13-04-2011, 09:48 PM
|
|
|
( أديبـــة الديوانيـــه )
|
|
|
|
السفن والرياح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأنقل لكم بقلمي جزء بسيط مما قرأت واستفدت
أحب أحيانا كثيرة أقضي وقت إجازتي
بين الكتب لآنعش خيالاتي
فقد أحببت مشاركتكم مما يجول
في خاطري من كتب أستمتعت بها
واليكم القصة التي الفتها كملخص منها
قالت الحبيبة :
ماذا سأقص وماذا سأقول ؟ لاأجد في قلبي سواالقليل من الافراح
والكثير من الأحزان..
وبحر منها لا يعلم عمقه الا من سكنه..
أنت نعم أنت
قالت : هيا نبحر
قال الحبيب : ولكن ... كيف نبحر
هناك رياح
قالت : نبحر لاعليك أنت هو الربان وسفينتك قوية
قال :
أعلم من أنا وليس هناك دواء والرياح عتية
قالت : أنا لاأدري من أنا... ولا أدري أين أسير..
كل ما أعرفه أني دونك وحيدٌ...
ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
إليك قصة زورقي الضعيف
لا بل زورقي القوي كان يخوضُ معي
تلك الأعاصير
قدره قدري.... وزورقي قدري
وقدري أن سفري طويل
فقد سلمتُ نفسي وطريقي إلى قبريَ المستطيل
وفي ذاتِ ليلةٍ كنتُ فيها كالقتيل...
أدعو ربي واذكره ليس بكثير أو قليل
هبت رياحٌ وعلت أمواجٌ وكان دمعي يسيل
ناداني زورقي وقال يا صديقي العليل...
لم أعد قادراً على هذا السفر الطويل
تحطم شراعي ولم أعد إلا خشباً ثقيل..
لم أعد قادراً على الإبحار إلى جزيرتي.. الى حلمي
ولم أعد قادراً على إيصالك إلى قبرك المستطيل
قدَرنا أن نموت في البحرِ وألا يبقى لنا أيُ أثرٍ ضئيل
فازداد بكائي ودموعي كالأمطارِ كانت تسيل
وناديت ربي أن أنقذني من هذا الأمر العسير
فسمعت صوتاً قال لي أبشر يا عبدي الذليل
أنا ربك العزيز أنا مجيب الداعي أنا الجليل
فإذا بالأمواجِ تحملني والرياح كما أريد تسير
ووصلت إلى جزيرتي وقلبي من الفرحِ كاد يطير
والتقيت بحديقة حبي وعيني من الفرحة صارت تسيل
فسجدتُ للهِ شاكراً..
وأقسمت باسمك ربي ان كُنتُ كالقتيل
فضحك عندها زورقي
وقال سبحان من أنقذني وذاك القتيل
فقلت يا زورقي ما عدتُ بقتيل...
الآن أدري من أنا
أنا عبد ربي ولستُ بأسير
وسأكمل حياتي مع ذكرياتي و بأملي وإيماني بربي القدير
...........................................
يمكن نعسانة شوي.........؟ ويمكن نعسانة كثير..............؟ ما أدري كدا طلعت القصة
على كل حال شكراً لخيالا جعلني اكتب شي .....!
لا حياة مع اليأس
(صحيح انو مثل ما بيقولو
((تجري الرياح بما لا تشتهي السفن))
بس قوة الإيمان بالله وبقدرته بتغير كثير
من الأمور اللي يمكن نفتكر إنها صعبة وعلينا مواجهتها
وحتا إن ظللنا مع الذكريات وألمها المرير
تظل الحياة أمل وأنت أملها
أرجو الفائدة للجميع
ولكم ودي ووردي
[/center][/size]
|
الإهداءات
العرض الشجري