نتائج الإباحة والتحريم لأخوات دريم

بسم الله الرحمن الرحيم

نتائج الإباحة والتحريم لأخوات دريم

عندما كانت الأطباق الفضائيه محرمة وصلت قيمة الطبق الواحد أكثر من ستون ألف ريال ثم تدنت شيئاً فشيئاً إلى أن إستقرت على حوالي العشرة آلآف ريال وكنت ممن إشترى بمبلغ ثمانية آلاف وخمسمآئة ريال وإذا إختلت البرمجه أحياناً فإن المبرمج ( أجنبي طبعاً ) يتقاضى ما يربو على ثمانمآئة ريال ويعملها خفية من صاحب المنزل لئلا يراه فيلتقط ( الصنعه ) كما يقال ثم إختلفت الموازين وأصبح المحرم مباحاً والذي يأتي بالطبق لمنزله لم يعد ديوثاً كما كان يقال ممن كنا نعتقد أنهم مكان الثقه آنذك واليوم ظهر من كان يحرم في معظم القنوات محدثا أو منظراً وأصبحت قيمة تركيب الطبق لا تتجاوز مئتين وخمسون ريال بما في ذلك قيمة البرمجه ألتي أشرت إليها سابقاً ..
لا أعلم لماذا يواجه البعض بعض كل جديد بالتحريم المغلظ أحياناً ثم ما يلبث أن يصبح مباحاً وما مدى تأثير ذلك على إقتصادنا كأفراد والواضح أن المستفيد الأكثر هم الأجانب الذين كانوا يقومون ببيع وتركيب تلك الأطباق خلسة في الخفاء وإلى متى نصدر حكم والتحريم الذي ينتج عنه رفع الأسعار .
أعتقد أن المحرم يبقى محرماً إلى يوم القيامه فلماذا يتغير بعد فترة من إصدار الفتوى بالتحريم إلى مباح ... هل هو الإستعجال في إصدار الأحكام دون دراسة وافية مستفيضه ؟؟؟ لا أعلم