ياعالم اسمعوني ,,,

منذ أن تولى الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله زمام الحكم كان شغله الشاغل تطور بلد هو القيادة العظمى في العالم وإن لم يكن واضحاً للغير, وأدرك الملك بأن التطور ليس في ناطحات السحاب أو الحفلات والمهرجانات التي نراها في الجوار, ولكن أخذ بالعلم الذي أنار طريق الأمة الإسلامية في الأندلس, ومن ثم توافد عليهم ملوك فرنسا ليطلبوا منهم تعليم أبنائهم وبناتهم حتى زالت سحابة الجهل من أوربا وألقت بظلالها علينا نحن ..

نرى المليارات تصرف على العلم والتعليم وإنشاء الجامعات والمدن العلمية . ولكن ,,, المال هو وسيلة تشكل20%من أهمية تطورالعلم والباقي يكون على عاتق( الكشافة ) والمعلمين وطالب العلم..ونحن نرى تقصير كبير من الكشافة لرؤية المواهب التي لدينا , ماذا ينقص أبنائنا , هل عقولهم تختلف عن عقول الغرب أو الشرق ؟ وهل هم أفضل منا ؟ لا أعتقد ذلك . ولكن هناك من قدرهم , ورفعهم , وكافئهم , ووفر لهم الأرض الخصبة للإبداع ( سواء بالروح المشجعة لهم , أو بالمال لتغطيت احتياجاتهم العلمية وليست – البطنية -) .

المعلم : يا من تحملت أمانة أمة ,, أبق على كرسيك وتكلم بصوت منخفض حتى لا تتأثر الأحبلة الصوتية . لم أعد أرى معلماً يستحق ذلك الاسم إلا ما ندر .إذاً البقية كلها على الشخص نفسه ...,ومن هذا المنطلق أقول لنفسي أولاً : لا تكن كالدابة تأكل لتنام وتدرس لتكن طالبا ًفي جامعة ( كل دج نوم) التي وصلت للرقم القياسي لكثرة مرتاديها.. حددهدفك وأبحث عن مساعديك حتى تصل ..

يا مدراء المدارس مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين لم توضع ليجتمع الموظفين فيها من أجل شاهي الصباح ,, إرسلوا بأسماء طلابكم المتميزين فكرياً وليس شرطاً أن تكون درجاتهم ( ممتاز) أو (1) كما نراها بوفرة في هذه الأيام ..

يا أبائنا ويا أمهاتنا كفى إحباطاً وساعدونا بأنفسكم .. يا رجال الأعمال : تريدون المال سنوجده لكم بإختراعتنا فارعونا مادياً ( شكراً جزيلا لرجال أعمال المنطقة الشرقية ) .. يا إعلام كفانا نشرات أخبار ( زار . استقبل . ودع ) أو برامج مملكة الحيوان في البحر الأحمر وجنوب إفريقيا .. نريد رؤية الإبداع ,, هل تعرفون مهند أبو دية؟والله لو كان عند من يقدره لرأيناه في أعلى المراتب ..



هدفي من هذا الموضوع الذي تم طرحه سابقاً .. أن نترك الكلام ونبداء بالفعل .. نتساعد في وضع خطة أو جمعية بسيطة لإكتشاف ورعاية المواهب في محيطنا القريب وبدورنا نوصلهم للمؤسسات الريادية العُليا . وهذي طريقة واحده من ملايين الطرق لرعاية المبدعين ... شاكر ومقدر ..