ذهبت انا محدثكم واثنين من الزملاء الى احد الأسواق التجارية "مول" بقصد التسوق وكان يقام هناك مهرجان وإذا بأثنين من رجال الهيئة يتبعهم رجل من رجل الأمن يتجهون الينا
وكالعاده ولا كأننا شايفينهم واقترابا حتى اصبحت المسافه دون المتر وكنت انا لسوء الحظ القريب منهم فوكزني بأصبعيه>>>والله ما قد كتبتها الكلمه هذي .
دون ان يلتفت وكان الكلام طبعا من طرف الخشم
قال : ايش عندك؟
انا:نعم؟
قال: ايش عندك؟
انا : ما عندي شي!
قال: كيف دخلت السوق
انا : من الباب!!
فغيرنا الموضوع دون ان يشعر وأستنكرنا عليه اسلوبه الغليظ في التعامل بهجوم مباغت من طرفين "انا وزميلي"
فتلعثم وتمئمئ في الكلام معللاً ان مو بالقصد وان القصد عدم لفت الانتباه لنا وان ...وان...الخ
لمن رجعنا للسيارة اخذنا نتناقش على القصة اللي صارت فأخبرني زميلي ان رجال الهيئه في الرياض اذا اشتبهوا بشخص مع امراءة حتى لوكانت زوجتة
يأخذون الرجل على حدة والمراءة على حدة ويسئلونهم اسئله ليتبين فعلا صدقهم ومن اسئلتهم
ما لون باب البيت
ما لون باب غرفة النوم
ما لون كنب الصالة
ما اسم والدته
ما ...
ما...
هل يعقل ان في رجل يسمح ويرضئ كأناً من كان ان يتحدث مع زوجته او أخته او أمه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا موضوع النقاش
أين الغيرة؟
اتمنى من يخالفني ان يوضح ؟
مع العلم اني انا ضد ما يتداولونه ضعاف النفوس من قول ان الهيئه هيئة افساد وهيئة ظلال وان الهيئة ضررها اكثر من نفعها
على العكس وجود الهيئه في المجتمع اهم من وجود رجال الامن
واعتذر على الأطاله وأعتذر ايضا على ردائة فصاحتي في اللغة العربية