سلامات سلامات سلامات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الحمد لله الذي قدر ولطف والحمد لله على أن أسلم ابنائي من تبعات الحادث المؤلم الذي وقع لهم في طريق المسقي – تمنيه
في يوم الجمعه السابع من رمضان حيث كنت قد إصطحبت عائلتي إلى رحيمي سعيد بن مهدي في قرية المسقي معزومين للفطور وبعد أن أفطرنا إستأذنا متجهين إلى تمنيه لأداء صلاة العشاء والتراويح وكنت في سياره لوحدي وشقيقي علي بن مفرح في سيارته لوحده وإبني سلطان في سيارتي الجمس يرافقه كل من الأبناء سعود بن علي ومحمد بن خالد وعبدالله بن خالد وما أن وصلت المهلل حتى تلقيت إتصال من إبني سلطان يفيدني بوقوع حادث مروري مؤلم فعدت وفي طريقي شاهدت ما يخيف ويؤلم وجدت سيارتي وقد خرجت من طريق الإسفلت إلى الجانب المقابل في فناء أحد البيوت الواقعه على الطريق وتوقعت أن من فيها قد قضى لشناعة الحادث وكان الحادث نتيجة إعتراض أحد السائقين الغير مؤهل لقيادة السياره لهم في طريقهم متجاوزاً تجاوزاً غير نظامي ولم يكن أمام الإبن سلطان إلا الإصطدام أو الإنحراف يميناً إلى الجبل الذي قد يؤدي بحياتهم وحصل ما حصل وقد أدى الإصطدام إلى أن إنطفأ محرك الجمس ولم يعد هناك أي تحكم إلى أن هوى في الجانب الأيسرفي الطريق المعاكس وقد نقل المصابين لمستشفى عسير والحمد لله رب العالمين أنهم جميعاً بصحة جيده وسالمين من الكسور والإصابات الخطيره ...
حظر في المستشفى جمع كبير جداً من الجماعه والأرحام والمعارف يكبرهم والدنا موسى بن عبدالله بن فطيح ووقفوا معنا قلباً وقالباً ومن صباح اليوم التالي للحادث توافد الجماعه صغيراً وكبيراً إلى منزلي بدءاً بأخونا ونائبنا المحترم الشيخ محمد بن علي بن عامر وكعادة الجماعه في مثل هذه المواقف كل يقدم النفس والنفيس وشعرنا بالتقدير منقطع النظير وقد تم تنازلي عن تلفيات سيارتي لأمرين
أولهما أن الحادث وقع في شهر فضيل ونرجو العوض من رب كريم
وثانيهما فلئلا أفتح باب مغلق على جماعتي فيصبح أن يقع خطاً من أحدهم ومثلما نعمل يُعمل مع أحد جماعتي فيما لو وقع من أحد ربعي أي خطاً مروري أو جنائي فذلك من أسباب تنازلي .
أوجزت لكم ما حدث والحمد لله ثم الحمد لله أن أسلم لنا أبناءنا وحفظهم من نتائج ذلك الحادث والصور المرفقه قد تبين شناعته .
في الختام أشكركل الشكر لمن وقف معنا في المستشقى فالكثير منهم رفضوا المغادره حتى خرجنا نحن آباء الأبناء ولمن أتانا إلى منزلنا من جماعتنا وأرحامنا وأصدقائنا الذين أحاطونا بجميل مشاركتهم الوجدانيه بل والمادية التي لو قبلتها لكانت أكثر من قيمة سيارتي والشكر موصول لأخواني في الديوانيه بدءاً من المؤسس الأخ منادي ونائب المدير العام والمشرف العام وكافة المشرفين والأعضاء ولمن سأل عنا هاتفياً من كافة مناطق المملكه
ولا أنسى أن أشكر شكراً خاصاً لأبنائي آل بن شايع من المسقي وإبني عبدالرحيم بن موسى بن فطيح الذي كان له مشاركة من نوع خاص
أكرر شكري للجميع وأختم كما بدأت أولاً بحمد الله عز وجل على سلامة الأبناء ولا أراكم الله مكروهاً في عزيز عليكم ،،،