عزيزي م فوجي البكاء في نظري هو نوع من أنواع التفاعل مع الأحداث سواءاً كانت مأساويه أو مفرحة شارحة للصدر ولا تستغرب فقد يكون الفرح مبكياً عند بعض من يتفاعلون مع تلك الفرحه والمشاهد كثيره منها ما نراه في التلفزيون عند إلتقاء من غابوا عن بعضهم فترة من الزمن ثم جمعتهم الأقدار . إذاً فالبكاء يحدث عند الكثير تجاوباً مع الفرح أو المأساه أو( المسؤليه ) وهي مدار موضوعك يبقى أن أقول أن هناك تفاوت في الإحساس الذي ينشأ عنه البكاء وبقدر حجم الإحساس بالمسؤليه يكون ألم البكاء حتى ولو كان علناً كما فعل( أكيو تويودا رئيس تويوتا ) الفرق بينه بين من لا يبكي في موقف كهذا أن ( أكيو تويودا رئيس تويوتا ) يشعر بالمسؤليه ومن لا يبكي أو يتفاعل بأي شكل من الأشكال قد تبلد تجاه كل شيئ . دليل آخر ... المرأه بكاؤها سرعان ما يكون في كل حادثه لكنها شجاعة إذا فقدت السيطره على مشاعرها وتقتل أحياناً فهل من لا يبكي يكون شجاعاً حتما ؟.. لا أظن ذلك بل قد يكون الذي يبكي أكثر شجاعة لأنه أخفق في التصرف تجاه مسؤليته وفي الرعونه التي قد تكون مريحة أحياناً لكنها هي الضعف بعينه !
بقي أن أنوه إلى أن هذا مجرد رأي قد لا يقبله الآخرين ! ! !
لأمست فؤادي الكلمات ذات اللون الاحمر واحسست بعظمها وعظم كاتبها ... بوركت ياعم عبدالله
الإهداءات
العرض الشجري