الأستاذ جميل سليمان بندقجي / ونعم الرجل

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخلاق الحميده هي رأس مال الإنسان في هذه الحياه فمن لا يتصف بكريمها فلو أنه يملك مال قارون فلن يستفيد منه الناس . والأخلاق وفضالتها هي منطلق التعامل السوي مع الناس وهي الشيئ الذي يمكن من خلالها أن يوصف فلان من الناس بأنه دمث كريم حسن العشرة والمعشر وطلاقة وبشاشة الوجه والجاه ولا يمكن للناس أن يتقبلوا من لايتصف بها إلا مجاملة لجاه أو قوة سلطان .
ما دعاني إلى هذه المقدمه هو ما يتصف به حبيبنا وأخونا ورحيمنا الرجل الشهم الذي قل أن أجد صفاته في غيره إلا قليلا .
إنه ( الأستاذ جميل سليمان بندقجي ) الرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه بعد أن توفي والده ووالدته وهو في سن الطفوله هو وأشقائه ومنهم كريمته ( أم عبدالله بن عزران الإبن ) جاهد وكافح هو وهي وبقية أشقاؤهم سعياً لعيش كريم وقد حصلوا على مبتغاهم بالجد والإجتهاد وحسن الخلق الذي تتمتع به كافة أفراد الأسره .
دُعينا ليلة الثلاثاء صباحية الأربعاء الماضيه لحضورمناسبة زفاف إبنته إلى إبن أخته في قاعة بدر للإحتفالات بمكة المكرمه وقدرأيت الرجل وهو يرحب هنا وهناك ولا أبالغ إن قلت أنه يدورعلى القاعة مرحباً ومبتسماً للجميع فرداً فرداً بعد أن رمى بالمشلح جانباً ... كان قد أحضر من يضفي شيئاً من السرور على الناس وتسمى فرقة أبو سراج وكان يدور في أرجاء القاعه للإطمئنان حتى على وجود الشاهي والقهوه والماء بعد العشاء إلى ما بعد الثاله صباحاً ( ماشاء الله ) لم يكل ولم يمل من تواجد الناس إلى ذلك الوقت
من هنا فإنني أغبطه حفظه الله على بهجته البهية التي لا تفارق محياه ليس ليلة البارح بل منذ عرفته ولن أوفيه حقه لكن هذه على عجالة راجياً أن يعذرني على قصورها وعدم بلوغها وإحتوائها على ما يتمتع به أبو أحمد من كريم الصفات .
أسأل الله العلي القدير أن يوفق الزوج وزوجته تحت ظل خالهم الأستاذ جميل بندقجي وأن يبقيه لهم أباً حنوناً ،،،

وهذه لقطات من الحفل وقد حضره جمع غفير من المدعوين وكان الأخ بن عزران الأب والأخ عبدالله بن محمد الشهراني والإبن بن عزران الإبن ضمن الحضور ويُرى في الصوره أبو ياسروهو يبارك معي للأخ أبو أحمد بارك الله له وبن عزران الإبن في لقطات الفيديو وهو يشارك في الفرح بفرح ..



لعبة المزمار من الألعاب الشعبيه في مكة المكرمه وفي الحجاز بصفة عامه