14-08-2009, 12:53 AM
|
|
نحن ويوم الجمعة
أحبابي فالله : ما زلنا لم نعطي يوم الجُمُعةِ حقه من التعظيم والتقديس ، ما زلنا نتهاون كثيراً بيوم الجُمُعة ، فنعده يوم عادي ، يوم للنوم والراحة واللهو ...
تدل ممارسات الكثير منا على هذا التهاون ..
فبعض الناس يترك صلاة الجُمُعة ويتهاون بها ، وهو يعلم أن النبيَّ e قال: (( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين )) مسلم .
وبعض الناس يأتي على سبيل العادة ، لا يستحضر معه النية ليوم الجُمُعة ، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات.
بارك الله لكم في شعبان وبلغكم رمضان
|