لا أدري ..
البعض يقول بأنها محطة ..و آخرون يرونها طريق ..
وأنا بين هذه وتلك ..
أحتاجها .. ويحتاجها غيري ..
أحيانا البعض منا تكون شخصيته حساسة نوعا ما ..
تهزه نسمات الحياة .. نعم قد لا تظهر هزاته أمام الناظر ..
يتأثر من المواقف التي تمر عليه .. قد يبدو أمام الجميع بأنه يمتلك شخصية قوية .. ولكنه يخفي بين جنحات روحه مشاعر مرهفة .. وأوتار رقيقة جدا .. من الأحاسيس ..
قد نُجرح من موقف صدر من صديق .. وقد نتألم من عثرات الطريق .. نعم .. سنقف ثانية ونواصل الطريق أنا متأكدة ..ولكن نحتاج فترة نلم فيها شتات مشاعرنا .. ونستجمع فيها قوانا .. قبل مواصلة السير ثانية ..
أخبروني بالله عليكم ..
كيف نتغلب على حساسية مشاعرنا
وهل السعادة .. طريق .. أم محطة .. وكيف الوصول إليها في زمن تغيرت فيه كل القيم .. وأصبحت المادة تسيطر على كل شيء..
الإهداءات
هل هوطريق أم محطة
العرض الشجري