لقد ضقت ذرعا بما حصل في مصر العروبة وما أطلق عليه ثورة 25 يناير من قبل شباب لم يستوعب مؤججهم "ابن الطبجية ومن معه " الهدف من قيامهم بها سوى الاطاحة بالرئيس الفرعون الحرامي الخائن ال ال .... حسب ماذكروا في لافتاتهم .
انا لست هنا لادافع عن مبارك او أنتقد شباب غر أقدم على ثورة لا يعلم جلهم أهدافها البعيدة ، ولكني هنا لاسجل كلمة للتاريخ ، وكان من الافضل لو ان الشباب المصري بعد مظاهراته السلمية انتظر الى سبتمبر 2011 وهو موعد نهاية فترة حسني مبارك لاختيار الرئيس الذي يرغبه بدلا من الفراغ السياسي الرهيب التي تعيشه العزيزة مصر وما سيتبعه من آثار سلبية لن تنتهي في فترة بسيطة ولن يمحو آثارها البرادعي " ومن هم على شاكلته" هذا البرادعي المتامرك الذي لا يعرف ارض مصر الا في زيارات عمل في سنين عمره الذي قضاه في احضان الامريكان.
وبالرغم من سلبيات الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك " وكل رئيس له سلبياته " الا أن له من الايجابيات ما يشفع له بان يُحترم آخر فترة حكمه وأن يخرج من السلطة بطريقة محترمة ومن ايجابياته ما يلي:
1. دوره الفعال أثناء قيادته للقوات الجوية في حرب اكتوبر 1973م
2. إستعادة سيناء في عام 1982م
3. إستعادة طابا "كآخر جزء من سيناء" عام1989م.
4. إعادة العلاقات المقطوعه مع الدول العربية.
5. إعادة الجامعه العربية الى القاهرة عام 1990.
6. إستقرار في الحياة العامة في مصر لم يسبقه ولن يأتي مثله إستقرار.
هذا للتاريخ فقط ، ولا اعلم ماذا قدم ابن الطبجية لمصر في صراعاتها التي تجاوزتها بحنكة حسني مبارك الا ان كان ماقدمه من خلال قوقل يشفع له !!!!