15-08-2009, 12:22 AM
|
|
( مراقب عام لكافة أقسام لديوانيه والأعضاء)
|
|
|
|
تعقيباً على مقال تركي الدخيل في صحيفة الوطن ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيبا على مقال تركي الدخيل في جريدة الوطن
من يوم
الثلاثاء 20 شعبان 1430 ـ 11 أغسطس 2009 العدد 3238 ـ السنة التاسعة
وفي الأول سأورد لكم مقال الكاتب//تركي
وبعدها الرد
خادمات سعوديات في المنازل... أعوذ بالله! أعجب كثيراً من النقاشات التي تدور في المنتديات السعودية ووسائل الإعلام تتحدث مستنكفة فكرة أن تعمل السعوديات خادمات في المنازل، وكأننا شعب ولد وتكون وخلق وهو ينتمي إلى دم أزرق وعرق آري.
ينسى هؤلاء أو يتناسون أن بيوت الموسرين قبل بضعة عقود كانت تعج بالسيدات الفاضلات السعوديات اللاتي كن يعملن في الخدمة والطبخ والعناية بالأطفال، وكنّ يحظين بالاحترام والتقدير، مع أنهن يبحثن عن عوائد عملهن ليعلن أسرهن، حتى إن بعض البيوت المقتدرة كانت تتعارف على تسميتهن ببنات الناس.
وينسى الرافضون لهذه الفكرة، أو يتناسون، أن الكبار، من رجال الأعمال والتجّار بدؤوا صغاراً، ولم يبنوا إمبراطورياتهم إلا بعد أن خدموا وعمل كثير منهم بمهنة "صبي"، يحضر الشاي والقهوة، ويرتب المكان وينظفه، ويكون في خدمة معزبه، متفانياً في أداء عمله، حتى ترقّى درجة درجة، وخطوة خطوة.
لم يكن صالح وسليمان الراجحي، ولا سالم بن محفوظ، ولا عبدالرحمن الجريسي، من كبار أهل المال والأعمال، لأنهم ورثوا الثروات الهائلة من آبائهم، ولا أمطرت عليهم السماء أوراق بنكنوت من فئة خمسمائة ريال، بل بدؤوا صغاراً، ولم يستنكفوا العمل والخدمة.
دعك من هؤلاء وانتقل إلى موظفي الدولة الكبار، فهل كان وزراء مثل علي النعيمي، وعلي النملة، وعبدالرحمن التويجري إلا موظفين صغاراً، بدأ بعضهم في الصادر والوارد، وقاد بعضهم سيارة تاكسي، "كدّ" عليها وعرق وتعب، حتى كوّن نفسه، وطور قدراته، حتى أصبحوا رؤوساً في مجتمعاتهم، وقادة في ميادينهم؟!
إن العجيب أن الذين ينتقدون أن تعمل السعوديات في الخدمة، يغفلون عن دول عظمى، تجد أن مواطناتها يعملن في الخدمة في البيوت، وعلى رعاية الأطفال، ويغسلن الملابس، ويجلين الأطباق والصحون، ويطبخن الطعام، بغية تعزيز الوضع الاقتصادي لأسرهن، أولم تروا في أمريكا خادمات أمريكيات، وفي فرنسا فرنسيات، وفي بريطانيا إنجليزيات، وفي كل بقاع الدنيا؟!
فلماذا نرى أننا نختلف عن شعوب الأرض، وأجناس الدنيا؟!
المشكلة أن فكرة استنكاف الناس عن بعض الأعمال، لا تجعلهم يستنكفون (الشحاذة)، فتراه يرفض أن يعمل بألف وألفين وثلاثة آلاف، لكنه لا يرفض أن يمد له محسن ولو من أهله وأقاربه بالألف والألفين والثلاثة... عجبي!
انتهى...
تعقيبا على مقال الكاتب تركي ومن باب (مايفل المقال الا المقال )
وقد عنونة هذا المقال بـ سقطة ساقط
أقول
أنه لمن المؤسف والمخزي أن يتولى مشاكل الناس
ويتناول قضاياهم أنت ومن على شاكلتك
فهذا أنت تخاطب الناس من برجن عالي
وأنت المعروف عنك بأنك أحد
أتباع نظام (خالف تعرف )
تركي الدخيل..
لو أستشعرت لـ دقيقة واحده أن اللتي تطالبها بالعمل
أختك أو أمك رحمها الله أوأو أو أو
فماذا سيكون كلامك وموقفك
هل ستقول نفس ماقلت..!!!!
أنا لا أنكر أن هناك أسر تفتقر ألى أبسط مقومات ملء البطن
لاكن هنا وبمركزك في هذه الجريده كان بك
البحث عن السبب قبل العتب... وعن الداء قبل الدواء
أن من أبسط
حقوق المرأة السعودية أن تعمل وفق مؤهلها العلمي
، لماذا لايتم إجبار محلات بيع المستلزمات النسائية بتوظيف سعوديات ؟
ولماذا تنتظر جامعيّة سنوات حتى تتوظف وفق مؤهلها ؟
لماذا لاتطالب بتكثيف المعاهد النسائيه وتنويع مجالاتهن
لماذا لا يتم تأنيث وزارة تعليم البنات من الألف ألى الياء
كيف تريدنا أن نقبل ونحن من أغنى الدول بالعالم
لماذا لم تطالب بأسمهن قبل أن تطالب بقبولهن بالمنازل
أين أمانة المهنه..؟؟؟؟
أم أنك لاتعرف الا مدح أثرياء المجتمع وغيرهم
أين ضميرك ونخوتك العربيه؟؟؟؟؟
أخشى أنها ذهبت لكثرة أختلاطك بجيرانك بالسكن في دبي
..
تركي الدخيل
تتكلم وكأن النساء بالسعوديه قد ضاقت بهن الوظائف
وحصل تكدس بجميع المجالات النسائيه فلم يعد هناك لأي فتاة مجال للعمل
مهما كان مؤهلها
فلا أستغرب عليك ماتكتب وماستكتب
فأنت المطالب بعدم مقاطعة الدنمارك حينما سبو رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم والأكتفاء بمقاطعة الجريده
وكأن جريدتهم تصلنا يوميا على عتبة الباب
ولها صندوق أشتراك على أبوابنا
ولا أستغرب وأنت المعارض قرار أغلاق مكتب قناة LBC
وتتعذر من باب الأتزان
أين أتزانك هنا..؟؟
لماذا لا أراه
لقد كثرة سقطاتك وتضاءلت حسناتك
فالأخيرة جريرة الأولى
والألى جريرة
(التملق )
بقلم:محمد الهاجري ..
×××××××××××××××××
وأيضاً للنـآدر عوده .....
|