باكستان تعتقل «رامبو» أميركيا حاول دخول أفغانستان للقبض على بن لادن
مسلحا بسيف وبندقية ونظارة للرؤية الليلية
كاري فولكنر (أ.ب)
إسلام آباد: «الشرق الأوسط»
ظن نفسه سينجح فيما فشلت فيه جيوش أقوى دول العالم، إلا أن أمله في أن يصبح «رامبو» الحقيقي تبدد بعدما اعتقل لدى محاولته التسلل إلى أفغانستان للقبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأفادت تقارير أمس أن الشرطة الباكستانية اعتقلت أميركيا لدى محاولته التسلل إلى أفغانستان للقبض على بن لادن.
وقال ممتاز أحمد، قائد شرطة منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث اعتقل كاري فولكنر، وهو من ولاية كاليفورنيا، إنه كان يحمل، إلى جانب السيف والبندقية، كتابا مقدسا وأجهزة رؤية ليلية. وذكر أحمد أن فولكنر، الذي اعتقل أثناء سيره باتجاه الحدود الأفغانية نحو ولاية «نورستان»، قال إنه في مهمة منفردة لتصفية بن لادن. أوضح أنه يطارد بن لادن منذ هجمات سبتمبر (أيلول) عام 2001 على الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة «دون» اليومية أن كاري بروكس فولكنر أبلغ السلطات أنه كان متوجها إلى إقليم نورستان الأفغاني «في مهمة لتصفية أسامة بن لادن ومعاونيه الأربعة الذين يشكلون خطرا دائما على أميركا». وذكرت الشرطة أنها عثرت على خنجر ومسدس ونظارة للرؤية الليلية مع فولكنر الذي لا علاقة بينه وبين الجيش الأميركي. ووصل فولكنر إلى منطقة تشيترال الباكستانية (270 كلم شمال إسلام آباد) في الثاني من يونيو (حزيران) ولم يعد إلى الفندق منذ أول من أمس. ونقلت الصحيفة عن محمد جعفر قائد شرطة المنطقة القول إنه بعد عشر ساعات من البحث، عثرت عليه الشرطة في وادي كالاش التابع للمنطقة. وتم نقل المعتقل إلى بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي حيث يخضع لمزيد من التحقيق حول محاولته غير الشرعية اجتياز الحدود. ووفقا لصحيفة «مشرق» الصادرة باللغة الأردية فإنه لم يتم توجيه تهم رسمية لـ«رامبو» الذي سبق أن زار المنطقة سبع مرات على مدار الأعوام القليلة الماضية. وتشير التقارير إلى أن بن لادن، الذي خصصت الإدارة الأميركية وعدد من المنظمات مبالغ طائلة كمكافأة لمن يأتي به، يختبئ في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية. يذكر أن أميركا قادت غزوا دوليا للإطاحة بنظام طالبان ودحر «القاعدة» في أعقاب الهجمات، وعلى الرغم من مرور قرابة تسعة أعوام من الحرب، فإن بن لادن نجح في مراوغة الجيش الأميركي الذي فشل، حتى اللحظة، في اقتناص ساعده الأيمن أيمن الظواهري، أو زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر.
------------------------------------------------------
يارامبو ترى بوش عجز يجيبه افطن لعمرك لا يمسكك بن لادن ويمصع اذانك