سلسلة

يحكى أن القاضي (ابو المقاضي) قد أصبح يتضجر جداً من تأخر المشاريع الخدمية وخصوصاً الطرق، إذ أصبح عليه أن يقطع مسافة أطول للوصول إلى (قصره) فهو في كل يوم ينعت تلك الجهات المسؤولة بالإهمال والفساد وعدم المسؤولية
...
ويحكى أيضاً أن مسؤول بالبلدية (ابو فوزية) هو الآخر قد أصبح يتضجر جداً من تأخر إنهاء قضية قد رفعها إلى المحكمة عند القاضي (ابو المقاضي)، إذ قد تأجلت هذه القضية ٦ مرات وبين كل جلسة وجلسة ٣ شهور فهو في كل يوم ينعت ذلك القاضي بالإهمال وعدم إحترام أوقات الناس وبعدم المسؤولية
...
وهنا أستاذ جامعي اسمه (معاذ اللامعي) يشتكي هو أيضاً من مسؤول بالبلدية اسمه...اسمه ابو نورية او ابو سعدية لا لا لا اسمه ابو فوزية شوفوا الصدفة...على أي حال، يقول أخونا معاذ أن هذا الرجل الذي يدعى ابو فوزية لا يعرف في عمله سوى كلمتين
أوراقك ناقصة
راجعنا بكرة
فهو ينعته بصفة يوميه بالمهمل ومن طلّاب دهن السير والفاسد وبعديم المسؤولية
...
وفي نفس الزمان وبصدفة المكان تجد طالب اسمه (غالب) يدرس في الجامعة يبكي من ظلم وقع عليه من الدكتور معاذ (نفس خوينا اللي فوق مافي لا صدفه ولا حاجه) بعد أن تأكد أنه لا يصحح الإختبارات وأن سبب حصوله على (الإف) هو عدم تمكن ورقة إختباره البقاء على سرير الدكتور معاذ بعد تشغيل المروحة على أعلى سرعة فهو ينعت الدكتور معاذ صباح مساء بالظالم المجرم (قليل خوف الله) وعديم المسؤولية