فلقد إبتلاه الله - عز وجل - بإعاقه في جسده منذ نعومة أظفاره .. حيثُ أكتشف والديه بأنه مُصاب بــــِ (( ضمور في عضلاته )) لايتحرك منه سوى أنامله ورأسه
كانت أُمنية هذا الشخص المُعاق أن يقابل الشيخ نبيل العوضي ..
فتم الترتيب من قبل والد إبراهيم وأخيه محمد مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم با الأمر ..
وهاهو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين
.
.
أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف
يصل لنا شعوره في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن .
.
.
.
شــــووووفوا بالله ملامحه وشلووون تهللت أسارير وجه
.
.
.
.
شاهدوا تواضع الشيخ نبيل عسى الله يسعده
.
.
.
.
.
وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية
والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف .
.
.
.
.
وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال
جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد
من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى
بكاء مريراً
.