04-09-2009, 11:09 PM
|
|
ما أشبه الليلة بالبارحة >>>>>>>>>>>>>
ما اشبه الليلة بالبارحة
حبيت أن تكون أول مشاركاتي في هذه الديوانية هي عن الحادثة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف حفظه الله ورعاه .
فكما دخلوا على عثمان رضي الله عنه هاهم يدخلون على رجل من ولاة الامر
أتدرون من هم ......؟
سئل سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - فقيل له :
السائل:شيخ سؤال هل الإستدلال بالتنازل عن الأصول قالوا أن قتلة عثمان كانوافي جيش علي وكبار الصحابة لم يتكلم في علي هل هذا من التنازل عن الأصول ؟
الشيخ: لالالا قتلة عثمان كلهم مخطئون وضآلون نسأل الله العافية
السائل :شيخ هل يصح أن يقال أنهم خوارج شيخ ؟
الشيخ : نعم خوارج وكلهم ضالون مخطئون نسأل الله العافية حياك الله
السائل : شيخ خوارج بغاة شيخ ؟
الشيخ : نعم بغاة وضال وننسأل الله العافية.
وسئل العلاّمة الفوزان – حفظه الله -: هل يوجد في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج؟
فقال الشيخ:
يا سبحان الله، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج، وهو تكفير المسلمين، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم، هذا مذهب الخوارج.
وهو يتكون من ثلاثة أشياء:
أولاً: تكفير المسلمين.
ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر.
ثالثاً: استباحة دماء المسلمين.
هذه من مذهب الخوارج، حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً، صار خارجياً، في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه.
[ كتاب : "الفتاوى الشرعية في القضايا العصري" لفهد الحصين ]
من صفات الخوارج في الحديث النبوي
اولا:قلة فهم القرآن ووعيه ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله أنه قال في وصفهم : ( يحقرأحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّميَّة) متفق عليه .
ثانيا:زهد وعبادة وخبث اعتقاد : كما سبق في حديث أبي سعيد الخدري
ثالثا:سلم على أهل الكفر حرب على أهل الإسلام : فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله أنه قال في وصفهم( يقتلون أهلالإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) .
رابعا:صغار الأسنان سفهاء الأحلام: فعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الخوارج حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه.
ومن أوصافهم التحليق، كما ثبتفي صحيح "البخاري" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في وصفهم سيماهم التحليق ) والمراد به : حلق رؤسهم على صفة خاصة، أو حلقه ابالكلية، حيث لم يكن ذلك من عادة المسلمين ولا من هديهم في غير النسك .وخاتمة الأوصاف النبوية للخوارج أنهم ( شر الخلق والخلقية ) كما ثبت ذلك في صحيح مسلم ، وأن قتلاهم ( شر قتلى تحت أديم السماء ) كماعند الطبراني مرفوعا، وأنهم ( كلاب النار ) كما في مسند أحمد ، وأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) كما ثبت ذلك في الصحيحين.
معذرةً من الإطالة منتقاه أكثر من مصدر
|