تشي

لا يهمني متى وأين سأموت لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني. •

إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق. •

إما أن ننتصر أو نموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل. •

الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. •

لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. •

أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم. •

الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن. •

أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها. •

إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني •

إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي•

بكل بساطة هذه أقوال تشي جــــيفارا
جيفارا الرمز و الأسطورة
نبذة عن أسطورة ... هذا ما سأكتب لكم عن شخصية اقل مايقال عنها ...
انها شخصية لن تلقى لها مثيلا الا في أفلام الأكشن الأمريكية ...يكون البطل في تلك الأفلام هو مجرد ممثل .. والفلم مجرد قصة على ورق ....
ولكن تشي جيفارا صنع الأثارة والمتعة في الحياة الحقيقة نعم ليس من نسج الخيال أنهو تشي جيفارا وهو حقيقي .

((لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد في الأرجنتين وهو حامل الجنسية الكوبية ( الأصل )
ومنح الجنسية الأرجنتية فيما بعد درس الطب ولم يلتحق بأي كلية عسكرية
ومعا ذلك فكان طوال حياتة في حروب و ثورات وانقلابات وصوت الرصاص من كل صوب

((إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قام برحلة حول أمريكا الجنوبية وساءه ما رئته عيناه من الضلم وقل القيمة الأنسانية في قارتة البسيطة ماديا و انسانيا وجبروت حكامها الدكتاتورين فكرس حياتة
لرفع الظلم عن أي مظلوم في أي أرض من هذة الدنيا.

((الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد قاد 3 ثورات واحده تلو الأخرى وكل ثورة يقودها تكون في قارة مغايرة عن القارة الأولى
قاد ثورة كوبا في أمريكا الشمالية ونجحت,
قاد ثورة بوليفيا في قارة أمريكا الجنوبية ونجحت,
قاد ثورة الكونغو في قارة أفريقيا وهي أبعد ماتكون عن أرضة ونجحت

((إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً،
وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة في منطقة صخرية وعرة، وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً.
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران"
تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي". وقد كان الضابط ماريو شابا صغيرا
دخل ماريو عليه متردداً
فقال له "تشي":

أطلق النار ...... أطلق النار يا بني , أطلق النار لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"،

لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.

((إما أن ننتصر أو نموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في العام 1997م كشف النقاب عن جثمانه وأعيد إلى كوبا، حيث قام الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بدفنة بصفة رسمية في الأراضي الكوبية.
ولد في الأرجنتين ....
مات في بوليفيا ....
دفن في كوبا .....

((لا يهمني متى وأين سأموت لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة ::
السبب الذي منع تشي من الكلية العسكرية هو الربو ... هـاهـ ( سحقا لعلل الجسد أن كان للنفس ثورة ) إيـلـينيوس
Che Guevara 1928-1967

مـاذا تنتظر يا ماريو أطـلق النـار فهو مجرد رجل ......... لا تعليق