من ما قرأت في الماضي وايأم المراهقة وجدت لكم بعض من ما كنت احتفظ به من ..
كان يعرفها منذ كانا في الثالثة بل ربما قبل ذلك متى يبدأ الطفل معرفة جارته الطفلة في السنة الاولى أو الثانية لا يدري ما يريد انه منذ عرفها لم يفارقها أصبحا مضرب المثل في القرية زينب أو زوبة و عبد السميع أوعبده يبدأن اللعب مع الفجر ولا ينتهيان إلا مع الغروب ومرت السنوات الكتاب يدخلة عبده أما زوبة فتبقى مع أمها في المنزل المدرسة يلها عبده أما زوبة فتعمل مع أمها في المنزل المدرسة يدخلها عبده أما زوبة فتعمل مع أمها في الغيط وبعد ساعات الكتاب والمدرسة تفتح أمام عبده و زوبة الحقول الخضراء وتبدأ الألعاب الصبيانية بين أعواد الذرة وعلى أغصان الجميزة وعلى شاطئ الترعة ثم كبرت زوبة أخذت تتحول من طفلة إلى امرأة وكبر عبده بدأ يتحول من طفل إلى رجل كم كان عمره عندما بدأ التحول وكم كان عمرها ؟لا يذكر .. ما يذكره هو ان تلك الايام المتارجحة بين الطفولة والمراهقة شهدت حدثين هامين .. انهى عبده دراسته واستعد للسفر الى البندر وجاء حطيب لزوبة ووافق ابوها .. يذكر كل لحظة من لحظات ذلك اليوم كيف التقيأ بعيد اذان الفجر والظلام يلف الذرة يذكر كيف اقبلت مع الضوء الاول نصف طفلة ونصف امرأة وكيف استقبلها بوقار يليق بنصف طفل ونصف رجل .. بعد تجاذب اطراف حديث ولم يكن ينوي عمل شيء كان نصف رجل ونصف طفل وكانت نصف امرأة ونصف طفلة بدأ الطفل يلعب مع الطفلة ومن غير ان يشعرا بدأ الرجل يعلب مع المرأة وعندما افاقا ...