاطراف ابعد مايكونون عن الاهواء واتباعها

الخلاف لايبيح عرض احد مهما كان قوله وفي المقابل كان عليه ان يجنب بيته مثل هذا الجدل الاعلامي على الاقل فما علم به احد حتى اضهر نفسه

تحياتي لك ابا خالد واملي ان تتغلب على الصعوبات القروبيه والتي منها فرد العضلات الفكريه فليس هناك من يقول الله اعلم الا ماندر

واشكر الاخ ابو ثنيان على حسن قوله الذي لا يخلو من النصيحه والموعضه لمن امعن النظر وتدبر فاحسن التدبر ويبدو ان هذا النقاش لن يتجاوز هذا العدد

والسلام عليكم

صلاح الدين