صورة معلمتي في مخيلتي
كلما قابلت معلمة وخاصة معلمة للغة العربية تمر في ذاكرتي
معلمتي معلمة المرحلة الابتدائية لن أنساها ماحييت
وشهادة لله فإن جميع معلماتي لجميع مراحلي كن نخبة ونعم بها من نخبة
لم أشعر أن معلمتي كانت تدرسني المادة كمادة دراسية وإنما كانت
تتغنى وتنشد بها كان حبها لتعليمي نابع من قلبها
كنت ولا أزال أرى فيها صورة المعلمة الفاضلة والأخت الحانية
والأم الرءوم والصديقة المخلصة
وكنت إذا انفعلت في الحصة برفع يدي للإجابة وبصوتي أنا أنا
تبتسم ابتسامة مميزة
تداعبني بأسلوبها التربوي توجهني بطريقة لائقة .رائعة. بشدة لطفها
تعلمني وبأسلوبها الحاني أجدها لي آذان صاغية
وأنا وزميلاتي الطالبات نحبها منفعلات .متأثرات . منسجمات أثناء درسها
أينما كنت معلمتي .أستاذتي لن أنساك ماحييت ولن أنسى تقاسيم وجهك الهاش الباش في هدوء
لقد غرست فينا الكثير لنتعلم ونعمل ونحترم ذاتنا ومن حولنا ونعرف مالنا وما علينا
جزآك الله عني وعن رفيقاتي خير الجزاء
همسة .
الحاضر إمتداد للماضي
أجدني لاأستطيع أقارن اليوم بالأمس
لماذا فرقٌ بين معلم :ة اليوم والأمس.. ؟؟؟؟؟؟
الإهداءات
هذه قصتي مع معلمتي
العرض الشجري