كان بوده المشاركه معنا فأتانا يوم الجمعه 12/6/1430هـ ( تاريخ لن ينسى ) يحلق بفرفشته المعهوده وسخريته المعتاده وما أن سجل إسمه في سجل الأعضاء حتى حدث ما حدث للديوانيه من عطب تم إصلاحه في مدة وجيزه ثم غاب عنا يوم السبت وعاد لنا يوم الأحد ساخراً من بعض الأطفال العابثين في الديوانيه ومن بعض أعضاء الإداره والمشرفين ورحبت به الترحيب الذي لم نتعود غيره فنحن نرحب بالصغير قبل الكبير ويبدو أن مزاجه تعكر ولم يروق له بعض من أعلن عدم رغبته في وجوده فودع حوالي منتصف الليل قائلاً لن أعود وله ( .............. ) ولا أعلم هل نسي شئ ما ؟؟؟ فقد قيل لي أنه كان موجوداً في الساعة السادسه والنصف صباحاً في الوقت الذي تعرضت له الديوانيه مرة أخرى لنفس العطب ! ! ! ودار في نفسي سوآل واحد ... ما ذنب الرجل إذا كان حظه هكذا ولم يستطع الإستمرار مع رغبته الملحه ؟ وتساءلت مع نفسي أيضاً من منطلق النحاسه التي تلازم بعض الناس هل هو شراره أم شيئ آخـر ؟؟؟