متى اخر مره احتضنت ابنائك؟

سؤال اعجبني فاحببت ان انقله لنتحاور حوله

لماذا اغلبية المجتمع يظن خاطئآ ان الرجل في هيبته فقط ؟

لماذا لا يسهب الاباء بل وحتى احيانآ الامهات في اشباع

حاجات ابنائهم من خلال كلمات الحب ومبادلتهم اطراف الحديث في كثير من المواضيع ؟

هل الاباء يجلسون مع ابنائهم اصلا قبل ان نطلب منهم هذا الشيء ؟

لماذا عندما يسأل الاب عن تقصير ما تجاه زوجته وابنائه

يتعلل بالعمل والضغوطات وغيره ,؟


هل هي قلة وعي ؟

هل هي الثقافه الاسريه الغائبة ؟


لماذا عند وقوع مصيبه عند احد نقول التربيه ؟

هل تتوقعون ان من يقع في الاخطاء بشر من كوكب اخر ؟

لماذا الجميع يقول بناتنا غير ؟

اذن من تخطئ متعللة بأسبابها من تكون ؟

هل ننتظر ان يحن غيرنا على بناتنا ؟



وفي محور مماثل :



متى يا من تقرأ اسطري اخر مره قلت لزوجتك انا احبك ؟ ولا استطيع العيش دونك ؟


هل ستكلفك هذه العبارة البسيطه اللفظ كبيرة القيمه عند الزوجه كثير من وقتك ؟

هل تنتظر ان تجرحك زوجتك بالافصاح عن ما لا تطيقه بك ؟



بحكم عملي في الجامعه اشاهد واحزن على كثير من الفتياة

حيث بلغ الانحراف ما بلغ

نتيجة غياب فاضح للأسر

وكأنهم يسرحون ويمرحون في مكان آخر ,


تجد الاب لديه دورة عمل في الخارج

ويهمل الابناء لأجل حفنة من النقود ,

وتجد الام تُدرس اجيالآ في المدرسة

وان سألتها عن تقصير

تقول انا مدرسة اجيال


عجبآ وابنائك ؟


سبحان الله اناس لديهم زينة الدنيا من الابناء

ولا يحسنون الصنيع معهم

واناس تتمنى هذه النعمه المفقودة ...



\\ \\ \\


قررت ان اكتب هذه الاسطر بعد ان قرأت احرف من اناس اقل ما يوصفون

بالهمجيه والتخلف

فهنالك من يقول بنت وانت بكرامه وكأن البنت لم تحمله وتتعنى في حمله ووضعه

وآخر يقول اعطي الحرمة دراهم ترتاح من كل شي ( على حد وصفه )

وكثير من الاقاويل العنجهيه التي حينما نقرأها نعزي من تقال له هذه العباراة

ومن تعيش مع هؤلاء الاشخاص ..



تساؤلات عدة تنتظر اجوبه ......