صدر قرار وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بالتجديد للدكتور عبدالله الوادعي مديراً للشئون الصحية في عسير...
وهذا القرار دحض كل التوقعات بعدم التجديد...وقضى على كل الأمنيات في التغيير...
ولا ينكر أحد أن الدكتور عبدالله الربيعة نجح نجاحاً باهراً في عمليات فصل التوائم...
ولكنه فشل فشلاً ذريعاً في الفصل بين الحق والباطل...
فمديرية الشئون الصحية في عسير من قبله وفي عهده ترزح تحت وابل من الفساد المنظم...
مشاريعها مفقودة....وما تم إنجازه متهالك...الأدوية تخزن في المستودعات حتى ينتهي تاريخ صلاحياتها
ويجبر المواطن على الشراء من صيدليات معروفة الملكية...
الأطباء يطفشون المراجع في عياداتهم الحكومية...ليكره المواطن على التوجه إلى مستشفيات خاصة
لمنسوبي وزارة الصحة جزء كبير من دخلها....
وتجاوزات خطيرة وأكثر من أن تحصى وكلها موثقة بالإدلة القاطعة...
وقد وصلت هذه المعلومات لمعالي وزير الصحة شخصياً....
وعلى الرغم من ذلك تم التجديد...
وهذا يدل على أن وزارة الصحة تسير حسب منهجية مرسومة بدقة من ذوي المصالح ...
ولن يستطيع الوزير...أي وزير كان...أن يغير مارسمته وترسمه تلك الشبكة المحكمة النسيج...
وأنا على يقين أن مدير الشئون الصحية في عسير أو في غيرها من المناطق...لو أراد أن يسير عمله
بما يرضي الله ... فلن يتركه أصحاب المصالح في منصبه يوم واحد...
لابد أن يحوز مدير الشئون الصحية أياً كان على رضاهم....(ورضاء الله ليس مهم حسب رأيهم)
وهذا هو الواقع الواجب التعامل معه...
بقي لي أمنية أو جهها للدكتور عبد الله الوادعي...وهي:ـ
أنك تعلم تمام العلم يادكتور أنه لايربطني معك أي علاقة قبلية ...أو أدارية...أو مالية....لتكون سبباً
لمعاداتك أو مهاجمتك أو الإساءة لك لامن قريب ولا من بعيد...بل هناك ما يدفعني إلى أحترامك كمسلم
وإنسان ومواطن متفوق في حياته الدراسية والعملية قبل أن تكون مديراً للشئون الصحية...
ومن خلال الخدمات الصحية المتردية في المنطقة....هاجمناك.
ومن أجل المشاريع المتعطلة....أنتقدناك.
ومن أجل الصفقات الوهمية بإسماء ذوي قرباك...وجهت إليك السهام.
ونصيحة محب مشفق ... حاول أن تغير في هذا العام من منهجك...وركز على تطوير الخدمات بما
يتوافق وتطلعات مواطنيك... ونفذ المشاريع المعتمدة بكل أمانة...
فقد لاتكمل العام...وإن أكملته فربما لن يجدد لك...وإن جدد لك فربما سيباغتك الأجل على حين غرة...
وتذكر أن الله يمهل ولا يهمل...
ورضا الوزير عنك لايعني بالضرورة رضا الملك العليم الجبار...
وإن رحمك الحاضر ...فتذكر أن ( التاريخ لايرحم)
وما دامت هذه مشاعر الناس عنك وأنت على هرم المسئولية...فماذا سيكون رأيهم بعدما تتخلى
عنك المسئولية....؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى لك عام سعيد حافل بالإنجازات يختلف عن كل ما سبق من أعوام.
منقول بقلم / حسن بن مخافه - منتديات عسير
التعديل الأخير تم بواسطة مازن الشهراني ; 18-07-2010 الساعة 01:39 AM.